اختبار القدرات الحركية في رياض الأطفال لذوي صعوبات التعلم

اقرأ في هذا المقال


تتنوع الاختبارات التي يتم استخدامها مع الأطفال ذوي صعوبات التعلم، ومن الاختبارات التي يتم استخدامها مع الأطفال ذوي صعوبات التعلم اختبارات القدرة الحركية، والذي يتم استخدامه مع الأطفال ذوي صعوبات التعلم في مرحلة رياض الأطفال، يتم تطبيق الاختبار على الفرد من أجل الكشف عن المشكلات الحركية التي تظهر لدى الفرد.

اختبار القدرات الحركية في رياض الأطفال لذوي صعوبات التعلم

الاستقبال للتعلم لا يبدأ بشكل مفاجئ في سن (5 أو في 6) سنوات، فالأفراد يتعلمون بشكل سريع في فترة ما قبل المدرسة، وخلال تلك السنوات المبكرة الأفراد يتعلمون الكثير من المهارات الأكاديمية، ومن المهارات المعرفية وكذلك المعلومات المهمة والضرورية لتعلم المهارات الأكاديمية في وقت لاحق في فترة ما قبل المدرسة الأفراد مطالبين بإتقان الاستقبال البصري وبإتقان الاستقبال السمعي.

والحضور للمدرسة يعمل على مساعدة الفرد على توسيع إمكانيات الفرد ويقوي ذاكرته ويقوم بتطوير قدرات التفكير لدى الأفراد، وكذلك يتعلم كيف يتمكن من فهم واستعمال اللغة، والاستقبال عبارة عن عملية متسلسلة من التعرف، ومن تفسير المعلومات المستقبلة عن طريق الحواس، كما أنه القدرة على إعطاء معنى للمثيرات الحسية على سبيل المثال إذا عرض المعلم على الطفل المربع يشترط أن يتم التعرف عليه بصورة كاملة أو بصورة كلية وليس 4 أضلاع متفرقة.

والاستقبال أو التعرف هو عبارة عن مهارة يتم تعملها أي مهارة متعلمة بطريقة وأسلوب التدريس، ويوجد لها تأثير بصورة مباشرة على طريقة استقبال الفرد للمعلومة، فهي ممكن أن تجعلها سهلة أو يمكن أن تجعلها العكس، ومفهوم الاستقبال هو عبارة عن أحد نواتج التكامل للعمليات العقلية النفسية، إذ أنها كانت مركز للكثير من الدراسات يقصد بكلمة التكامل القدرة على فهم واستيعاب كامل الخبرة.

وفي نظام التكامل النفسي يرى أن الناس يوجد لديهم اتجاه فطري اتجاه تنظيم المعلومات المأخوذة من البيئة، وكذلك تجاه جعلها لها معنى من خلال إعادة بنائها وإعادة تنظيمها حتى يتم إدراكها، وكما أنهم عرفوا أن اضطرابات الاستقبال هي صفة مشتركة ما بين الأطفال الذين تم فحصهم والأطفال الذين تم تدريسهم من قبل المجموعات المسؤولة.

والتأثير القوي لمصطلح اضطرابات الاستقبال تم إثباته بعد وروده في التعريف القانوني لصعوبات التعلم في لفظ اضطراب في إحدى العمليات النفسية الأساسية، والكثير من أبعاد الإدراك الحسي ساهمت وساعدت على فهم واستيعاب مصطلح الحواس المتنوعة لدى الأفراد، وإضافة إلى تحميل النظام الإدراكي فوق طاقته وكذلك الإدراك السمعي، إضافة إلى الإدراك البصري والإدراك الحركي.

الحواس المتعددة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة

يعتمد ذلك النظام على نظرية أن الأفراد يتعلمون بأساليب متنوعة ومختلفة بعض منهم يتعلم بصورة جيدة عن طريق السمع  أي طريقة سمعية، والبعض الآخر من خلال الرؤية أي طريقة بصرية، والبعض الآخر باللمس أو بالتحسس المسي، وبعضهم من خلال تقديم عرض أي طريقة حركي، والكبار كذلك يوجد لديهم طريقة تعلم خاصة البعض منهم يتعلمون بصورة أفضل من خلال السماع للشرح، كذلك هناك آخرين يعرفون أنهم لكي يتعلموا عليهم القراءة أو لرؤية فرد معين يقوم بالمهارة.

وما يزال هناك أفراد يتعلمون من خلال كتابة المادة المتعلمة أو عن طريق عمل المهارة بذاتهم، وهناك مجموعة من الطلاب يصدرون مرونة في استعمال إحدى تلك المدركات على المدكات الأخرى، والأبحاث التي تم إجرائها على آلية عمل المخ وذلك باستعمال التصوير الضوئي، وبيّنت أن هناك أنظمة إدراك حسية متنوعة في أماكن متنوعة من المخ.

طريقة الطفل في التعلم

والمدرسة الدقيقة تستعمل ما لديها من معلومات عن طريقة الطفل في التعلم، وفي نواحي الإدراك القوية وكذلك نواحي الإدراك الضعيفة لديه خلال تدريس المهارات الأكاديمية، وعلى سبيل المثال الطفل الذي يعاني من مشكلة وصعوبة في الإدراك السمعي للأصوات أو اضطراب في الوعي بالصوتيات، وفي أغلب الأحيان يوجد صعوبة في تعلم صوتيات الحروف، لكن الفرد بحاجة إلى أن يتعلم كيف يتهجى الكليات مثل متطلب للمرونة في عملية القراءة.

ومن جانب آخر معرفة الصعوبات السمعية للفرد ينبّه المدرسة إلى جوانب الضعف عند الطالب، إضافةً إلى أنه يساعدها في التخطيط لتعليم الفرد، والطفل من الممكن أن يحتاج إلى تدريب مكثف حتى يتعرف على صوتيات الحروف، ويوجد هناك عامل آخر ضروري يفترض أخذه بعين الاعتبار أثناء القيام بتدريس الأفراد وهو الخلفية الثقافية والخلفية اللغوية للطفل.

وطريقة التعليم تختلف من ثقافة إلى ثقافة أخرى وسلوكيات الأفراد تعكس تلك الاختلافات، والأفراد الذين لغتهم الأساسية غير اللغة الإنجليزية يمكن أن يواجهوا صعوبة في الإدراك السمعي ويواجهوا صعوبة في تمييز الصوتيات في اللغة الانجليزية.

مشكلات النظام الإدراكي عند الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

تحميل النظام الإدراكي فوق طاقته مشكلة، فهناك نسبة قليلة من الأطفال يعانون من مشكلة تضارب في المعلومات التي يحصلون عليها من مدخلين حسيين، وهؤلاء الأفراد يعانون من مشكلة عدم القدرة على استقبال المعلومات وعدم القدرة على تفسيرها من خلال أكثر من مدخل حسي في الوقت ذاته، وممكن أن يحصل للناس عندما يزداد الضغط على الدائرة الكهربائية وعندما يحرقها، وذلك عندما لا يتمكن من تحمل المزيد من الطاقة.

وكذلك الفرد لا يتمكن من قبل أو من تحليل المعلومات الزائدة؛ وذلك لأن النظام الإدراكي لديه يصبح محمل أكثر من طاقته، ومن أعراض تلك المشكلة هي ارتباك الفرد صعوبة تذكر وانسحاب ورفض من المهمة، وإضافة إلى ضعف انتباه وكذلك نوبات غضب شديدة واستجابات فاجعة ونوبة مرضية واستجابات مأساوية.

إذا أظهر الفرد إحدى تلك الأعراض على المُدرسة أو المعلم المسؤول الحذر من استعمال أسلوب التكامل الحسي، ويجب على المعلم أن تقوم بتغيير أسلوب التدريس، وقد ذكرت إحدى المدرسات أن طالبة تعاني من مشكلات في الصف الثاني ولم تتقدم حالتها عند القيام بتدريسها بأسلوب التكامل الحسي، باستعمال تعليمات سمعية وتعليمات بصرية.

والمُدرسة ركزت على تدريس القراءة وعلى تدريس الرياضيات من خلال التركيز على المدركات البصرية، من خلال الصور ومن خلال الأمثلة وقلّلت من المدركات السمعية وذلك بعدم الكلام، حيث أن الطالبة استوعبت وحققت تحسناً واضحاً في القراءة وفي الرياضيات، وفي أغلب الأحيان الأفراد لا يتعلمون بذاتهم وكيف يكيفون سلوكهم حتى يتمكنوا من تجاوز الضغوط عند تواجد الآخرين ببعد النظر إلى وجه المتحدث عندما يكون في المحادثة.

وعندما تم السؤال عن سبب ذلك السلوك لدى الطالبة، فُسِر ذلك بأن الطالبة تواجه صعوبة في استيعاب ما يُقال إذا كان ينظر إلى وجه الفرد المتحدث، وأيضاً عند استخدام الاستثارة البصرية تختلف مع قدرة الفرد على استيعاب وفهم المعلومات السمعية.


شارك المقالة: