يعبر العمل المهني عن بُعد عن العمل الذي يتم من المنزل ولا يتم داخل المؤسسة المهنية، ويكون بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها المجال المهني والمجتمع كاملاً.
الإرشاد المهني في العمل عن بعد:
يقدّم الإرشاد المهني العديد من النصائح للعمل المهني الذي يتم من المنزل وعن بُعد، ويتمثل دور الإرشاد المهني في العمل عن بُعد من خلال ما يلي:
- على الفرد الالتزام بساعات العمل المهني عن بُعد، من حيث أن يضع خطط مهنية معينة تحدد الأوقات التي يقوم بها بالعمل، ويحدد بها مواعيد التواصل مع المؤسسة المهنية عن بعد، ويحدد بها الموازنة بين الحياة الشخصية والحياة المهنية.
- على الفرد أن يقوم بالتعوّد علي العمل المهني عن بُعد، بحيث يختلف الصباح الذي يقضيه بين أسرته عن الصباح المهني، فيجب عليه أن يقوم بتغيير الروتين اليومي ويبدأ أولاً بإنجاز المهام المهنية المطلوبة منه وبعدها التفرُّغ للعائلة.
- من الضروري أن يضع الفرد أوقات خاصة بالاستراحة المهنية، ومن الأفضل أن تكون متزامنة مع جميع الموظفين؛ من أجل العمل في نفس الوقت.
- على الفرد أن يقوم بتوفير المعدّات والأجهزة المهنية التي يحتاجها؛ من أجل القيام في إنجاز المهام المهنية المطلوبة، ولا ضرر بأن يقوم الفرد بطلب هذه الأجهزة من المؤسسة المهنية التي يعمل بها.
- على الفرد أن يقوم بتخصيص مكان مناسب للعمل في منزله، بحيث يتسم هذا المكان بالهدوء والتهوية الجيدة والإضاءة الممتازة، وأن يكون منفصل أو بعيد عن الغرفة الخاصة بالأسرة.
- من المهم جداً قيام الفرد بالتواصل المستمر مع زملاء العمل، وخاصة إذا كان هناك مجموعة أعضاء عمل خاصه به.
- على الفرد أن يقوم بالالتزام بالاجتماعات المهنية التي تتم بينه وبين زملاء العمل والمسؤولين عن بُعد، بحيث يقوم بإعطاء رأيه بالعمل بشكل مباشر في الكثير من أمور العمل والمهام المهنية المشتركة، ويتعرف على جميع التغييرات التي تضعها الإدارة في العمل.
- على الفرد أن يبحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن الأنشطة التدريبية المهنية و يقوم بتحسين مهاراته وقدراته المهنية، وكسب المهارات الجديدة الخاصة بالعمل المهني عن بُعد.
- على الفرد أن يكون ذو نظرة إيجابية ومتفائل في النجاح بالعمل المهني عن بُعد.
- على الفرد أن يقوم بوضع طقوس مهنية لإنهاء العمل كما بدأها أول الصباح، مثل إغلاق جميع الأجهزه التي قام باستخدامها في العمل والحفاظ عليها في مكانها المناسب.