الأخطاء الشائعة في صياغة الأهداف السلوكية التربوية

اقرأ في هذا المقال


الأهداف السلوكية: هو عبارة تصف التغير المحبب والمطلوب في مستوى من مستويات تجربة أو خبرة أو سلوك الطالب معرفياً، أو مهارياً، أوعاطفياً عندما ينهي تجربة أو خبرة تربوية معينة ومحددة بنجاح، بحيث يكون هذا التغير قابلاً للملاحظة والتقويم، على الرغم من أهمية الأهداف السلوكية التربوية في العملية التربوية، إلّا أنها تتعرض الى أخطاء كبير في عملية صياغة الأهداف السلوكية.

ما هي الأخطاء الشائعة في صياغة الأهداف السلوكية؟

هناك العديد من الأخطاء التى تواجه عملية صياغة الأهداف السلوكية التربوية تتمثل فيما يلي:

1ـ وصف نشاط المتعلم بدلاً من نشاط التعلم: إن الحاجة المطلوبة من الهدف السلوكي التربوي هو تحديد سلوك المتعلم عند انتهاء وقت الحصة، وليس الدور الذي يجب أن يقوم به المدرس أثناء الحصة.
 
2- تحديد موضوعات العملية التعليمية بدلاً من نتائجها: يقوم بعض المدرسين بتحديد موضوع الدرس بدلاً من تحديد السلوك أو التصرف المتوقع من الطالب في نهاية وقت الحصة.
3ـ وصف العملية التعليمية بدلاً من نتائجها: يركز بعض المدرسين على العملية التعليمية، ولا يقومون بالتركيز على نتائج العملية التعليمية.
4ـ صياغة أهداف مركبة: إن فكرة الأهداف السلوكية تعمل على تحديد هدف لكل عبارة، لكن بعض المدرسون يقومون ببناء وكتابة أهداف مركبة.

ما هي الاعتبارات التى ينبغي مراعاتها عند الأخذ بالأهداف السلوكية؟

من الأمور والاعتبارات التى يجب على المعلم اتباعها في عملية الأخد بالاهداف السلوكية التربوية ما يلي:

1- من الصعب صياغة حصيلة العملية التعليمية، وأن تكون خاضعة للعملية القياس، وخاصة عند تنمية الأهداف في المجال الوجداني.
2ـ الالتزام الشديد بالأهداف يضعف قابلية المدرس والتلميذ للتجديد والتحديث والإبداع والابتكار، طالما أنهم يعملون لتحقيق وإنجاز أهداف مخطط ومُعد لها مسبقاً، فالمعلم لا يبذل جهد ليسعى فقط لتحقيق أهداف موضوعة من قبل، بل إنه من أثناء التفاعل والمشاركة الصفي تظهر له أشياء أخرى قد لا تكون واضحة من قبل.
3ـ إن عملية اختيار انتقاء الأهداف على أساس مدى قياسها قد يقود العملية التعليمية باتجاه أهداف غير معقدة وسهلة التحقيق والإنجاز، فالمدرس عندما يشعر بأنه يتم تقييمه على معايير مدى نجاحه في تحقيق الأهداف التي يحددها قبل بدء الحصة، فإنه سيميل إلى كتابة أهداف سهلة التحقيق حتى يضمن نجاحه في تحقيقها.


شارك المقالة: