اقرأ في هذا المقال
- من هم ذوي الاحتياجات الخاصة
- دور الإرشاد المهني تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة
- مفهوم الإرشاد المهني
- خطوات الإرشاد المهني لذوي الاحتياجات الخاصة
- أهمية الإرشاد المهني لذوي الاحتياجات الخاصة
- التحديات التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة في سوق العمل
- دور المجتمع والمؤسسات في دعم الإرشاد المهني
الشخص ذو الاحتياجات الخاصة كغيره من الأفراد، له إحساس وكيان، وكغيره من الأفراد لديه طموح ولا يحب الهزيمة، ويحتاج لمن يمد له يد المساعدة.
من هم ذوي الاحتياجات الخاصة
ذوي الاحتياجات الخاصة: هم مجموعة من الأفراد الذين يحتاجون لمعاملة خاصة؛ وذلك لإصابتهم بنوع من الإعاقات يمكن أن تكون إعاقات سمعية، أو إعاقات بصرية أو نقص في النمو العقلي الذي ينتج عنه صعوبة في التعلم، وهؤلاء الأشخاص لا يدرسون في المدارس العادية كغيرهم، بل يحتاجون إلى رعاية خاصة بهم.
دور الإرشاد المهني تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة
يلعب الإرشاد المهني دور مهم جداً في حياة الفرد المهنية بشكل عام، وفي حياة الفرد المُعاق بشكل خاص؛ لأنه يحتاج لرعاية أكثر، بحيث يقوم الإرشاد المهني بتقديم خدماته ومساعدته لهؤلاء الأشخاص، يقوم المرشد المهني بمساعدة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة عند اختيارهم للعمل الذي يناسبهم، فمن الضّروري اختيار المهنة التي تناسب ميولهم وقدراتهم، ومساعدتهم بالتدريب على القيام بهذه المهنة، والتوافق معها، والرضا بها.
مفهوم الإرشاد المهني
الإرشاد المهني هو عملية تهدف إلى مساعدة الأفراد في اختيار المهنة المناسبة لقدراتهم واهتماماتهم، وتقديم الدعم اللازم لتطوير مهاراتهم الوظيفية. بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، يركز الإرشاد المهني على تعزيز استقلاليتهم وتوجيههم نحو الوظائف التي تتناسب مع قدراتهم، مع الأخذ في الاعتبار التحديات التي قد يواجهونها.
خطوات الإرشاد المهني لذوي الاحتياجات الخاصة
تَمر عملية الإرشاد المهني لذوي الاحتياجات الخاصة بمجموعة من الخطوات، تتلخص بما يلي:
- معرفة قدرات وميول الفرد.
- معرفة العمل المطروح وما يتطلبه من مهارات.
- مساعدة الفرد للتوفيق بين ميوله والعمل الذي تقدم له.
- مساعدة الفرد للالتحاق بالبرامج التدريبية التي تطور من مهارته.
- متابعة الفرد بعد دخوله للعمل حتى يتوافق مع العمل ويحصل على الرضا.
أهمية الإرشاد المهني لذوي الاحتياجات الخاصة
تحقيق الاستقلالية: يتيح الإرشاد المهني للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة فرصة للاندماج في المجتمع من خلال العمل، مما يساعدهم على تحقيق الاستقلالية المالية والاجتماعية.
تعزيز الثقة بالنفس: العمل يوفر للأفراد الشعور بالقيمة والأهمية، وهو ما يسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وزيادة تقديرهم لذاتهم.
التغلب على التحديات: يساعد الإرشاد المهني في توفير الدعم والتوجيه اللازمين للتعامل مع التحديات المهنية التي قد تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة، سواء كانت تتعلق بالبيئة الوظيفية أو بالتفاعل مع الزملاء.
الدمج الاجتماعي: من خلال العمل، يمكن للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة أن يصبحوا جزءًا من المجتمع المهني، مما يسهم في تعزيز مفهوم الدمج الاجتماعي ويقلل من التمييز.
التحديات التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة في سوق العمل
رغم الجهود المبذولة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة في العمل، إلا أنهم قد يواجهون بعض التحديات مثل:
التمييز الوظيفي: قد يواجه الأفراد ذوو الاحتياجات الخاصة التمييز من بعض أصحاب العمل أو الزملاء، ما يجعل من الصعب عليهم الاندماج في بيئة العمل.
نقص الوعي: في بعض الحالات، قد يفتقر أصحاب العمل إلى الوعي بأهمية توفير بيئة عمل ملائمة لذوي الاحتياجات الخاصة، ما يؤدي إلى عدم توفير تسهيلات ضرورية مثل الوصول إلى المباني أو المعدات المساعدة.
التحيزات الاجتماعية: التحيزات والافتراضات الخاطئة حول قدرات الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة يمكن أن تؤثر سلبًا على فرصهم في الحصول على وظائف أو الترقية.
دور المجتمع والمؤسسات في دعم الإرشاد المهني
تشريعات وقوانين: من الضروري أن تسن الحكومات قوانين وتشريعات تحمي حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في العمل وتضمن عدم التمييز ضدهم.
التوعية والتثقيف: يجب على المجتمع والمؤسسات تعزيز الوعي بأهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في سوق العمل، والتخلص من التحيزات والافتراضات الخاطئة التي قد تؤثر على فرصهم.
توفير بيئة عمل ملائمة: من مسؤولية الشركات والمؤسسات توفير بيئة عمل تناسب احتياجات ذوي الإعاقة، بما في ذلك التسهيلات الهندسية والتكنولوجية.
الإرشاد المهني لذوي الاحتياجات الخاصة يعد أداة أساسية في تمكينهم من تحقيق استقلالهم المهني والاندماج في المجتمع. من خلال توفير التدريب والدعم اللازمين، يمكن لهؤلاء الأفراد التغلب على التحديات التي قد تواجههم في سوق العمل، والمساهمة بفعالية في الحياة المهنية والاجتماعية.