الأهداف التربوية للدراما التعليمية

اقرأ في هذا المقال


ما هي الأهداف التربوية للدراما التعليمية؟

إنّ الدراما التعليمية تأخد الطالب على أنه الأساس للعملية التعليمية، حيث يقوم الطالب على اكتشاف ومعرفة المعلومات من تلقاء نفسه، حيث أن هذا الأسلوب يجعل الطالب نشط ومتيقظ خلال طول مدة التعليم، حيث أن الدراما التعليمية تربط الجوانب العملية بالجوانب النظرية، وهناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الأهداف التي تقوم الدراما التعليمية على تحقيقها، وتتمثل هذه الأهداف من خلال ما يلي:

  • تقوم على تطوير وتنمية القدرة على التعبير عن النفس وطلاقة اللسان عند الطالب.
  • تنمية وتطوير القدرة على حل المشاكل واخذ القرار عن طريق مجموعة من المواقف الارتجالية ولعب الأدوار ومهارة المناقشة.
  • تحفز وتشجع الطالب بالاتجاه نحو البحث والتعلم، وتجعل عملية التعليم أكثر تشويق ومتعة.
  • تشجع على العمل الجماعي المنظم.
  • تظهر وتكشف عن مواهب الطلاب المتعددة والمتنوعة.

ما هي خصائص الدراما التعليمة؟

يقصد بتطبيق الدراما التعليمية: بأنّها هي عبارة عن استعمال الخصائص الدراسية المتعددة والمتنوعة كالوسائل التعليمية التي يستعملها المعلم التربوي؛ من أجل تيسير العملية التربوية والتعليمية لكي يتم تحقيق مجموعة من الأهداف التربوية والتعليمية التي خطط لها من قبل، وهناك مجموعة من الخصائص التي تتميز بها الدراما التعليمية وتفرد هذا الأسلوب عن غيره من الأساليب التي يلجأ المعلم التربوي إلى استخدامها خلال العملية التعليمية والتربوية، وتتمثل هذه الخصائص من خلال ما يلي:

  1. الحركة: تعتني الدراما التربوية بالحركة الجسم بشكل كبير؛ وذلك لأن الحركة تقوم على تعميق وعي وإدراك الطالب بقدراته وإمكانياته الجسدية وتجعله منه شخص قادر على التعبير عن نفسه، مثل لعبة المرآة.
  2. الإيقاع: يقصد به إتقان الأصوات مع الحركات وبشكل آخر هو عبارة عن صوت يتكرر ويعطي نغمة معينة خلال فترة زمنية معينة، وترافقه حركة تتلائم مع الصوت، مثل لعبة اتباع الإيقاع.
  3. الإيماء: يقصد به بأنه هو عبارة عن التعبير عن المشاعر والأحاسيس والأفكار من خلال تعابير الوجه والحركة فقط، ويلجأ إلى استعمال هذا الأسلوب من أجل التمكن من توصيل المشاعر والأفكار إلى الآخرين من غير اللجوء أو استخدام اللغة المنطوقة أو المحكية، مثل لعبة من غير كلام.
  4. لعب الأدوار: يقصد بذلك هو أن يتقمص الطالب دورًا غير دوره الحقيقي والواقعي، ويعبر عن هذا الدور من خلال اللجوء إلى استخدام اللغة والأسلوب الذي يتلائم مع الدور الذي تقمصه، مثل لعبة المقابلة الصحفية.

شارك المقالة: