يعتبر زملاء العمل هم الموظفون الذين يعملون معاً في مؤسسة مهنية واحدة، وتجمعهم علاقات مهنية مختلفة، فمن الممكن أن يكون زميل العمل من نفس تخصص ومجال الفرد ومن الممكن أن يعمل معه بنفس المؤسسة المهنية ولكن بتخصص ومجال آخر.
الإرشاد المهني في التعاون بين زملاء العمل:
كل موظف في المؤسسات المهنية المختلفة له خصائصه ومميزاته التي تميزه عن غيره، له طرق في التفكير وله أساليب في إنجاز المهام المهنية المختلفة، وأكثر ما يهتم به صاحب العمل هو خلق جو من التعاون بين زملاء العمل، بحيث يقدّم الإرشاد المهني أهم النصائح والإرشادات المهنية في هذا المجال.
ويتمثل الإرشاد المهني في التعاون بين زملاء العمل من خلال ما يلي:
- يجب على كل موظف أن يراعي غيره، من حيث أنَّ لكل فرد طريقة في التفكير وأسلوب خاص به في العمل، فلا بُد لكل موظف أن يتعامل مع زميله على هذا النحو وبشيء من التغاضي وتقبل الرأي الآخر؛ من أجل الحصول على علاقة تعاونية بين زملاء العمل.
- على كل موظف النظر لحاجات زميله والمحاولة قدر الإمكان أن يقدّم له لو شيء بسيط لمساعدته، فهذا يؤدي إلى الترابط والتعاون أكثر بين زملاء العمل المهني.
- على كل موظف أن يبتعد عن التكبُّر والأنانية في العمل وخاصة بين زملاء العمل، فعندما يرغب كل فرد بعلاقة مهنية تعاونية فعليه أن ينظر للعمل بمنظور العدل والمساواة، وهذا يزيد من التعاون بين زملاء العمل المهني.
- على كل موظف تعلم فنون الاتصال مع زملائه في العمل، بحيث يضمن فن الاتصال أن تكون العلاقة بين الزملاء علاقة تعاونية.
- على كل موظف يريد أن يبني علاقة تعاونية مع زملاء العمل، أن يبتعد عن إفشاء الأسرار المهنية الخاصة بكل فرد والخاصة بالعمل المهني الجماعي، بحيث لا يقوم الموظف بالنميمة على زملائه ليكسب هو المكانة في العمل.
- على كل موظف يرتكب خطأ ويقوم زميله بتنبيهه عليه، أن يقوم بتقبل مثل هذه التنبيهات والاعتراف إذا كان مخطئاً، أو توضيح الخطأ لزميله، فهذه الأمور تزيد من الترابط والتعاون بين زملاء العمل المهني.
- على كل موظف إظهار مهاراته وقدراته الخاصة عندما يقدّم العمل، وخاصة إذا كان هناك علاقة تنافسية شريفة بين زملاء العمل، وأن يقوم بالفرح إذا كسِب زميله بالمنافسه، فهذا يقوي العلاقة ويزيد التعاون بين زملاء العمل المهني.
