الإرشاد المهني ليكون الموظف فعال في العمل

اقرأ في هذا المقال


بعض المسؤولين يحاولون في بعض الأوقات التخلص من كل موظف مهني يتصف بالخمول والكسل؛ وذلك لأنَّهم يرغبون بالتقدُّم والنجاح والاستمراية، لا بإغلاق مؤسساتهم المهنية، ومنها فإنَّ من واجب كل موظف أن ينتبه لعمله وسلوكاته إذا أراد أن يحافظ على مهنته.

الإرشاد المهني ليكون الموظف فعّال:

الجميع يرغب بالحفاظ على المهنة التي حصل عليها بعد تعب وجهد ووقت ليس بالقليل، ومن أهم معايير ومقومات الحفاظ والاستمرار بالعمل أن يكون كل فرد أكثر نشاط وإنتاج في عمله، وهذا يأتي من فعاليته في العمل، ومنها كل فرد بحاجة إلى من يقوم بمساعدته وإرشاده؛ ليكون موظف مهني فعّال، ومن أهم الإرشادات التي يحصل عليها الفرد هي نصائح الإرشاد المهني.

يتمثل دور الإرشاد المهني في مساعدة الموظف ليكون فعّال في العمل من خلال ما يلي:

  • على الفرد معرفة أنَّه حالياً مرتبط بعمل وبساعات مخصصة للعمل، وعليه أن يكون متيقظ لها من حيث النوم والاستيقاظ المبكر، الذي يجعل الموظف نشيط ومستعد للعمل بشكل ممتاز.
  • على الفرد أن يبحث دائماً عن جميع المعلومات والطرُّق التي من شأنِها تطوير معرفة الفرد بعمله، ويجعله يواجه أي تطورات وأي تغييرات تطرأ على العمل، وهذا يجعل الموظف أكثر نشاط وفعالية.
  • البرامج المهنية التدريبة من أكثر الأنشطة التي من شأنِها جعل الفرد نشيط وأكثر فعالية في العمل، من حيث اكتساب القدرات والمهارات المهنية اللازمة.
  • على الفرد العمل بشكل جماعي، فدائماً ما يغلب على المجموعات عنصر النشاط المستمر بين الجميع، ممَّا يجعل الفرد أكثر فعالية.
  • على الفرد أن يتبع توجيهات قائده في العمل؛ وذلك لكي يتعلم القيادة في المستقبل فالموظف المهني الفعّال يستمر بالطموح للقيادة.

المصدر: مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.


شارك المقالة: