اقرأ في هذا المقال
- أهمية وجود النشاط والروح المعنوية في العمل
- الإرشاد المهني في كيفية حفاظ الموظف على نشاطه في العمل المهني
من الضروري أن يقوم الموظف بالبحث دائماً عن أفضل الإرشادات المهنية والنصائح التي تتبنى جميع الأفكار الإيجابية في العمل المهني، بحيث تساعد هذه الإرشادات المهنية على تعريف الموظف على جميع المهارات المهنية وجميع الطرق المهنية الناقصة لدى الموظف أو لم يعيرها انتباهه في الأيام المهنية السابقة.
أهمية وجود النشاط والروح المعنوية في العمل:
يعتبر من المهم لكل موظف ولكل مؤسسة مهنية كاملة أن تكون ذات طابع يتصف بالنشاط والروح المعنوية في العمل المهني؛ وذلك للعديد من الأسباب التي يمكن حصرها في أهمية وجود النشاط والروح المعنوية في العمل المهني، ويكننا ذكر هذه الأهمية من خلال ما يلي:
- تحسين وزيادة الأداء المهني للموظفين مما يؤدي إلى تحسين عملية تقييم الموظفين وتقييم الأداء المهني لهم.
- تحسين وزيادة الإنتاجية المهنية للمؤسسة والموظفين معاً.
- رفع قدرة الموظف على التعلم والحصول على الخبرة مما يجعله ذو كفاءة مهنية مرتفعة.
- ترسيح الولاء المهني للموظفين تجاه العمل الذي ينتمون له.
- تطوير مفهوم التعاون والتشارك بين زملاء العمل المهني.
الإرشاد المهني في كيفية حفاظ الموظف على نشاطه في العمل المهني:
يهتم الإرشاد المهني بنفسية الفرد؛ لأنه جزء من علم النفس والشخصية، لذلك يهتم بالطرق التي تزيد من نشاط الموظفين في العمل؛ لأن النشاط يعبر عن الراحة النفسية والجسدية للموظف، بحيث يتمثل دور الإرشاد المهني في كيفية حفاظ الموظف على نشاطه في العمل المهني من خلال ما يلي:
- على الموظف العمل وإنجاز المهام المهنية المطلوبة بشكل منظم ومرتب؛ لأن العشوائية من أسباب الكسل وعدم النشاط في العمل، بحيث يكون من الضروري أن يضع الموظف خطط مهنية أحدها خاص بالأهداف المهنية وأخرى خاصة بترتيب الأولويات في المهام المهنية.
- على الموظف أن يتبنى استراتيجية محددة له في العمل، ومقارنة إنجازاته بها؛ لأن هذه الاستراتيجة توضح للموظف كيفية العمل وتسهل عليه إنجازاته مما يجعله أسرع في الأداء المهني وأنشط.
- لا يوجد شيء يزيد النشاط للموظف بمثل أن يكون ناجح في مهمة مهنية معينة أو ناجح في مشروع مهني خاص به، والأكثر نشاط ورفع للمعنوية أن يفرح ويحتفل الموظف بهذا النجاح، بحيث يشعر بمدى جهوده التي قام بها من أجل النجاح المهني الذي وصل له.
- على المظف أن يكون إيجابي تجاه العمل ولا يقف على أي ضغط مهني يواجهه، ومن الأفضل الموازنة بين حياته الشخصية والحياة المهنية.