اقرأ في هذا المقال
مفهوم الإعاقة البصرية
يعتمد مفهوم الإعاقة البصرية على حِدَّة البصر وهي إمكانية الأطفال على تمييز الأشكال المُختلفة، لدى ذوي الإعاقة البصرية وقدرة العين على أن تعكس الضوء بحيث يصبح مركزاً على الشبكية.
ما هي أسباب الإعاقة البصرية
- انفصال الشبكية: هو انفصال الشبكية عن جدار مُقلة العين وتجمع سائل نتيجة؛ بسبب ثقب في الشبكية؛ ممّا يؤدي إلى انفصال الشبكية عن الأجزاء التي تتصل بها. ويمكن العلاج عن طريق إغلاق الثقوب وإعادة توصيل الشبكية بالجدار. ومن أهم أعراضه ضعف مجال الرؤية والضوء الومضي الخاطف والآلام الشديدة. ويعود انفصال الشبكية إلى أسباب منها قصر النظر التنكسي والسكري وإصابات الرأس.
- اعتلال الشبكية الناتج عن السكري: هو مرض يؤثر على الأوعية الدموية في الشبكية قد ينتج عنه نزيف في الأوعية يؤدي إلى العمى، حيث أن اكتشاف حالة السكري ومن ثم معالجتها من الممكن تؤخر حدوث الاعتلال. ولا يوجد علاج لاعتلال الشبكية هذا المرض يصيب الكبار في السن ويصيب الأناث أكثر من الذكور.
- تنكس الحفيرة: هو تلف في الأوعية الدموية في النقطة المركزية يواجه الشخص المُصاب صعوبة في رؤية الأشياء البعيدة والقريبة؛ ممّا يؤدي إلى فقدان بصري مركزي ولا يكفي البصر المتبقي لتأدية الأعمال القريبة من العين.
- ورم الخلايا الشبكية: ورم خبيث في الشبكية إذا لم يعالج ينتشر إلى العصب البصري. وفي بعض الأحيان يمكن العلاج بإزالة العين كاملة أما إذا كان الورم محدود يمكن علاجه بالأشعة.
- ضمور العصب البصري: يحدث ينتج عن الأمراض التنكسية أو الحوادث أو الأورام أو الالتهابات أو نقص الأكسجين. وقد يحدث في أي عُمر ولكنه أكثر شيوعاً لدى الشباب وقد يكون مرض وراثي في بعض الأحيان.
- التلف الخلف عدسي: ينتج عن إعطاء الطفل حديث الولادة كميات كبيرة من الأكسجين؛ ممّا يؤدي إلى تلف في الأنسجة خلف العدسة وتأثر على الأوعية الدموية وتلف في الشبكية، أحياناً تبقى الخلايا الشبكية سليمة. وقد ينتهي هذا المرض بالعمى التام.
- توسع الحدقة الولادي: هو تشوّه ولادي يحدث لدى الطفل ينتقل على هيئة جين سائد تكون الحدقة واسعة جداً؛ بسبب عدم تطوّر القزحية في العينين. ويكون لدى الطفل حساسية بشكل مفرطة للضوء وحدة الإبصار محدودة. ويمكن العلاج باستخدام النظارات والمعينات البصرية من أجل تقليل كمية الضوء التي تدخل إلى العين.
ما هي نظريات التكيف مع الإعاقة البصرية
- نظرية العلاقات الشخصية: تهتم هذه النظرية بمعرفة خصائص الأطفال ذوي الإعاقة البصرية وفهم طبيعة الإعاقة لدى الأطفال، طريقة التعامل معهم والتكيف، معاملة الآخرين لهم ومعرفة توقعاتهم واتجاهاتهم، نحو الأطفال ذوي الإعاقة البصرية أو الذين يعانون من مشكلات في البصر.
- نظرية التطور الجسمي: تهتم نظرية التطوّر الجسمي إلى تحليل المفاهيم النفسية حول جسم الطفل المعاق؛ لتطوير اتجاهات نحو الطفل المعاق بصرياً؛ كهوية جسمية. وتستخدم هذه النظرية عادة أدوات القياس النفسية وردود الفعل السيكولوجية للإعاقة. وطوّرت هذه النظرية مفاهيم كثيرة مثل الجسمي المشحون بالعواطف والانفعالات.
- نظرية الدوافع: تهتم نظرية الدوافع بالإنسان المعوق الذي لديه دوافع أساسية إلى حد أقصى ممكن، تسمح له قدراته لتلبية حاجاته و الحاجات الفسيولوجية للأطفال وبناء العلاقات الاجتماعية وتقدير الذات.
- نظرية الأزمات: تهتم هذه النظرية بمعرفة الإعاقة والأزمات التي يمرّ بها الطفل عبر عدة مراحل؛ منها الصدمة وتوقعات الشفاء والعزاء والردود الدفاعية والقبول بالواقع.