إنَّ القائد المهني الفعّال هو الذي يؤدي جميع الأدوار والمهام المطلوبة منه بصورة متميزة في جميع المواقف التي تنتج عن الظروف والمتغيرات التي تَمرّ بها المؤسسة المهنية.
الأدوار التي يقوم بها الشخص القيادي في العمل المهني:
يوجد العديد من المهام والأدوار التي على الشخص الذي يرغب بالقيادة المهنية الناجحة أن يتعرف عليها، وهذه الأدوار التي يقوم بها الشخص القيادي في العمل المهني تتمثل من خلال مجموعتين من الأدوار وهي:
المجموعة الأولى: الأدوار الأولية التي يقوم بها الشخص القيادي المهني في العمل، والتي تتمثل بالعديد من الأدوار يمكننا ذكر البعض منها من خلال ما يلي:
- القائد المهني الحاكم: وهو شخص قيادي لدية رؤية وتنبؤ عن المستقبل وينقل رؤياه إلى فريقه المهني.
- القائد المهني المنفذ: هو شخص يقرر الأهداف المهنية للمجموعة المسؤول عنها، ويقوم بتوجيه وتنسيق أنشطة الفريق في سبيل تحقيق هذه الأهداف المهنية.
- القائد المهني المخطط: هو الشخص الذ يقوم بتقرير الوسيلة والطريقة التي يجب أن يتبعها أعضاء الفريق في الوصول إلى الغاية والطموحات المهنية الراغبين بتحقيقها من خلال هذه المجموعة.
- القائد المهني صانع السياسة: شخص يقوم بالمشاركة في تشكيل الأنظمة والسياسات الخاصة بالمؤسسة المهنية؛ من أجل متابعة قيادة عمل الفريق المهني.
- القائد المهني الخبير: يتمثل بدور القيادي المهني الذي يمتلك الخبرات المهنية والمعلومات اللازمة والخاصة بالمجموعة المسؤول عنها، ولديه المهارات المهنية الكافية للقيام بهذا الدور الرئيسي.
- القائد المهني المسيطر: الذي يتحكم ويسيطر على العلاقات بين أفراد المجموعة ويقوم لوضع القرار بوتحديد الطريقة التي ينظم بها أعضاء الفريق، والطريقة التي يدفعهم بها إلى العمل معاً.
- القائد المهني الذي يقرر الثواب والعقاب: لديه القوة للقيام بالتحفيزات والعقوبات، وهكـذا يمـارس سلطة على أعضاء المجموعة.
المجموعة الثانوية: الأدوار الثانوية التي يقوم بها الشخص القيادي المهني في العمل والتي تتمثل بالعديد من الأدوار يمكننا ذكر البعض منها من خلال ما يلي:
- القائد المهني النموذج: يتصرف كالمثال الإيجابي للسلوك الصادر منه ومن جميع الأعضاء، فيكون قدوة للمجموعة.
- القائد المهني رمز للمجموعة: يساعد المجموعة في التركيز على وحدتها واشتراكها في نفس الأهداف والطموحات.
- القائد المهني صاحب سلوك أبوي: يقوم بالسلوك الهادف لتحديد مستوى العلاقات المهنية بينه وبين المجموعة، دون اتباع أسلوب الإخضاع.
