الإرشادات المتبعة لطرق مذاكرة الطلاب

اقرأ في هذا المقال


إنّ المقصود بالمذاكرة: بأنها الطريقة المتبعة في فهم وإدراك مهارات التعلم الضرورية والمهمة والقيام على حفظ المعلومات من أجل القدرة على استرجاعها وعند الحاجة إليها.

ما هي الإرشادات المتبعة لطرق مذاكرة الطلاب؟

ظهر هناك العديد من الإرشادات المتبعة التي يستفيد منها الشخص المتعلم خلال قيامه بعملية المذاكرة، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

أولاً: أن يجعل الشخص المتعلم أهداف متعلقة به يبذل جهده من أجل العمل على تحقيقها ومن أجل التوصل اليها، حيث ينبغي أن تكون هذه الأهداف مناسبة من حيث اهتماماته وقدراته، ويعمل تعيين وتحديد الهدف إلى تمكن الشخص المتعلم على تعيين وتحديد النتيجة الختامية للمسيرة التعليمية والتدريسية.

ثانياً: العمل على انتقاء واختيار المكان الملائم من أجل المذاكرة، فينبغي أن تتصف البيئة بالهدوء والتهوية والإنارة الجيدة وغيرها، وعلى الشخص المتعلم انتقاء المكان الذي يقوم على تهيئة الراحة الجسدية من خلال الجلوس الجيد، من أجل تفادي والابتعاد عن التعب والإرهاق عند الجلوس لمدة زمنية طويلة للمذاكرة.

ثالثاً: بذل الجهد والسعي وراء تحسبن وتطوير مهارة التركيز عن طريق التدريب المستمر وبشكل متواصل، والعمل على تعيين الأمور التي تعمل على تشتيت مهارة الانتباه وتقف حاجزاً أمامها، ومحاولة الابتعاد عنها وتجنبها.

رابعاً: أخذ قسط من الراحة من فترة إلى أخرى.

خامساً: القيام على كتابة الملاحظات من خلال تسجيل وتنظيم المعلومات والمعارف الضرورية الأساسية، مما يؤدي ذلك إلى مساعدة الشخص المتعلم على تقوية عملية تخزين والاحتفاظ بالمعلومات ومحاربة النسيان.

سادساً: أهمية وضرورة الإنصات الجيد والفعال لشرح وتوضيح الدرس في الحصة الدراسية خلال العملية التعليمية، والابتعاد قدر المستطاع عن الأمور التي تعمل على تشتيت الانتباه بجميع أنواعها وجوانبها.

سابعاً: الاستعداد والإعداد المناسب للدرس الجديد، مما يؤدي ذلك إلى سهولة ربط ووصل المعلومات في الدروس السابقة بالمعلومات الحالية، وبناء وتكوين معرفة من قبل للمعلومات فإن ذلك يؤدي إلى الفهم السليم وبشكل سهل.

ثامناً: قيام الشخص المتعلم على تشجيع وتحفيز نفسه بصورة مستمرة، عن طريق مجموعة عديدة من الطرق والأساليب، وتقديم أبعاد واسعة لنجاح وإنجاز الشخص المتعلم من البُعد الشخصي؛ وذلك لأنّ نجاحة يساعد ويشارك في ارتقاء وسمو المجتمع، ويؤدي إلى التركيز على فهم المادة الدراسية واتقانها بشكل دقيق، أكثر من تركيزه من أجل الحصول على علامات عالية.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: