استراتيجيات التحليل السلوكي التطبيقي لتدريس ذوي صعوبات التعلم

اقرأ في هذا المقال


وهو أسلوب تعديل السلوك في معالجة المشاكل السلوكية التي تكون مشكلة أمام تقدم الطفل بشكل أكاديمي، مثل مشاكل النشاط الزائد وتشتت الانتباه.

استراتيجيات التحليل السلوكي التطبيقي كأحد استراتيجيات تدريس ذوي صعوبات التعلم

قد اتجه بعض الباحثون إلى استخدام مبدأ التعزيز الرمزي لمعالجة اضطراب تشتت الانتباه في اللغة والحساب، حيث يقوم من خلال أسلوب تحليل المهمات بتدريب الطفل على الانتباه كأول خطوة ثم يقوم بإعطائه كوبونات يمكن تبديلها لاحقاً بقطع من الحلوى إذا استمر بالانتباه إلى كافة مراحل المهمة.

ولقد تم تعديل هذا الأسلوب ليصبح قادراً على التعامل مع السلوك الخفي أو الضعيف، ويعتبر استخدام قوانین تعديل السلوك في تعديل تفكير الفرد أمر جديد وأسلوب يتوقع له النجاح في علاج ذوي صعوبات التعلم، وذلك لأنه يؤكد على المبادرة الذاتية، وذلك لأنه يشرك الطفل في تدريب نفسه، وهو بهذا يساعده على تجاوز السلبية والقصور في التعلم يزود الطفل بطرق تعلم خاصة لحل المشكلات.

ويتلائم في معالجة مشاكل تشتت الانتباه والاندفاع، ويهتم منحى تعديل السلوك على المبادئ التالية، السلوك تحكمه توابعه، أي أنه يجب الاهتمام بالمثيرات البعدية كالتعزيز؛ لأن يعمل غالباً على تكرار السلوك المحبب، وكذلك العقاب الذي يؤدي إلى التقليل من السلوك غير محبب فيه وعدم تكراره، والتركيز على السلوك القابل للملاحظة المباشرة للقيام بقياس دقة العلمية والتحقق منه في كافة مراحل تعديله.

التعامل مع السلوك على أنه المشكلة وليس عرض من أعراضها، والسلوك غير مناسب يخضع لنفس قوانين السلوك المناسب، سلوك الإنسان ليس سلوك عشوائي بل سلوك ذو هدف، والسلوك الإنساني متعلم وأيضاً يمكن تعديل، وأن تعديل السلوك منهجية تجريبية إجرائية واقعية.

أساليب تعديل السلوك المعرفي لدى ذوي الاحتياجات الخاصة

1- أسلوب التعلم الذاتي

وفيه يقدم المدرس نموذج حي يتضمن استعمال طرق خاصة للتعامل مع المشاكل، ويطلب من التلميذ أن يقوم بملاحظته ثم تقليده.

2- أسلوب المراقبة الذاتية

وفيه يُطلب من التلميذ أن يقوم بتتبع سلوك هو يعتمد على إجراءات محددة، بغض النظر عن كون هذا السلوك مناسب أم غير مناسب، فمثلاً يطلب من التلميذ أن يحدد عدد المرات التي يبعد فيها انتباهه لمحفزات أخرى في الصف أثناء القيام بأداء واجباته المدرسية، ثم الطلب منه أن يقلل المرات وأن ينتبه لواجباته أكثر.


شارك المقالة: