التنمية في الإرشاد النفسي:
يعزم البعض على تحقيق بعض التقدم والتنمية في شخصيته من خلال خضوعه لبرامج الإرشاد النفسي، وهذا الأمر من شأنه أن يساعد على تقدير الذات وتوفير بيئة اجتماعية سليمة تساعد المسترشد الذي يشعر بتهديد إحدى المشكلات النفسية لحياته في التخلص منها، والعملية الإرشادية هي العملية الأكثر رواجاً وأكثر قدرة على تجاوز المشاكل النفسية ومعالجتها، وتنمية الذات بأفضل الطرق والخطط الإرشادية الممكنة.
ما أبرز الأهداف التنموية في العملية الإشادية؟
1. توفير برامج وأساليب تعمل على تنمية الشخصية من الناحية الاجتماعية والمهنية:
يقوم على الإرشاد النفسي على تنمية الذات بصورة كبيرة وذلك من خلال تنمية الذات وتهيئتها بصورة إيجابية، وذلك من خلال استخدام أساليب إرشادية يتمّ من خلالها تطبيق عدد من البرامج الإرشادية قريبة وبعيدة المدى، حيث يقوم البعض بمحاولة الانفتاح على المجتمع والتخلص من المشاكل النفسية التي يعاني منها والتي تؤثر على شخصيته بصورة كبيرة، من خلال الخضوع لبرامج واختبارات الإرشاد النفسي الواسعة التي تساعد على تقدير الذات.
2. الإسهام في تهيئة المناخ النفسي الصحي للمسترشد داخل الجماعة:
تعمل برامج الإرشاد النفسي على تهيئة الظروف النفسية الصحية للمسترشد، وتتيح له الفرصة في الانسجام مع الجماعة والتفاعل معهم بأفضل الطرق الممكنة، وبالتالي قدرة المسترشد على التواصل بين أفراد المجموعة بكلّ أريحية.
3. تضمين مقومات الصحة النفسية في البرامج التنموية للشخصية:
تعمل معظم برامج الإرشاد النفسي على تنمية الشخصية ضمن برامج تاهيلية خاصة في العملية الإرشادية، وهذه البرامج تعمل على تعديل الشخصية وتضمينها مقومات تتعلّق بالصحّة النفسية، وبالتالي القدرة في الاعتماد على الذات بعيداً عن التبعية السابقة أو التبعثر الفكري غير المسؤول، فالعملية الإرشادية ذات برامج قادرة على تعديل السلوك وتنمية الشخصية.
4. المشاركة الفاعلة التي تساهم في تحسين نوعية الحياة الاجتماعية:
إن لم تكن مخرجات العملية الإرشادية مبنية على المشاركة الفاعلة مع المجتمع والبيئة المحيطة، فهي بالتأكيد مخرجات شعيفة لا ترتكز على أسس وقواعد على الإرشاد النفسي، فتقدير الذات والاندماج الإيجابي في المجتمع من أكثر النتائج التي يبحث عنها جميع المرشدون، وهي الغاية التي يرغب علم الإرشاد النفسي في الوصول إليها عبر البرامج والاختبارات العملية والموضوعية.