الآثار المترتبة على استخدام المعلم طريقة التدريس بالتلقين

اقرأ في هذا المقال


طريقة التدريس التلقين:

على الرغم من عدم رضا المدرس التربوي عن طريقة التلقين في التدريس، إلا أنها تعد من الأمور التي تؤكد شخصية المدرس وتشعره بالثقة، وهي من الأمور الضرورية التي تعمل على تحقيق الرضا المهني للمدرس، حيث أنها تؤدي إلى إحساس وشعور المدرس بضغوط شديدة بسبب عدم مناسبتها للأهداف التربوية.

ما هي الآثار المترتبة على استخدام المعلم طريقة التلقين؟

أن طريقة التدريس بالتلقين تؤثر على المعلم بشكل سلبي، وتتمثل هذه الآثار من خلال ما يلي:

أولاً: انزعاج المدرس الذي يستعمل طريقة التدريس التلقين ويشعر أن طريقته لا تتلاءم مع خصائص الأشخاص المتعلمين ومع تحديثات العصر، فقد تتصف أسئلة واستفسارات الأشخاص المتعلمين بالغرابة والحداثة وبالذات لدى الأشخاص المتعلمين المبدعين، والذين يعيشون مع عائلة ذو مستوى عالي من التعليم حيث تقوم على توفير الكتب وغيرها من الحاجات التعليمية.

ثانياً: عدم قدرة المدرس على إطلاق القدرات والطاقات المتوفرة عند الأشخاص المتعلمون، حيث يعتبر استعمال المدرس لطرق التدريس الملائمة هي من الأمور التي تعمل على إرضاء المدرس، حيث أن عدم تمكن المدرس على تحقيق وإنجاز ذلك فإنه يؤدي إلى الشعور والإحساس السلبي نحو نفسه.

ثالثاً: إحساس المدرس بالإحباط وقلة أو عدم الثقة بالنفس، إن طريقة التلقين لها علاقة مرتبطة بنفور وعدم قبول الأشخاص المتعليون لمدرسهم، وعلى ذلك فإنه يؤدي إلى قلة الدافعية باتجاه التعلم، وعدم تحقيق الأهداف بشكل سايم، وهذا يؤدي إلى شعور المدرس بأنه لم يقوم على تأدية رسالته بأفضل حال.

رابعاً: إحساس المدرس وشعوره بالملل والقلق والضيق: يقوم بعض الأشخاص المتعلمين على الجلب من المدرس على تكرار أو إعادة توضيح أو شرح أمر أو موضوع ما والتي تتصف بعدم الوضوح من أجل استيعابها وفهمها، وهذا الأمر يؤدي إلى شعور المدرس بالملل، وأن عدم فهم الأشخاص المتعلمين أو عدم اقتناعهم بها فإن ذلك يؤدي إلى شعور المدرس بالتوتر والضيق.

خامساً: عدم قدرة المدرس أو إخفاقه من ناحية القيام على ربط ووصل الدرس بالتطبيقات التربوية، وهذا الأمر يؤدي إلى شرود الأشخاص المتعلمين، والتصرف بتغييرات تعبر عن الملل مثل التظاهر بالتثاؤب أو غيرها من التصرفات التي تظل على عدم الانتباه ومتابعة المدرس خلال الدرس، وهذا يؤدي إلى التأثير على الحالة النفسية للمدرس.


شارك المقالة: