يصاب الأشخاص الذين يعانون من أي نوع من أنواع الخَرَف سواء كان خرف الزهايمر أو الخرف الوعائي وغيرها من مجموعة مشاعر؛ كالإحباط وعدم التنظيم والعصبية والخوف والحزن، والاكتئاب.
التأقلم والدعم مع الخرف الوعائي:
- طلب الدعم: غالباً ما يكون هناك فائدة لبعض المصابين بالخرف والأسرة من الاستشارة أو خدمات الدعم المحلية، يجب التواصل مع المؤسّسة المحلية الفرعية الخاصة بمرض الخرف الذي يتبع لها المريض، حتى تصله بمجموعات الدعم ووكالات الرعاية المنزلية ومصادر ومرجعيات ودور الرعاية المقيمة وبرامج تعليمية.
- التخطيط للمستقبل: عندما يكون المريض في المراحل الأولى من المرض، فيجب التحدث مع محامي من أجل المستندات القانونية التي سيحتاج إليها في المستقبل، مثل أن يوكّل محامي وتفويض الرعاية الطبية وتعليمات مسبقة.
- التشجيع: يستطيع مقدم الرعاية أن يساعد المريض على التأقلم أو التكيف مع الخرف العصبي من خلال أن يستمع إليه ويطمأنه بأنّه لا يزال قادر على الاستمتاع بالحياة، كذلك أن يشجعه ويبذل الجهد لمساعدته في الحفاظ على كرامته واحترامه لنفسه.
- ممارسة الأنشطة معاً: بدل أن يكون هناك نقاش حول ما هو قادم، يفضّل إيجاد أنشطة محببة للطرفين، مثل الرسم أو نزهة طويلة وغيرها من الأنشطة.
- احترم ميل المريض للاستقلال: قد تأتي فترة طويلة قبل أن يضطر المريض إلى التخلي عن القيادة أو العيش بشكل مستقل، فالمراحل الأولى من الخرف غالباص ما تطول لسنوات، سيبقى المريض قادر على القيام بالكثير من الأمور وحده، إذا لم يستطع مقجم الرعاية والمريض الاتفاق على الوقت الذي ينبغي فيه التوقف عن ممارسة أنشطة معينة كالقيادة، فيجب طلب النصيحة من الطبيب.
دور مقدم الرعاية في الوقاية من الخرف الوعائي:
غالباً ما يكون تقديم الرعاية لشخص مصاب بالخَرَف من الأمور المتطلبة على جميع المستويات وخصوصاً النفسي، حيث يظهر الشعور بالذنب وعدم التشجيع والقلق والأسى والانسحاب، لكن يجب التركيز على أنّ احتياجات مقدم الرعاية واهتماماتكه الخاصة، فهي أهم الأمور التي يمكن أن يمنحها لنفسكه وللأشخاص الذين يعتني بهم.
- تَعلَّمْ كل ما يمكنك تعلُّمه عن المرض: يطلب من طبيب الرعاية أو من طبيب الأعصاب الأساسي إخبارك بمصادر جيدة، حتى يحصل على المعلومات الجيدة، يمكن لأمين المكتبة المحلي أن يساعدك كذلك في إيجاد المصادر الجيدة.
- طرح الأسئلة: يجب أن يقوم مقدم الرعاية بطرح الأسئلة على الأطباء والإخصائيين الاجتماعيين وغيرهم من المشاركين في تقديم العناية للأشخاص الذين يتولون عناية المريض.
- التواصل: الاتصال بالأصدقاء والأقرباء من أجل طلب المساعدة متى احتاج ذلكَ.
- النوم: أخذ قسط من الراحة كل يوم والنوم بشكل كافي.
- الصحة: أن يعتني مقدم الرعاية بصحته من خلال زيارة الطبيب الخاص في الموعد المحدد، مع ممارِسة التمارين الرياضية.
- تخصيص وقتً للأصدقاء: رؤية الأصدقاء محفزة وتساهم في تعزيز الصحة النفسية، كذلك الاهتمام بالانضمام لمجموعات دعم.