البروفيلات التعليمية لذوي صعوبات التعلم

اقرأ في هذا المقال


التكنولوجيا المساعدة يمكن أن تساعد في الفعل الفيزيقي، والمتمثل في وضع الكلمات على الورق بالإضافة إلى التعبير الكتابي، والفعل الفيزيقي والمتمثل في وضع القلم الجاف أو الرصاص على الورق يمكن أن تكون مهمة مثبطة، لخدمة الأفراد ذوي مشکلات الكتابة.

البروفيلات التعليمية لذوي صعوبات التعلم

استخدام تقييم التكنولوجيا المساعدة عند ابتكار البروفيلات التعليمية للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم، سواء أتم تنميتها من خلال حل المشكلات التعاوني، أو استخدام إطار عمل للتقييم والقياس، فإن المعلومات المطلوبة التي تتعلق بخدمات أو أدوات التكنولوجيا المساعدة، ودعم التدريب أو البرامج في التدريس لابد من إضافتها إلى البروفيلات التعليمية الفردية للتلميذ.

والتقدم التعليمي للتلميذ والحاجة للتكنولوجيا المساعدة، وفعالية استخدام التكنولوجيا المساعدة يتم تدوينها جميعا تحت جزء المستويات الحالية من الأداء للبروفيلات التعليمية الفردية للتلميذ، وبناء على هذه المعلومات، يتم تطوير وإعداد الأهداف العامة والخاصة السنوية، والجزء الخاص بالأهداف العامة والخاصة في البروفيلات التعليمية الفردية للتلميذ يجب أن تشير تحديداً إلى كيفية استخدام التكنولوجيا المساعدة.

وعلى سبيل المثال باستخدام أداة التحميل من لوحة المفاتيح، سوف يستكمل التلاميذ ثلاث مقالات في صحيفة أسبوعياً أو باستخدام المخرجات الرقمية للنص المقروء، سوف يقرأ التلميذ أسوعياً واجبات الدراسات الاجتماعية، ويجيب على الأسئلة المكتوبة باستخدام برنامج تجهيز الكلمة من خلال المخرجات المنطوقة، والتكنولوجيا المساعدة التي يحتاج إليها التلميذ تضاف إلى جزء الأشياء المعدلة في البروفيلات التعليمي الفردي للتلميذ.

كما هو الحال بالنسبة التكنولوجيا المساعدة المطلوب استخدامها لدعم الاختيارات، وأي أدوات أو خدمات مطلوبة لدعم ومساعدة التلاميذ في حجرة التعليم أو لمساعدة الوالدين، أو المعلمين على استخدام التكنولوجيا المساعدة، يجب الإشارة إليها في جزء الدعم التكاملي أو جزء الخدمات في البروفيلات التعليمي الفردي للتلميذ التكرار أو الفترة الزمنية للتدريس أو التدريس الضروري في كل من الاستخدام الإجرائي أو التوظيفي للتكنولوجيا المساعدة.

يتم تحديه على جزء التربية الخاصة أو الخدمات المرتبطة به في البروفيلات التعليمية الفردية للتلميذ، وأخيراً خطة تطبيق التكنولوجيا المساعدة، والتي تشتمل على تاريخ محدد لاستعراض تقدم جهود التطبيق، وبالإضافة إلى التقدم التعليمي للتلميذ، ويمكن ربط البروفيلات التعليمية الفردية للتلميذ کوثيقة إضافية، مشابهة وتتضمن تقارير عن الاحتياجات السلوكية أو الطبية الخاصة.

التكنولوجيا لتحسين المعرفة القرائية والكتابية لذوي صعوبات التعلم

والقصد من هذه الأوصاف هو تمكين القراءة، من اكتساب حاسة عن أنواع التكنولوجيا المتوفرة لمساعدة التلاميذ ذوي الصعوبات الذين يمرون بصعوبات أكاديمية؛ نتيجة لضعف مهارات المعرفة القرائية والكتابية، وبعض أنواع التكنولوجيا تعمل بشكل أولى لتعزيز التعليم والتعلم، مثلاً برامج السوفتوير لممارسة والتدريب على المفاهيم الأكاديمية.

والأنواع الأخرى من التكنولوجيا شاشة القراء، والتي تساعدهم على قراءة النص بصوت عالي على الكمبيوتر، وتستخدم  بشكل اولي للتعويض عن مشكلات المعرفة القرائية والكتابية، وتمكين التلاميذ ذوي الصعوبات من استكمال المهام بشكل فعال وبكفاءة وبشكل مستقل، لا تعتبر أنواع التكنولوجيا التي تم ذكرها هنا تقدم قائمة شاملة أو متكاملة.

التكنولوجيا لمشكلات القراءة لدى ذوي صعوبات التعلم

كثير من الأدوات المساعدة الأولية تم تطويرها للأفراد ذوي الاضطرابات البصرية، إلا أن هذه الأدوات أثبتت جدواها مع الأفراد ذوي المشكلات القراءة أيضاً، ومنذ ذلك الحين تم استخدامها مع هؤلاء الأفراد، مثل إقرا لو سمحت وتكلم بصوت مرتفع، هذه البرامج تقرأ أي نص معروض على شاشة الكمبيوتر للمستخدم، واقرأ واكتب النص بصوت مرتفع، هذه البرامج تحول النص المطبوع إلى ملف استماعي للاستخدام في المسجل.

والتكنولوجيا السمعية الأخرى، الأشرطة والأسطوانات والمسجل والقارئ والأدوات الخاصة بشبكة الانترنت كلها تقدم حرية الوصول السمعية للمواد المطبوعة، والكتابة بالرموز (TM 2000) هذه البرامج وتزاوج بين النص والصور واعدت خصيصاً للأفراد الذين يفسرون الصور وليس الكلمة المكتوبة.

التكنولوجيا لمشكلات الكتابة للأفراد ذوي صعوبات التعلم

الأفراد الذين يعانون من مشكلات في اللغة المكتوبة، ربما لديهم صعوبة في سمة أو أكثر من سمات الكتابة مثل التهجئة والاستخدام المناسب للقواعد النحوية والتراكيب اللغوية، ومهارات التنظيم وعلامات الترقيم  والكتابة الاستهلاكية، ووضوح القراءة ربما تكون صعبة، كما هو الحالة بالنسبة للحاجة لمعرفة العلاقات بين الرموز والأصوات الخاصة بالحروف والكلمات.

فالأخطاء في التهجئة ربما تأتي ليس فقط من نقص في معرفة الكلمة، ولكن أيضاً من استبدال حرف بآخر، فالأفراد الذين يبذلون جهوداً كبيراً لوضع الكلمات على الورق غالباً ما يفوتهم الفهم والطلاقة، والأفكار عند الكتابة الممارسة، هي الأدلة التي تجعل الشخص كاتباً أفضل، واستخدام مجهز الكلمات يمكن أن يساعد على التخفيف من التردد في الكتابة الذي يسببه الضعف في التهجئة، ونقص مهارات القواعد اللغوية والضعف في الخط، وعدم القدرة على تصحيح الطباعة وتحرير العمل المكتوب يدوياً.


شارك المقالة: