اقرأ في هذا المقال
- استراتيجيات إدارة المقاومة في الإرشاد النفسي
- ما أهم الاستراتيجيات المتبعة لإدارة المقاومة في العملية الإرشادية؟
استراتيجيات إدارة المقاومة في الإرشاد النفسي:
لا يمكن أن يستسلم المرشد النفسي لقرارات وأفكار المسترشد الرعناء، ولا يمكن له ان يخضع لهذه القرارات والأفكار وأن يقوم على ترك المسترشد بناء على هواه، فالعملية الإرشادية تقوم بصورة عامة على خبرة وقدرة المرشد النفسي في التعامل مع الاحداث والمشكلات الإرشادية ولا بدّ وان تظهر بعض العقبات أثناء سير العملية الإرشادية، ولكن يتمّ معالجة هذه العقبات وفق خطط استراتيجية مجهّزة للتعامل مع المقامة، وفق مناهج صحيحة ومدروسة في الإرشاد النفسي.
ما أهم الاستراتيجيات المتبعة لإدارة المقاومة في العملية الإرشادية؟
1. عندما تظهر بعض أعراض المقاومة من قبل المسترشدين لا بدّ وأن ينتبه المرشد لهذا الأمر باكراً، وأن يتعامل مع المسترشد بطريقة سلسلة بحيث لا يشعره بأنّ هناك مشكلة حقيقية لا بدّ من حلّها، حيث يقوم بتضمين أساليب وخطط استراتيجية تعمل على تشجيعه على عدم التغيّر السلوكي أو الانفعالي أو اللفظي، وأنّ أي تغيّر خارج نطاق الخطة المعدّة للعملية الإرشادية يؤدي إلى تفاقم المشكلة الإرشادية وازدياد نسبة الفشل، وسرد بعض القصص التي تثبت فشل وتدهور الوضع الانفعالي والنفسي لمسترشدين أبدوا مقاومة للعملية الإرشادية.
2. تحفيز المسترشد من خلال تقديم بعض المكافئات الرمزية والمعنوية والتي من شأنها أن تزيد من قابليته تجاه العملية الإرشادية، وسرد قصص نجاح تتعلّق بأشخاص استطاعوا أن يجتازوا العملية الإرشادية بصورة سريعة وسلسة، وكذلك تحفيزهم في القيام بالمهام والواجبات التي تطلب منهم بصورة سريعة وحقيقية وعدم إخفاء أية معلومات من شأنها أن تطيل او تعقد العملية الإرشادية.
3. أن يقوم المرشد بإثبات قدرته على إدارة الموقف والسيطرة على العملية الإرشادية بصورة تدلّ على الكفاءة، وأن يتمّ احتضان المسترشدين والاعتياد على المعلومات المكذوبة أو الطرق الملتوية التي يقومون من خلالها بمحاولة التحايل على العملية الإرشادية.
4. القدرة على صهر المقاومة الخفيفة التي يحاول المسترشد أن يظهرها بصورة ذكيّة، بحيث يتمّ كسب ثقة المسترشد مرّة أخرى من خلال عرض بعض المهارات التي تظهر كفاءة المرشد وقدرته على المعالجة بصورة صحيحة من خلال سير العملية الإرشادية بصورة صحيحة.
5. تحفيز المسترشدين في استكمال جميع مراحل العملية الإرشادية، خوفاً من أي انتكاسات قد تحدث في المراحل المتقدّمة، ولتكون النتائج النهائية ضمن الخطط المنطقية، واستخدام كافة المهارات الممكنة التي تعلمها المرشد في خبرته الإرشادية.