اضطراب الشخصية الوسواسية

اقرأ في هذا المقال


الشخصية الوسواسية: هو اضطراب يتسم المصاب به بالبحث نحو الكمال، واتباع النظام في العمل والبحث في أدق التفاصيل مع الحاجة القوية إلى فرض معايير خاصة به على البيئة الخارجية، مما يجعل صعوبة في بناء علاقة قوية مع الآخرين فهو يتقلب بين السخط والغضب ويتجاهله الآخرين ويتعرض للعزلة الاجتماعية والوحدة.

الفرق بين اضطراب الشخصية الوسواسية والوسواس القهري:

  • الواسواس القهري يعاني المصاب من هلوسات غير مقنعة، أما المصاب باضطراب الشخصية الوسواسية سليم لكن يظن أن طريقتة هي الأصح والأحسن.
  • الوسواس القهري أفكار المصاب هي التي تشغله أما المصاب باضطراب الشخصية الوسواسية ما يشغله مجموعة مهامه.
  • الوسواس القهري يؤثرعلى حياة المصاب ويفسد نظرته للحياة بسبب أفكاره، أما اضطراب الشخصية الوسواسية يؤثر على العلاقات مع الآخرين بسبب سلوكه نحوهم والتقليل من شأنهم.
  • الوسواس القهري المصاب واعي لحالته ويطلب التدخل الطبي، في اضطراب الشخصية الوسواسية لا يظن المصاب أنه لديه مشكلة.

أعراض اضطراب الشخصية الوسواسية:

  • العمل بجهد مفرط في الوظيفة مما يؤثر على الأنشطة الاجتماعية والأسرية.
  • عدم القدرة على إعطاء المهام للغير بسبب الخوف من أنه لم يتم بالصورة المطلوبة.
  • الاهتمام بأدق التفاصيل بشكل مفرط وهي من أهم الأعراض.
  • اضطراب الأكل فالمصاب قادر على تأجيل الأكل لفترة طويلة على حساب إنجاز المهام المطلوبة.
  • العيش بدون مرح فالحياة بالنسبة للمصاب عبارة عن عمل فقط.
  • السعي نحو الكمال وعدم تحقيق الشيء الملطوب لأن الكمال صعب الوصول.
  • اتباع القواعد الأخلاقية والمعايير الاجتماعية بشكل صارم.
  • البخل الشديد بدون سبب ويتبع في حياته أسوب التوفير.

أسباب اضطراب الشخصية الوسواسية:

  • العامل البيئي: التعنيف الشديد أوالحماية الزائدة من الأهل أو فرض الطاعة عليه قد تؤدي إلى الإصابة في الاضطراب.
  • العامل الوراثي: له دور في تطوير الاضطراب ولكن لم يتم دراسة العامل بشكل واضح ومفهوم.
  • العامل الاجتماعي: المجتمعات والأديان شديدة التحفظ لها دور في وجود الاضطراب لأن الفرد ينشأ على قيم صارمة وتجعلة يخضع لتلك القيم.

علاج اضطراب الشخصية الوسواسية:

  • العلاج النفسي: وأشهر تقنياته العلاج السلوكي المعرفي لتحسين سلوك المصاب وتقبله لنفسه وتقبل الآخرين وتغيير وجهات نظره بتقليل التوقعات وتقييم العلاقات الوثيقة والتركيز على جوانب المرح للتقليل من التركيز على العمل.
  • العلاج بالدعم: الدعم العائلي لتقوية الروابط العائلية التي تفككت لحساب العمل، ومساعدة الشخص في التقليل من الاهتمام في أدق التفاصيل التي تؤثرعلى علاقاته.
  • تقنيات الاسترخاء: مفيدة للتقليل من الإحساس بحاجة النفس المُلحة والتوتر تجاه الإتمام والقلق تجاه الإنجاز.
  • العلاج الدوائي: تستخدم أحياناً تحت إشراف الطبيب، وتتضمن بعض مثبطات امتصاص هرمون السعادة الانتقائية من الممكن أن تكون مفيدة لوقت قصير بجانب العلاج النفسي.

شارك المقالة: