الإرشادات التي يتبعها المعلم من أجل إثارة الدافعية في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


الدافعية في التدريس التربوي:

الدافعية في عملية التعليم: هي كل ما يخص الأشخاص المتعلمين من أجل تأدية أنشطة سلوكية محددة ومعينة، والعمل على توجيهها، فالشخص المتعلم يقوم على التصرف بسلوك محدد لينتج عن هذا السلوك نتائج تعمل على إشباع رغباته وحاجاته.

وإن الهدف الأكبر من مهارات التدريس ومهارات التعليم، هو العمل على استثارة دافعية الشخص المتعلم نحو عملية التعليم والتعلم، ولا نستطيع من أن نثير هذه الدافعية إلا من خلال التفاعل الناتج بين المعلم والأشخاص المتعلمين، وهذا التفاعل يتكون من مجموعة مهارات هي: التهيئة، التمهيد، استخدام الأسئلة، التعزيز، الصمت، الاحتواء والمتابعة، الفروق الفردية، طرائق التدريس، تنويع المثيرات، التلخيص والغلق.

ما هي الإرشادات التي يتبعها المعلم من أجل إثارة الدافعية؟

أولاً: العمل على تشجيع الطالب؛ لأن ذلك يعمل على زيادة قدرة الشخص المتعلم على فهم نفسه وشخصيته، وذلك يجب أن يكون في الوقت الملائم والقصير الفعال والجيد، ويتم ذلك بشكل مباشر بعد الاستجابة.

ثانياً: للمدرس نوعان من التأثير على الأشخاص المتعلمين بشكل مباشر، والعمل على توجيه أو إعطاء الأوامر والنقد، وبشكل غير مباشر، وكلاهما يساعدان على قبول شعور الشخص المتعلم والقيام على الثناء والمدح عليه، أو من خلال قبول الأفكار واستعمالها. العمل على حث الشخص المتعلم على طرح الأسئلة، وأن النوع غير المباشر هو المطلوب من قبل المدرس؛ وذلك لأنه يقوم على الحد من احتمالية الشخص المتعلم، ويشجعه على الاعتماد على النفس والابتكار.

فقد أظهرت دراسة فلاندرز الفائدة من تأثير النوع غير المباشر عند استخدامه وتتمثل في العمل على زيادة التحصيل، فكلما زاد مستوى تأثير المدرس غير المباشر يزيد من مستوى تعلم الأشخاص المتعلمين، إن المدرسين الذين يستعملون هذا النوع يظهرون القابلية للتطوير، وإن تأثير المدرس المباشر يُقلل من تعلم الأشخاص المتعلمين.

ثالثاً: البيئة الصفية هي عبارة عن نظام اجتماعي يتأثر بمجموعة عديدة من العوامل، وتتمثل في الأخلاق والقيم والمبادئ والمتطلبات وغيرها، ويتمثل دور المدرس في العمل على تغيير السلوك إلى الاتجاه الافضل، ويقوم على إدخال المتعة والمرح، واستعمال معارف ومعلومات الأشخاص المتعلمين وتوظيفها.

رابعاً: العمل على تنويع الأنشطة الصفية التي تساعد على خلق الدافعية عند الأشخاص المتعلمين من أجل تعلم الخبرات والتجارب الجديدة.

خامساً: إذا ساد الشعور بالملل في البيئة الصفية فعلى المدرس بالبحث عن المثيرات الجديدة من أجل طرد الملل والعمل على إثارة الدافعية.

سادساً: العمل على تقديم المساعدة للشخص المتعلم من أجل التغلب على العقبات والمشاكل التي تواجهه، وبحيث تساعد الشخص المتعلم على التعلم.

سابعاً: العمل على إيجاد قنوات الاتصال والتواصل وفتحها بين المدرس والشخص المتعلم، وذلك من خلال تقبل أحاسيس ومشاعر الأشخاص المتعلمين، وفتح المجال للشخص المتعلم من أجل التعبير عن نفسه، مع إظهار الاستحسان والقبول لأجوبته.

ثامناً: العمل عل تهيئة الأنشطة المتعددة والمتنوعة التي تؤدي إلى تعلم ونمو الشخص المتعلم، وذلك من خلال العمل على تنظيم التعلم وتسهيله، وتوفير الجو المناسب من الناحية النفسية للشخص المتعلم من أجل تعلمه وتقدمه، والعمل على إيجاد وبناء علاقات وروابط بينه وبين الشخص المتعلم تقوم على أساس الثقة والاحترام المتبادل.

ما هي أهمية الدافعية في التدريس التربوي؟

أولاً: تعمل الدافعية على تقديم المساعدة ومن أجل العمل على تحقيق الأهداف الشخصية.

ثانياً: في حال القيام على تحفيز الشخص المتعلم، فهذا يؤدي إلى شعوره وإحساسه بالرضا خلال تأدية المهام.

ثالثاً: تقوم الدافعية على تقديم المساعدة على نمو وتطوير الذات للشخص المتعلم.

رابعاً: أن الشخص المتعلم الذي يعمل مع فريق ديناميكي سوف يكسب بشكل دائم.

ما هي المواقف التي تعمل على التقليل من الدافعية؟

أولاً: قيام المدرس على الإكثار من إخراج الأشخاص المتعلمين من البيئة الصفية.

ثانياً: المدرس يقوم بعملية الشرح والأشخاص المتعلمين الذين يجلسون في المقاعد الخليفة يلعبون.

ثالثاً: قيام المدرس من الإكثار من رفع مستوى الصوت والصراخ أحياناً؛ من أجل القيام على ضبظ النظامفي مكونات البيئة الصفية.

رابعاً: يكثر الأشخاص المتعلمين من التألق من المادة الدراسية أو من المدرس المعني بالمادة الدراسية.

خامساً: يتشتت انتباه الأشخاص المتعلمين عن الدرس.

سادساً: قيام المدرس على الإكثار من التنبيه والإرشاد والوعظ من أجل تأدية المهام.

سابعاً: قيام الأشخاص المتعلمين من الإكثار من الأحاديث الجانبية.

ثامناً: قيام المعلم على الإكثار من الفكرة دون الحاجة إليها.


شارك المقالة: