استراتيجيات التقييم الصفي في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


التقييم الصفي في التدريس التربوي:

يحدث التقييم كل يوم في الفصل الدراسي، لذلك يجب أن يكون بسيطًا وفعالًا قدر الإمكان، حيث أن أحد أعلى أهداف التعليم هو تحقيق الفهم، ونحن نعيش في عالم من المعلومات عبر الإنترنت، ولقد أدّى ذلك إلى تغيير توقعات الطلاب ليس فقط بشأن التعلم ولكن أيضًا في كيفية تقييمه.

يتوقع متعلم اليوم الشفافية والقدرة على التكيف والتعلم السياقي والتعاوني والقدرة على استخدام التكنولوجيا، وتشكل هذه التغييرات أصول التدريس التي يحتاج المعلم التربوي إلى توظيفها من أجل إشراك المتعلمين وتحفيزهم.

استراتيجيات التقييم  الصفي في التدريس التربوي:

أنّ الثابت الوحيد في عالم اليوم هو التغيير، وإنه عالم من التكيف والتعديلات المستمرة والتحسينات التدريجية، هذا هو بالضبط ما تمّ تصميم استراتيجيات التقييم لتمكين المعلمين من القيام بتقييماتهم.

حيث أنه لا يوجد دائمًا وقت لمعالجة نقاط الضعف وسوء الفهم بعد أن يتم تصنيف الاختبارات، وقد انتهى الوقت لمساعدة الطلاب على التعلم من خلال استراتيجيات لطرح أسئلة رائعة.

يتمكن المعلم التربوي على إجراء التقييمات الصفية خلال العملية التعليمية بمساعدة مجموعة من الاستراتيجيات والنصائح البسيطة ولمساعدته على أن يصبح أكثر تكرارًا في التدريس والتخطيط وتصميم المناهج، وتتمثل هذه الاستراتيجيات من خلال ما يلي:

  • استراتيجية طرح أسئلة مفتوحة: ابتعد عنالأسئلة بنعم أو لا وابتكر أسئلة تجعل الطلاب يفكرون ويتحدثون.
  • استراتيجية الطلب من الطلاب التفكير: استخدام جلسات استخلاص المعلومات السريعة لإشراك الطلاب في التعلم الانعكاسي.
  • استراتيجية اطلب من الطلاب التلخيص: تحدي الطلاب لاستخدام ذكاءهم على غرار تويتر لتلخيص المفهوم الرئيسي للدرس في بضع جمل قصيرة فقط.
  • استراتيجية استخدام إشارات اليد: يعد هذا مؤشرًا سريعًا على الفهم وهو أحد أكثر استراتيجيات التقييم اليومية شيوعًا، وعلى سبيل المثال تعني علامة الإعجاب أنهم حصلوا عليها والإبهام الجانبي يعني أنّهم غير متأكدين، وعلامة الإعجاب تعني أنهم بحاجة إلى المساعدة.
  • استراتيجية بطاقات الاستجابة: يمكن أن تكون بطاقات فهرسة أو لافتات أو ألواح بيضاء أو عناصر أخرى، والطلب من المتعلمين الإشارة إلى استجابتهم لسؤال أو مشكلة بحمل بطاقات مختلفة.
  • استراتيجية الزوايا الأربع: بعد طرح السؤال يأخذ كل متعلم مكانًا في زاوية من الغرفة، قد تكون الزوايا موافق بشدة ولا أوافق بشدة وأوافق إلى حد ما ولست متأكدًا.
  • استراتيجية التفكير في مشاركة زوجية: يستغرق الطلاب بضع دقائق للتفكير في السؤال أو المطالبة، وبعد ذلك يقترنون بشريك معين لمقارنة الأفكار قبل مشاركتها مع الفصل.
  • استراتيجية القراءة الكورالية: تتضمن قيام المتعلم بتمييز نص أو مفهوم ثم قراءته بصوت عالٍ مع المعلم، وتعمل استراتيجيات التقييم اليومية مثل هذه على ممارسة عدد من مهارات الاستماع والقراءة والفهم المختلفة.
  • استراتيجية اختبار سؤال واحد: اختبار يتكون من سؤال أساسي واحد مركّز، ويمكن للمتعلمين الرد شفهيا أو كتابيا.
  • استراتيجية ندوة سقراطية: تدعو الندوات السقراطية إلى التفكير النقدي والمستقل من خلال تشكيل أسئلة أساسية ورعيّة حول موضوع المناقشة والرد على أسئلة الآخرين، كما يقومون بتعليم المتعلمين كيفية الرد على الأسئلة بتمعن وكياسة.
  • استراتيجية 3-2-1: وهذه الاستراتيجية يقوم الطلاب في استخلاص الدرس من خلال الإجابة على ما يلي: 3 أشياء تعلموها شيئين يريدون معرفة المزيد عنها، وسؤال واحد لديهم.
  • استراتيجية تذاكر الخروج: يكتب الطلاب ردًا على مطالبة محددة، وبعد ذلك اجمع الردود في نهاية الفصل للتحقق من فهم الطلاب للمفهوم.
  • استراتيجية انعكاس المجلة: يمكن للطلاب التفكير في الدروس ومعالجتها من خلال تمرين كتابي موجز إمّا في بداية اليوم أو في نهايته.
  • استراتيجية التقييم التكويني بالقلم الرصاص والورق: يستجيب الطلاب بشكل فردي للتقييمات التكوينية القصيرة والورقية للمهارات والمعرفة التي يتم تدريسها في الدرس.
  • استراتيجية فحص المفهوم الخاطئ: قدم للطلاب مفهومًا خاطئًا شائعًا حول المفهوم الذي تقوم بتغطيته، واسألهم عما إذا كانوا يوافقون أو لا يوافقون ثم اطلب منهم شرح أسبابهم.
  • استراتيجية تكرار الممارسة: تحقق من فهم الدرس ثلاث مرات على الأقل كحد أدنى.
  • استراتيجية استخدام التنوع: تأكد من استخدام مجموعة متنوعة من استراتيجيات التقييم اليومية الفردية والجماعية.
  • استراتيجية اجعلها مفيدة: أنّ الاختبار الحقيقي هو ما إذا كان بإمكانك تعديل دورتك أو الاستمرار كما هو مخطط بناءً على المعلومات الواردة في كل فحص.
  • استراتيجية تعليمات الزملاء: السماح للطلاب بتدريس أو شرح مفهوم ما يظل أداة تقييم قوية، يعلم مسؤولية التعلم والتواصل والمهارات التنظيمية والقيادية إنه أيضًا أحد أفضل المقاييس لمعرفة ما إذا كان المتعلم يفهم حقًا مفهومًا أم لا.
  • استراتيجية افصل ما تفعله وما لا تفهمه: سواء أكنت تقوم بعمل مخطط T أو رسم خريطة مفاهيميّة أو باستخدام بعض الوسائل الأخرى، اجعل الطلاب لا يسردون ببساطة ما يعتقدون أنهم يعرفون، ولكن ما لا يعرفونه حسنا.

تقنيات التقييم الصفي في الفصل الدراسي:

طرقًا سريعة وسهلة نسبيًا للتقييم التكويني تساعد على التحقق من فهم الطالب في الوقت الفعلي، وتوفر هذه التقييمات التكوينية المعلومات التي يمكن استخدامها لتعديل أو تحسين محتوى الدورة وضبط طرق التدريس، وتحسين تعلم الطلاب في نهاية المطاف.

تكون التقييمات التكوينية أكثر فعالية عندما يتم إجراؤها بشكل متكرر ويتم استخدام المعلومات لإجراء تعديلات فورية في العمليات اليومية للدورة التدريبية.

عند استخدام تقنيات التقييم في الفصل الدراسي بشكل متكرر، يمكن أن يكون لها التأثيرات التالية على أعضاء هيئة التدريس والطلاب:

  • تقديم ملاحظات يومية يمكن تطبيقها على الفور.
  • توفير معلومات مفيدة حول ما تعلمه الطلاب دون مقدار الوقت اللازم لإعداد الاختبارات وقراءة الأوراق وما إلى ذلك.
  • تسمح لك بمعالجة المفاهيم الخاطئة لدى الطلاب أو عدم فهمهم في الوقت المناسب.
  • تساعد في تعزيز علاقات العمل الجيدة مع الطلاب وتشجيعهم على فهم أن التدريس والتعلم عمليتان جاريتان تتطلبان المشاركة الكاملة.

بينما تأثير تقنيات التقييم الصفي على الطلاب في الفصل الدراسي خلال العملية التعليمية في التدريس التربوي:

  • تقليل مشاعر العزلة خاصة في الصفوف الكبيرة.
  • زيادة الفهم والقدرة على التفكير النقدي حول محتوى الدورة.
  • تعزيز الموقف الذي يقدر الفهم والاحتفاظ به على المدى الطويل.

أقسام تقنيات التقييم الصفي في التدريس التربوي:

تنقسم تقنيات التقييم الصفية إلى ثلاث فئات عامة بناءً على ما يتم استخدامها في التقييم، وتتمثل هذه التقنيات من خلال ما يلي:

  • المعرفة والمهارات المتعلقة بالدورة التدريبية.
  • مواقف الطلاب والقيم والوعي الذاتي.
  • ردود الفعل على طرق التدريس.

شارك المقالة: