اقرأ في هذا المقال
- ما هي الأمور التي يجب مراعاتها في الأنشطة التربوية
- ما هي أشكال الأنشطة التربوية
- ما هو دور الأنشطة التربوية
الأنشطة التربوية هي عبارة عن مجموعة من البرامج والأنشطة، تعتني وتهتم بالطالب، وما يبذله أو يقوم به من جهد عقلي أو جسدي في القيام بأنواع النشاط الذي يتلاءم ويتوافق مع قدراته وميوله ورغباته واهتماماته واتجاهاته داخل وخارج المدرسة، وأنه يساعد على زيادة وتقوية الخبرة واكتساب مهارات متعددة بما يقدم يتناسب مع مطالب النمو البدني والعقلي لدى الطلاب وحاجاتهم، وتؤدي الى تقدم وتطور المجتمع.
ما هي الأمور التي يجب مراعاتها في الأنشطة التربوية
الأمور التييجب مراعاتها في الأنشطة التربوية تتمثل من خلال ما يلي:
1.التنويع في الأنشطة الطلابية.
2. احتواء وضم جميع التلاميذ ودفعهم للمشاركة.
3. التركيز على الطلاب الموهوبين، ودفع جهات التربية والتعليم، نحو تعلم أو اكتساب موهبة، وتعميمها أو انتشارها نحو دائرة أكثر اتساعاً.
4. تعزيز وتشجيع التلميذ بطريقة إيجابية بعد مشاركته ومساهمته الفعالة في الأنشطة التربوية، مع أهمية إخبار ولي الأمر بمدى التزام وتقيد التلميذ بالأنشطة التربوية، وامتلاكه روح المبادرة والموهبة، التي لم يكتشفها أو يطورها الأهل، ممَّا يؤدي الى تعزيز ثقة الطالب بنفسه، وبأهمية ما يقوم به.
ما هي أشكال الأنشطة التربوية
يوجد العديد من أشكال الأنشطة التربوية وتتمثل من خلال ما يلي:
- الإذاعة المدرسية الصباحية.
- الاحتفالات بالمناسبات الوطنية والعامة، مثل: يوم المعلم ويوم الأرض وغيرها من المناسبات الوطنية التي تخص وتُعنى بالوطن.
- تنظيم النشاطات التي تهتم وتعنى بالنظافة المدرسية.
- الكشافة.
- الرحلات الترفيهية المدرسية.
- المسابقات الثقافية والرياضية.
ما هو دور الأنشطة التربوية
إنَّ دور الأنشطة التربوية هو دور هادف وبناء يتمثل في الترفيه عن النفس، وذلك عن طريق إخراجها من حدود المقررات الدراسية إلى أنشطة التفتح، التي تفتح المواهب وتحسنها، فتنمو وتتطور الكفايات والقدرات اللامدرسية وتعمل على تكوين شخصيات الطلاب المستقبلية بشكل كبير، فمن خلال هذه الأنشطة تظهر مواهبهم وتوضح جوانب أخرى من شخصياتهم التي لم تظهر أو تعطى لها المجال بسبب جدران البيئة التعليمية أو البيئة الصفية.
وتعتبر الأنشطة التربوية وسيلة للتصدي ومواجهة لبعض السلوكيات الانحرافية التي ظهرت في سلوك وتصرفات بعض التلاميذ، وتقوم بدور وقائي علاجي لتلك السلوكيات الخاطئة، وتهدف الأنشطة التربوية إلى ترسيخ وتثبيت القيم والأخلاق النبيلة السامية.