اقرأ في هذا المقال
- استراتيجيات عامة في رعاية ذو صعوبات التعلم
- نصائح لأسر الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم
- عوامل نجاح برنامج تعليم القراءة والكتابة للذين يعانون من صعوبات تعلم
استراتيجيات عامة في رعاية ذو صعوبات التعلم:
1- في ظل الاهتمام الكبير بصعوبات التعلم واستحداث إدارة خاصة لها، بالإضافة إلى عملية الإشراف والمراقبة لمراكز الإشراف التربوي، لذلك يعتبر من الأساسي المبادرة في تصميم غرفة خاصة في كل مدرسة، يطلق عليها غرفة المصادر يتم تجهيزها بما يلزمها، مثل الأثاث والمقاعد والسبورات المتحركة، ليكون مكان مناسب لتدريس ومعالجة صعوبات التعلم عند الطلاب الذين يعانون منها.
2- إنشاء لجنة بكل مدرسة تحتوي على معلم لصعوبات التعلم، بالإضافة إلى المرشد الطلابي وإثنين من مدرسي مادة اللغة العربية والرياضيات، وتكون وظيفتهما الكشف عن الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم، وعمل برامج التربوية والعلاجية وتطبيقها في المدرسة.
3- أن اختيار طبيعة الخدمات التربوية حسب حاجات الطلاب ذو صعوبات التعلم لها، وليس حسب الجوانب المالية والإدارية.
4- مراعاة ألا يزيد عدد الطلاب ذو صعوبات التعلم عن (15) حالة داخل غرفة المصادر، ولا يتجاوز عددهم عن ثلاثة في جلسات دراسة الحالة.
5- ينبغي أن يقضي طالب صعوبات التعلم (50%) على الأقل من وقته المدرسي داخل الصف الدراسي مع الطلبة العاديين.
6- تجنب إصدار مسميات وألفاظ لها دلائل غير إيجابية داخل غرفة المصادر، أن ذلك يعمل على إيجاد وانتشار مفاهيم غير صحيحة واتجاهات سلبية تجاه طلاب صعوبات التعلم.
7- تطبيق برنامج تربوي علاجي هدفه، تصحيح صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية على ما ورد داخل غرفة المصادر التي تخص طلاب صعوبات التعلم.
نصائح لأسر الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم:
تستطيع جميع الأسر الواعية أن تكشف أبنها الذي يواجه مشكلة صعوبات التعلم، وذلك عن طريق الانتباه للطفل خلال عملية القراءة وإجراء العمليات الحسابية بالإضافة إلى الكتابة، ويتوجب على الأسرة عند ملاحظة خلل لدى الطفل تحديد نوع صعوبات التعلم التي يواجهها الطفل صعوبات نمائية أو صعوبات أكاديمية.
ومن ثم طرح البرامج العلاجية الملائمة ويمكن للأسرة أن تقدم برنامج قد يكون مفيد من أجل التغلب على مشكلة طفلهم، مثال على ذلك العمل تنمية الإدراك البصري للطالب عن طريق عرض صور لبعض أنواع الفواكه أو الخضروات أو الحيوانات، ونطلب منه ذكر اسمائها أو نطلب منه تحديد الشكل المختلف من بين عدة أشكال نعرضها عليه.
تدريبه على فهم العلاقات بين الأشياء مثل استيعاب العلاقة بين الشمس والنهار، أو بين الضوء والظلام أو العلاقة بين القفل والمفتاح أو العلاقة بين القلم والورقة، وتدريبه على فهم الأحجام من خلال المقارنة، بين شيء كبير وآخر صغير أو شخص سمين وآخر نحيف، وأيضاً تعليمه على تمييز الاختلاف ما بين الأشياء الصلبة والسائلة والأشياء الخطرة والآمنة.
وتعريفه على الاتجاهات مثل أمام وخلف أو أعلى وأسفل أو يمين وشمال، وتطوير إمكانات قدرات الانتباه والتذكر عن الطالب، مثل أن نطلب منه أن يحکي حدوته سمعها بالأمس أو يروي قصة فيلم كرتوني شاهده في الصباح، وتدريبه على استعمال الأرقام، مثل أن يطلب منه أن يأخذ ثلاث كرات من مجموع من الكرات الموجودة لديه، أو أن يكون مجموعات كل منها يتكون من 4 كرات وغير ذلك.
عوامل نجاح برنامج تعليم القراءة والكتابة للذين يعانون من صعوبات تعلم:
1- معرفة الصعوبات التي يواجهها الطلاب ذو صعوبات التعلم في تعلم القراءة.
2- معرفة المستوى الفكري والخبرات السابقة لكل طالب.
3- اختيار الطرق الملائمة لتعليم القراءة لكل طالب من ذو صعوبات التعلم حسب الحالة التي يعاني منها.
4- مراجعة الدرس السابق قبل البدء في الدرس الجديد.
5- استعمال الأسلوب التمثيلي القصصي في عملية تدريس القراءة للأطفال ذو صعوبات التعلم.
6- ممارسة مجموعة من الأنشطة العلمية خلال فترة إعطاء الدرس، وذلك للرفع من مستوى قابلية الطالب للتعلم.
7- استعمال طرق التعزيز المختلفة للطالب ذو صعوبات التعلم.
8- مراعاة العوامل التي تؤثر في استعداد الطالب لتعلم عملية القراءة مثل الاستعداد العقلي والانفعالي والجسمي والقدرات والخبرات والعوامل البيئية المؤثرة في التعلم.
9- تجهيز الطلاب لتعلم القراءة تتم على فترتين، قبل الدخول للمدرسة وتحتوي على ترغيب الطالب في الدراسة واستقباله بسعة الصدر، وبطريقة جيدة عندما يلتحق بالمدرسة بعد أن يذهب الطالب للمدرسة، حيث تحتوي على التهيئة حتى يتعلم الطالب معرفة الفرق بين الأصوات.
وأيضاً تعليم الطالب على التعرف على الأشياء المتعاكسة مثل (طويل- قصر) (قريب- وبعيد)، بالإضافة إلى تعويد الطالب على فهم العلاقات بين الأشياء وعلى دقة الملاحظات، وغير ذلك من المهارات الضرورية لتعلم القراءة.