أسباب استخدام طرق التدريس الحديثة

اقرأ في هذا المقال


يقصد بطريقة التدريس: بأنّها عبارة عن الطريقة التي يستعملها المدرس التربوي من أجل القيام على توصيل المحتوى العملي للمادة الدراسية إلى الأشخاص المتعلمين خلال قيامه بالعملية التعليمية، ويمكن لأي مدرس تربوي أن يلجأ إلى الطريقة التي تتلاءم مع محتوى المادة الدراسية.

ما هي العوامل المؤثرة على اختيار طرق التدريس؟

هناك العديد من العوامل التي تقوم بالتأثير على الطريقة التدريسية ويجب على المدرس التربوي الأخذ بها من أجل تحقيق ما يصبو إليه من خلالها وتتمثل هذه العوامل من خلال ما يلي:

أولاً: بناء على الهدف التعليمي المراد تحقيقه من خلالها.

ثانياً: بناء على المدة الزمنية والوقت الملائم لعرضها للأشخاص المتعلمين خلال الحصة الدراسية.

ثالثاً: بما يتلاءم مع المادة التعليمية ومحتواها.

رابعاً: توفر المواد والأدوات التعليمية.

خامساً: بما يتوافق مع طبيعة الشخص المتعلم ومستواه التعليمي. 

سادساً: خبرة المدرس التربوي وتجاربه.

سابعاً: المساحة المتوافرة للبيئة الصفية.

ما هي أسباب استخدام طرق التدريس الحديثة؟

أولاً: أن العمل على تغير وتنوع طرق التدريس الحديثة تعمل على تطوير التفكير العلمي عند التلاميذ، والعمل بشكل الفرقة أو العمل الجماعي، وينمي القدرة على الإبداع، ومواجهة الاختلافات الفردية بين الأشخاص المتعلمين، ومواجهة والتصدي لمشكلة ازدحام الأشخاص المتعلمين في داخل الغرف الصفية.

ثانياً: أن اقتصار المدرس التربوي على انتقاء الطرق التدريسية التقليدية لا يؤدي إلى فتح المجال أمام الأشخاص المتعلمين من أجل القيام على تأدية الأنشطة التعليمية، وعلى ذلك فإن الأشخاص يصبحون سلبيين.

ثالثاً: أن الطرق التقليدية تقوم على إهمال مهارات القراءة والاطلاع، والتعبير عن الرأي، وأسلوب المناقشة والحوار لدى الأشخاص المتعلمين.

ما هي الأسس والمميزات العامة للطرق الحديثة في التدريس؟

أولاً: استقلال نشاط الشخص المتعلم، وأعطاه مجال للتفكير، والحصول على المعلومات والمعارف من تلقاء نفسه.

ثانياً: تنويع الأنشطة من أجل مواجهة والتصدي للاختلافات الفردية بين الأشخاص المتعلمين خلال عملية التدريس.

ثالثاً: تطور قدرة الأشخاص المتعلمين على التفكير العلمي، وعلى التفكير الناقد.

رابعاً: تدريب الحواس عند الشخص المتعلم على الملاحظة وعدها الأساس من أجل العمل على تنمية جميع القدرات العقلية كالتحليل والاستنتاج وغيرها.

خامساً: تشجيع الأشخاص المتعلمين على الأخذ بروح العمل التعاوني والعمل الجماعي.


شارك المقالة: