اقرأ في هذا المقال
استراتيجيات لتكوين الطالب الجيد:
- حضور الطلاب الفصل الدراسي بشكل منتظم ويعد ذلك أمر ضروري، حيث أنه لا يوجد بديل عن التدريس في الفصول الدراسية.
- ينبغي أن يكون الطلاب مستعدين دائمًا للفصل الدراسي، وعلى الطلاب إكمال جميع الواجبات المنزلية قبل الحضور إلى الفصل الدراسي، واحضار جميع المواد اللازمة معه.
- ينبغي على الطلاب عدم الخوف من طرح الأسئلة من قبل جميع أطراف العملية التعليمية، وإذا كان لدى الطلاب سؤال ما، فمن المحتمل أن يكون زملائه في الفصل الدراسي كذلك.
- ينبغي على الطلاب ممارسة إدارة الوقت، ويختار بعض الطلاب شراء مخطط أو جدول أعمال من أجل القيام على مساعدتهم على تتبع المواعيد النهائية المهمة، ويمكن أيضًا استخدام ميزة التقويم في الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي.
- حفظ الطلاب لمسوداتهم دائمًا في أماكن متعددة، من الرائع حفظ عمل الطلاب على جهاز كمبيوتر أو محرك أقراص سريع، ولكن من الممكن أيضًا إرسال المسودة بالبريد الإلكتروني لأنفسهم أو حفظها عبر الإنترنت باستعمال برنامج معني بذلك.
- فهم الطلاب أهمية المنهج الدراسي والرجوع إليه طوال الفصل الدراسي، ان المنهج هو وثيقة ملزمة قانونًا بين الطلاب وبين المعلم، وينبغي التأكد من أن الطلاب على دراية بسياسات وتوقعات الدورة التدريبية المحددة.
- عدم جعل الحياة الاجتماعية الخاصة بالطالب لها الأولوية على الحياة الأكاديمية، إن الأنشطة الاجتماعية مهمة ويمكن أن تضيف إثراءً كبيرًا إلى تجربة الطالب التعليمية، ومع ذلك ينبغي على الطلاب التذكر أنه هنا في النهاية للحصول على درجة علمية، لن يكون لفقدان حضور أو ممارسة نشاط نفس عواقب تفويت موعد نهائي للامتحان.
- ينبغي على الطلاب التعرف على معلمهم التربوي، ويعد الحفاظ على التواصل الجيد مع المعلم التربوي أمرًا بالغ الأهمية، وينبغي على الطلاب عدم الشعور بالخوف ولا يتردد الطلاب في الرجوع بعد الفصل الدراسي أو التوقف خلال ساعات عمل المعلم التربوي إذا كانت لديهم أسئلة.
- تعرف الطلاب على الموارد المتاحة له، ويمكنهم التحقق من مصادر الطباعة الممتازة، ولكن هل يعلم الطلاب أيضًا أنهم يمكنهم الوصول إلى قواعد البيانات الإلكترونية التي تحتوي على آلاف المقالات العلمية لجميع التخصصات؟ إذا لم يكن لدى المكتبة كتاب يحتاجنه، يمكن طلبه من مصادر ومواقع أخرى.
- ينبغي على الطالب العلم أن تقديم المساعدة من الدروس الخصوصية للأقران يتعلق بتحسين مهاراته وجعل الطالب ناجح، ولا يعني حضور جلسات التدريس الخاصة بالزملاء أنه طالب دون المستوى، وعلى العكس من ذلك فهو يوضح أن الطالب مكرس لنجاحه الأكاديمي وما هو عمل الطالب من أجل أن يكون أفضل ما يمكن أن يكون عليه.
ما هي سمات الطالب المتفوق؟
ينبغي على الطلاب قراءة وتطبيق ما تعلموه، وعلى ذلك سوف يتمكن الطلاب من تحديد نقاط الضعف وسيكون لديه نظام سهل لمتابعة كيفية الوصول إلى قمة صفه، بالطبع الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يجعل الطالب أفضل هو نفسه والمعلم، ويمكنه قراءة أفضل المعلومات حول كيفية القيام بشيء ما، ولكن ما لم يتخذ إجراءً وتنفيذه بنفسه فلن يحصل على النتائج التي يريدها، يمكن بسهولة زيادة نتائج الطالب من خلال تطبيق هذه الاستراتيجيات إذا كانت لديه رغبة قوية بما فيه الكفاية وكان على استعداد لبذل بعض الجهد.
يقصد بالطالب المتفوق: هو من يحقق مستوى عالٍ من الفهم في مادة ما، كما تنعكس في نتائجه الأكاديمية، ويمكن أن يتجلى هذا في نواح كثيرة، من خلال العديد من الشخصيات، الطلاب لديهم استراتيجيات دراسة مختلفة، حيث يبدأ البعض ويكمل المهام الدراسية مسبقًا بأسابيع، بينما يرسلها الآخرون في اليوم الأخير.
إذا كانت المهام ذات جودة عالية، فهل هذا مهم؟ لا، ما يهم هو أن الطالب يستخدم استراتيجية تتناسب مع شخصيته وطريقة عمل عقله.
ما هي السمات التي تحدد الطالب المتفوق؟
الطلاب المتفوقين طلاب جيدون ومجتهدون، مما يعني أنهم يكرسون وقتًا جادًا لدراساتهم وهذا يعني قراءة الملاحظات، أو العمل على المهام أو البحث، أو مراجعة الأعمال السابقة أو كتابة الملاحظات من الكتب المدرسية لاكتساب فهم أفضل للموضوع.
التركيز على الطلاب المتفوقين النجاح في أي مجال يتطلب التركيز المستمر، لا يختلف كونه طالبًا جيدًا، وإذا كان الطالب يدرس وكان يتفقد هاتفك كل بضع دقائق، فكيف يتوقع أن يتمكن عقله من استيعاب المعلومات التي يحاول تعلمها، ويقوم أفضل الطلاب بحجب عوامل التشتيت والتركيز فقط على المهمة المطروحة.
الطلاب المتفوقين منضبطين يتخذ أفضل الطلاب نهجًا منضبطًا في دراساتهم، أن يكون الطالب منضبطًا في دراسته يعني أنه حتى عندما لا يشعر بالرغبة في الدراسة ولكنه يعلم أنه يجب عليك القيام بذلك، فإنه يفعل ذلك على أي حال، ويؤدي الانضباط إلى الاتساق، وهؤلاء الطلاب لا يدرسون بشكل متقطع، ولديهم خطة متسقة ويلتزمون بها.
الطلاب المتفوقون يقدرون ما لديهم والطلاب الجيدون يقدرون الإنجاز، إنهم يعرفون أن الطريقة الوحيدة للحصول على نتائج جيدة هي العمل، كما أنهم يقدرون قيمة التعليم وأبواب الفرص المفتوحة لشخص لديه عقل متعلم والقدرة على استخدامه، تنعكس قيمهم في نتائجهم.
الطلاب المتفوقين يحاولون الفهم وليس فقط الحفظ، الطلاب المتميزون لا يحفظون البيانات فقط للتخلص منها في الاختبار التالي، إنهم يسعون لفهم المحتوى، وهناك فرق أن الفهم الحقيقي هو فهم المعلومات على مستوى أعمق من مجرد معرفتها، مؤشر على مستوى فهم الطالب هو قدرته على توضيح وشرح الموضوع بوضوح.
الطلاب المتفوقين يقومون بالعمل النجاح يتطلب جهدا، وكون الطالب متميز لا يختلف، إن أفضل الطلاب في العمل، لا توجد طريقة أخرى، وفهم لا يتوانون عن العمل أو يبحثون عن طرق مختصرة أو يقومون بتحميل العمل الشاق للطلاب الآخرين بشكل حر، يجلسون ويقومون بالعمل.
الطالب المتفوق مهتم بما يدرسه ويدرس شيئًا لديه اهتمام حقيقي به، وإلا فلن يكون الطالب جيدًا كما يمكن، ويستثمر وقته في القيام بالأشياء التي يريد القيام بها أمرًا واضحًا، ولكن لا يعيش الجميع بهذه الطريقة، وعندما يكون مهتمًا بما يتعلمه، فلن يشعر بالملل أو يفقد الدافع، وسوف يظل نتائجه دائمًا أفضل.
امتلاك الطالب المتفوق موقف إيجابي تجاه التعلم، إن اتخاذ الموقف الصحيح تجاه دراسته سوف يجعل الأمر أسهل كثيرًا بالنسبة له، وتتمثل إحدى الفوائد الأساسية للدراسة في أنها تعلم الطلاب العمل تحت الضغط، مهام متعددة مستحقة في نفس الوقت، والتواصل الفعال العروض التقديمية والواجبات الجماعية.