استراتيجيات التدخل المناسب لإرشاد والدي الطفل ذو الاحتياجات الخاصة:
1- المرحلة الأولى الصدمة:
من الأمثلة على ردود فعل الوالدين وسلوكياتهما التي تعبر عن مرحلة الصدمة من وجود فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة، الشعور بالذنب والخجل والعار وبأنهم عديمي القيمة.
وأما الاستراتيجيات المقترحة لإرشاد الوالدين الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة توظيف مهارات الاستماع النشط ودعمها، وتفهم عواطفهما ولا يعني الدعم تشجيعهما على تبني الآمال غير الواقعية.
2- المرحلة الثانية النكران:
ومن الأمثلة على ردود فعل الوالدين وسلوكياتهما التي تعبر عن مرحلة النكران من وجود فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة، الافراط في التعويض أي محاولة تعويض النقص بشتى الطرق.
3- المرحلة الثالثة الرفض:
ومن الأمثلة على ردود فعل الوالدين وسلوكياتهما التي تعبر عن مرحلة الرفض من وجود فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة، القيام بنشاطات مفرطة توخياً لتجنب التفكير بالطفل وترديد عبارات مثل إنه لا يبدو مريضاً إلى هذه الدرجة.
وأما الاستراتيجيات المقترحة لإرشاد الوالدين، المساعدة في تقييم الموقف بموضوعية، وذلك من خلال تقديم وصف أولي وغير معقد لوضع الطفل وحاجاته، وإتاحة المجال أمامهما ليقارنا أداء طفلهما بأداء الآخرين من نفس عمره.
وأيضاً على المرشد تقديم المساعدة للوالدين من أجل مصلحة الطفل وتقديم للوالدين الإرشادات المناسبة
تعامل مع الطفل بشكل إيجابي، والتركيز على التحسن في أداء الطفل.
4- المرحلة الرابعة الغضب والاستياء:
ومن الأمثلة على ردود فعل الوالدين وسلوكياتهما التي تعبر عن مرحلة الغضب والاستياء من وجود فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة، تساؤلات موجهة للأخصائيين من قبل الوالدين مثل لم أنا؟ أتعرف ما الذي تتحدث عنه!
وأيضاً غضب موجه نحو الاختصاصي أو المركز، وإساءات شفهية نحو محاولات التدخل غير الملائمة أو الفاشلة.
وأما الاستراتيجيات المقترحة لإرشاد الوالدين على المرشد أن يخلق جو مريح يشجعها على التعبير عم بداخلها تقبل غضبهما بهدوء وتفهم شعورهما بالاستياء، وتشجيع ما يظهرانه من حلم.
وأيضاً محاولة المرشد أن يوجه غضبهما بطريقة صحيحة، وتخطيط لتفاعل إيجابي بينهما وبين الطفل وذلك لمحاولة بقائهما بما هو مفيد.
5- المرحلة الخامسة المساومة:
ومن الأمثلة على ردود فعل الوالدين وسلوكياتهما التي تعبر عن مرحلة المساومة من وجود فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة، التعبير عن الحرص على اتباع تعليمات الطبيب خلال فترة الحمل، والقبول العقلاني الذي لا بد منه وذلك من خلال الإفراط والمبالغة في إيجاد الأخصائيين لدى الطفل.
وأما الاستراتيجيات المقترحة لإرشاد الوالدين، إظهار تعاطف المرشد معهم وتفهمه لهما، ولا تشجع انشغالهما بالتفكير فيما حدث أثناء الحمل والولادة، ومقارنه بلطف توقعاتهما مع الحقيقة وشجعهما على قبول الوضع الراهن كما هو.
وأيضاً شجع مشاركتهما دون تقديم أي ضمانات بمعنی أن يكون المرشد مخلص وأمين في تواصلك معهما.
6- المرحلة السادسة الاكتئاب واليأس:
ومن الأمثلة على ردود فعل الوالدين وسلوكياتهما التي تعبر عن مرحلة الاكتئاب واليأس من وجود فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة، الشعور باليأس والعجز، والتعبيرات التالية تعكس مثل هذا الشعور، ما الفائدة مما سأفعله الآن؟
ولا شيء سيغير الحقيقة، والحزن على فقدان الطفل الذي كان منتظراً أو التعبير عن عواطف جياشة نحوه والميل إلى العزلة؛ وذلك من خلال الحد من المكالمات والزيارات.
وأما الاستراتيجيات المقترحة لإرشاد الوالدين، تقبل المرشد انفعالاتهما دون أن يطلق الأحكام عليهما وتفهم شعورهما بالإحباط، وأيضاً تعبير المرشد عن تعاطفه معهم، وأيضاً على المرشد أن يكن بجانب الآباء الذين يعبرون عن تخوفهم وتزويدهم بالمعلومات الحقيقية عن الإعاقة.
وأيضاً شجعهما على حضور الندوات والبرامج التربوية، وقد تكون مجموعات الآباء ذات فائدة كبيرة، وأيضاً يحب على المرشد التركيز على خصائص الطفل الإيجابية، والتأكيد على نجاح ما يقومان به من أنشطة وأعمال.
7- المرحلة السابعة القبول:
ومن الأمثلة على ردود فعل الوالدين وسلوكياتهما التي تعبر عن مرحلة القبول من وجود فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة، إدراك حقيقة إمكانية فعل شيء لمنفعة الطفل ذو الاحتياجات الخاصة، والرغبة في التحدث إلى الطفل والتعامل معه.
وأيضاً الرغبة في الاعتناء بالطفل وطرح أسئلة حول أفضل السبل للعناية بالطفل ذو الاحتياجات الخاصة وحاجاته المستقبلية وقدراته وإمكانياته ومدى تأثير وجود طفل ذو الاحتياجات الخاصة على باقي أفراد الأسرة.
وأيضاً إبداء الرغبة والاستعداد لعمل كل ما هو ممكن للتكيف مع نمط الحياة في وجود فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة.