اضطراب قصور الانتباه والحركة المفرطة

اقرأ في هذا المقال


اضطراب قصور الانتباه والحركة المفرطة:

هو نشاط جسمي حاد ومستمر وطويل المدى لدى الطفل، بحيث لا يتمكن التحكم بحركات جسمه بل يقضي معظم وقته في الحركة المستمرة، وعادتاً ما تحدث هذه الظاهر بالإضافة إلى حالات إصابة الدماغ.

ويتبين هذا السلوك غالباً من (عمر الرابعة إلى الخامس عشر) يكون الاضطراب أكثر حدوثها عند الذكور من الإناث، وتكون حركات الجسم تتجاوز لحد الطبيعي أو المقبول.

وقد بينت التقارير للمعلومات عن الصغار والبالغين ذوي الاحتياجات، إلى أن أعراض هذه الاضطرابات قد تم التحدث عنها في المقالات الطبية، وأنها تعد واحدة من أكثر الاضطرابات التي تضمَّنت البحث في أمراض الأطفال على مدار ما يقارب من أربعين عاماً.

فقد بين البحث إلى أن هذه الاضطرابات، من المحتمل أن تسبب مشكلات طوال فترة حياة الفرد خاصة إذا لم تعالج، إذ اطلق عليها عام (1994) اسم مرض قصور الانتباه والحركة المفرطة.

وبالرغم من أن غالب الناس وحتى العديد الأخصائيين إلى هذه الفترة يطلقون عليها قصور الانتباه، ويعتبر هذا الاسم الذي أطلق عليها عام (1980).

ولقد تم تغيير هذا الاسم؛ بسبب الاكتشافات العلمية ونتائج التجارب على هذه الاضطرابات التي بينت وجود دلائل كثيرة تشير إلى ترابط الحركة المفرطة مع قصور الانتباه.

في أغلب الحالات، فإن العديد من المختصين يستخدمون هذين الكلمتين بشكل متعاكس أو معاً للتعبير عن حالة واحدة، وهي إمّا أن تكون قصور الانتباه منفرداً أو الحركة المفرطة منفرداً أو قصور الانتباه مترابط مع الحركة المفرطة.

كذلك فقد بينت هذه النتائج أيضاً إلى ترابط السلوك الاندفاعي في العديد من حالات قصور الانتباه والحركة المفرطة، لذلك فقد ثبت رأي المختصين في هذا الجانب على وجود ثلاثة أعراض رئيسية لهذه الاضطرابات.

وتتبين أما بشكل متلازماً بشكل كلي أو تلازماً جزئياً أو منفردة وهذه الأشكال هي الشكل المشترك أو الشكل الذي يسود فيه عدم الانتباه أو الشكل الذي تسود فيه الحركة المفرطة.

عدد من الاضطرابات التي يكون لها أعراض تشابه أعراض قصور الانتباه والحركة المفرطة:

1- اضطرابات التكيف أو التوافق.

2- اضطرابات القلق.

3- الاكتئاب

4-صعوبات التعلم واضطرابات التصرف.

5- اضطرابات الوسواس القهري.

خصائص اضطراب ضعف الانتباه والحركة المفرطة:

1- عدم الانتباه.

2- الاندفاع.

3- الفوضوي وعدم النظام.

4-  السلوك العدواني.

5- ضعف وسلوك الإثارة.

6-  الإصرار والإلحاح.

أسباب اضطرابات ضعف الانتباه والحركة المفرطة:

1- أسباب وراثية:

بينت الدراسات تواجد علاقة ما بين العوامل الجينية ومستوى النشاط الزائد، ولكن هذه الدراسات فشلت في التوصل إلى علاقة صريحة ما بين هذه العوامل والنشاط الزائد كظاهرة مرضية.

2- أسباب عضوية:

بينت مجموعة من الدراسات أن الأطفال الذين يتبين لديهم نشاط زائد، هم أطفال أكثر من غيرهم للعوامل التي قد تؤدي إلى حدوث تلفاً دماغياً.

ومن مسبباته نشاط الجزء تحت القشري في الدماغ أو بسبب ضعف نمائي يرجع لأسباب متباينة، ومنها الأورام أو نقص الأوكسجين في الأنسجة.

ولكن بينت دراسات مختلفة وجدت أن النشاط الزائد لا يعتبر عرضاً ضرورياً أو منتشراً من أعراض التلف الدماغي.

3- الأسباب النفسية:

ومنها المزاج قد تسبب المشكلات في المزاج عند الأطفال إلى مشكلات سلوكية أكثر صعوبة، فالنشاط الزائد عند الطفل هو وسيله للدفاع عن الذات في وجه الرفض.

والتعزيز قد يسبب التعزيز الاجتماعي إلى مضاعفه النشاط الزائد أو يؤدي إلى استمراريته، ففي فترة ما قبل المدرسة، يصبح نشاط الطفل بانتباه للأفراد الآخرين الراشدين وقد يقومون تعزيزه.

والمشكلة هنا عندما يصبح هذا الطفل في المدرسة ويكون محاصر في القيود والتعليمات، فالطفل في هذه الحالة لم يتأقلم على هذا الموقف، وفي هذه الحالة يصبح أكثر نشاطاً.

وأخيراً النمذجة بينت نتائج الدراسات إلى أن الطفل ذو النشاط الأقل يزيد من مستوى نشاطه، ويصبح أقرب من الطفل الأكثر نشاطاً.

4- أسباب البيئية:

غالباً أن العوامل البيئية ذات إثارة كبيرة للجهاز العصبي المركزي؛ ممّا يسبب سلوك النشاط الزائد، ومن هذه العوامل التسمم بالرصاص فقد بينت بعض الدراسات أن وجود الرصاص في نسبة مرتفعة في دم الطفل يؤدي إلى نشاطاً وسلوكاً زائداً.

والإضاءة حيث أن التعرض للإضاءة العادية كالإضاءة المستخدمة في غرفة الصف، والإضاءة الصادرة من جهاز التلفاز، قد تسبب إلى توتر الإشعاعي الذي يؤدي إلى نشاطاً زائداً أو إلى ضغوطاً بيئية تغير من طبيعة الجسم.

وأخيراً المواد المضافة للطعام، بينت بعض الدراسات إلى أن النشاط الزائد عند الأطفال يترابط مع تناولهم إلى الطعام الذي يحتوي على المواد الحافظة، بالإضافة إلى الأصباغ التي تضيف النكهات المختلطة للأطعمة.


شارك المقالة: