مجال علم النفس المقارن هو أحد مجالات علم النفس المعقدة، حيث يتضمن تعريفات متعددة لطبيعته وتصورات متعددة حول ما كان عليه وما هو عليه وما يجب أن يكون، هذا التعقيد يجعل من الصعب للغاية وضع تصور لتاريخ المجال، ظهرت مواضيع في تاريخ علم النفس المقارن مختلفة ولكنها متكررة استجابة للتطورات في علم النفس المقارن وعلم النفس العام والمجالات ذات الصلة والثقافة بشكل عام، فإن نفس المجموعة من الموضوعات موجودة طوال تاريخ علم النفس المقارن.
الاتجاهات في تاريخ علم النفس المقارن:
أدت القوى المختلفة إلى التركيز على مواضيع مختلفة في أوقات مختلفة، نادراً ما تختفي الموضوعات؛ بل تسكن حتى تؤدي التطورات إلى بروزها المتجدد، غالباً ما يحدث نمط يكون فيه نهج معين موجود في شكل غير متبلور إلى حد ما ويصبح بارز نتيجة لعمل تركيبي كبير أو مجموعة عمل، ثم يستمر في المد والجزر مع اتباع أعمال أقل شمولية، لقد حاول علماء النفس المقارن تسليط الضوء على نقاط تحول محددة، لكن في بعض الأحيان ما يعيد النهج إلى الصدارة هو ظهور عمل تركيبي آخر.
مع ذلك كانت هناك مناسبات في السنوات الأخيرة لم يتم فيها رؤية هذا النمط؛ لأن المجال قد توسع وانتقل إلى مناطق لم تكن متوقعة من قبل، يتضمن تصور علماء النفس الحالي لعلم النفس المقارن الموضوعات الرئيسية التالية والأسئلة المرتبطة بها، ثم يستمر في المد والجزر مع استمرار الأعمال الأقل شمولاً، كما حاولوا تسليط الضوء على نقاط تحول محددة ولكن في بعض الأحيان ما يعيد النهج إلى الصدارة هو ظهور عمل تركيبي آخر، مع ذلك كانت هناك مناسبات في السنوات الأخيرة لم يتم فيها رؤية هذا النمط؛ لأن المجال قد توسع وانتقل إلى مناطق لم تكن متوقعة من قبل.
أما الاتجاهات الفرعية الخاصة بعلم النفس المقارن فتتضمن؛ علم الوراثة وعلم الرئيسيات وعلم الأحياء الاجتماعي والبحث الميداني والاعتبارات الإنسانية، لا يستطيع العلماء أن يفترضوا تغطية جميع السلوكيات، بالتالي فقد قاموا بتضمين الحد الأدنى من المواد حول مواضيع مثل الآليات الحسية والإدراكية والملاحة والتوجيه والأنظمة الاجتماعية والإيقاعات البيولوجية واختيار الموائل، لتبسيط العرض التقديمي يجب التفكير في الصعود والهبوط لكل من المواضيع الرئيسية الستة الخاصة بشكل منفصل لفترة ما قبل وما بعد الحرب العالمية الثانية ببعض الطرق.