الاكتئاب المقاوم للعلاج

اقرأ في هذا المقال


إذا قام الفرد بالخضوع للعلاج من الاكتئاب، لكن إذا لم يلحظ وجود أي تحسن للأعراض، فمن الممكن أنّه يعاني من الاكتئاب المقاوم للعلاج، يقلل تناول أي نوع من مضادات الاكتئاب أو اللجوء إلى الاستشارات من أعراض الاكتئاب لدى أغلب الأشخاص، لكن بكل ما يتعلق بالاكتئاب المقاوم للعلاج، فلا تكفي طريقة العلاج التقليدية، ربما لا يكون لطرق العلاج أي فائدة على الإطلاق، كذلك قد تتحسن الأعراض التي تعاني منها ثم تعود بالظهور مرّة أخرى.

الاكتئاب المقاوم للعلاج

إذا قام الطبيب الخاص بالرعاية الأولية المسؤول عن الحالة بوصف مضادات الاكتئاب، مع بقاء أعراض الاكتئاب لديه بالرغم من خضوعه للعلاج، فيجب استشارة الطبيب إذا كان باستطاعته إحالة المريض إلى طبيب متخصص في تشخيص وعلاج حالات الصحة النفسية. تتباين أعراض الاكتئاب المقاوم للعلاج من بسيطة إلى شديدة، فقد تحتاج لتجربة العدد من الأساليب لتحديد ما يفيد في العلاج.

يقوم الطبيب النفسي بمراجعة التاريخ المرضي للمصاب، كما يطرح العديد من الأسئلة المواقف التي حدثت بالحياة، التي من الممكن أن تتسبب الإصابة بالاكتئاب، كذلك يهتم باستجابة المريض للعلاج، بما في ذلك الأدوية، فالعلاج النفسي أو أي طرق علاج أخرى قام المريض بتجربتها، يقوم الطبيب بمراجعتها، خاصة الأدوية التي كان يستخدمها بدون وصفة طبية مع المكملات الغذائية من الأعشاب.

نصائح لتقليل من أعراض الاكتئاب

  • الالتزام بخطة العلاج: يجب على المصاب حضور الجلسات الخاصة بالعلاج ومواعيد زيارة الأطباء، حيث أنّ العلاج يستغرق وقت حتى يبدأ مفعوله، حتى إذا شعر المريض بتحسن، كما يجب ألّا يتوقف عن تناول الأدوية الخاصة به، فإذا توقف عن تناول الأدوية، قد تعود أعراض الاكتئاب وقد يعاني من أعراض تشبه أعراض العزلة.
  • التحكم في الضغط: من الممكن أن تؤدّي مشكلات الحياة المختلفة، بالضغط النفسي الذي يتزايد بدوره من حدة الاكتئاب، يجب أن يحاول المريض تجربة أساليب التخلص من الضغط النفسي، مثل اليوجا أو التأمل أو اليقظة التامة أو الاسترخاء العضلي التقدمي.
  • الحرص على النوم جيداً: يساهم عدم انتظام النوم إلى تفاقم الاكتئاب، من الممكن أن يؤثر مقدار النوم وجودة النوم على الحالة المزاجية، كذلك مستوى الطاقة والقدرة على التركيز والمرونة في التعامل مع الضغوط النفسية، فإذا كانت لدى المصاب مشكلة في النوم، فيجب أن يبحث عن طريقة لتحسين عادات النوم.

شارك المقالة: