اقرأ في هذا المقال
- التحديات التي تواجه القصدية الهائلة في علم النفس
- أهم التحديات التي تواجه القصدية الهائلة في علم النفس
تواجه القصدية الهائلة في علم النفس تحديات من حيث المبدأ وتحديات تجريبية، حيث ناقش علماء النفس القلق من حيث المبدأ من أن الوعي الظاهري ليس كافيًا من حيث الظواهر اللاطبيعية للقصد، حيث تركز هذه التحديات على التحديات التجريبية التي تواجه القصدية الهائلة خاصة في استيعاب أنواع معينة من الحالات العقلية.
التحديات التي تواجه القصدية الهائلة في علم النفس
تتضمن التحديات التي تواجه القصدية الهائلة في علم النفس الحالات الذهنية الإشكالية التي تعبر عن تلك التي يمكن اعتبارها بشكل معقول على أنها مقصودة دون أن يكون لها قصد ظاهري، حيث تتمثل التحديات التي تواجه القصدية الهائلة في علم النفس في أنواع متعددة من الحالات العقلية التي تؤدي إلى ظهور تحديات القصدية الهائلة.
مثل الأفكار والمواقف الافتراضية الدائمة والحالات المقصودة الواسعة والحالات اللاواعية الحادثة، ولا يبدو أن هذه الحالات حالات متعمدة ظاهرية، لذلك ليس من الواضح على الفور كيف يمكن أن تستوعبها القصدية الهائلة.
في التحديات التي تواجه القصدية الهائلة في علم النفس هناك ثلاث استراتيجيات عامة للتعامل مع حالة إشكالية الإقصائية والتضخم والاشتقاق، حيث تتمثل الإزالة في إنكار وجود الحالة المقصودة المفترضة أو إنكار أنها حالة مقصودة، ويتكون التضخم في الادعاء بأن الدولة المعنية هي حالة ظاهرة مقصودة.
في حالة الفكر غالبًا ما تتضمن هذه الاستراتيجية مناقشة الظواهر المعرفية الغنية، والاشتقاق يوافق على أن الحالة الإشكالية ليست حالة ظاهرية مقصودة، لكنها تؤكد أنها مع ذلك تستمد محتواها جزئيًا من الحالات الظاهرية المقصودة، وبالتالي فهي متأصلة جزئيًا على الأقل في مثل هذه الحالات.
أهم التحديات التي تواجه القصدية الهائلة في علم النفس
تتمثل أهم التحديات التي تواجه القصدية الهائلة في علم النفس من خلال ما يلي:
1- الأفكار
تعتبر الأفكار من أكثر التحديات التي تواجه القصدية الهائلة في علم النفس وهي حالات مفاهيمية حالية، وهي أنواع الحالات التي نمتلكها عندما نفكر أو نتأمل في شيء ما، حيث تتضمن أمثلة الأفكار الأحكام والمعتقدات الحالية والرغبات الحالية.
وقد يبدو أن الأفكار خاصة الأفكار المتعلقة بالأفكار المجردة مثل الديمقراطية تفتقر إلى الخصائص الهائلة من حيث القصدية الهائلة، حتى لو كانت للأفكار خصائص استثنائية فلا يبدو أن هذه الخصائص الظاهرية غنية أو محددة بما يكفي لتفسير خصائصها المقصودة بالكامل، على سبيل المثال قد تبدو هذه الخصائص الظاهرية مقصورة على الصور اللفظية والمرئية.
يعتبر التضخم هو الاستراتيجية الأكثر تأييدًا على نطاق واسع للتعامل مع الأفكار الحالية في التحديات التي تواجه القصدية الهائلة في علم النفس، على الأقل في حالات الأفكار التي لا يبدو أن لها محتويات واسعة، حيث يعتقد علماء النفس أن الفكر الحالي له ظاهرة غنية ومحددة بما يكفي لإصلاحها محتويات مقصودة، ويجادلون بأن الاختلاف بين المعتقدات والرغبات وأنواع المواقف الأخرى يتشكل بشكل ظاهري تستند إلى الحجج الخاصة بالظواهر المعرفية.
في المقابل يؤكد علماء النفس من حيث توضيح التحديات التي تواجه القصدية الهائلة في علم النفس على أن الأفكار لديها ظواهر فقيرة إلى حد ما لا يمكن أن تشكل جميع المحتويات التي قد نرغب في أن ننسبها إليها، ويؤيدون استراتيجية محتوى مشتقة يتم من خلالها تحديد جزء كبير من محتوى الفكر من خلال في الروابط الجانبية بين الأفكار والحالات العقلية الأخرى.
يرى علماء النفس من أن جميع الحالات المقصودة من حيث التحديات التي تواجه القصدية الهائلة في علم النفس هي حالات مقصودة ظاهرية، ولكن على عكس ذلك يتم التأكيد أن الوعي الفكري فقير جدًا بحيث لا يمكنها التقاط جميع المحتويات التي قد نرغب مسبقًا نظريًا في أن ننسبها إلى الأفكار.
2- المواقف الافتراضية الدائمة
تعتبر المواقف الافتراضية الدائمة من التحديات التي تواجه القصدية الهائلة في علم النفس وهي تعبر عن الحالات التي يكون فيها المرء مستقلًا عما يفكر فيه المرء أو يختبره في ذلك الوقت، أي بشكل مستقل عن حالات المرء الحالية، على سبيل المثال منذ خمس دقائق يكون لدينا اعتقاد راسخ بشيء معين على الرغم من أننا لم نكن نفكر في ذلك الوقت بهذا المحتوى.
لا يبدو أن المواقف الافتراضية الدائمة لها خصائص ظاهرية، وبالتالي يبدو أن قصدها ليس قصدًا ظاهريًا، فبقدر ما نستطيع أن نقول لم يقم أحد بتطبيق الاستراتيجية التضخمية على المواقف الافتراضية القائمة، لا أحد يدعي أنها حالات متعمدة ظاهرية.
تتبنى القصدية الهائلة في علم النفس استراتيجية الإقصاء كجزء من دفاعاتها عن سياسة المنافسة الحرجة في أهم تحدياتها، فهي تُنكر أن المعتقدات الدائمة والمواقف الافتراضية الأخرى هي حالات مقصودة، كما أن يكون لدينا إيمان لا يعني أن تكون في أي حالة ذهنية مضمونة، بل يجب أن تكون في مثل هذه الحالة.
نهج المحتوى المشتق البسيط الذي دافع عنه بعض علماء النفس مفتوح أمام الاعتراضات المعروفة في التحديات التي تواجه القصدية الهائلة في علم النفس، حيث أن أحد هذه الاعتراضات هو أن الحالة التي تسبب أفكارًا حادثة تجعل المعتقدات ليس اعتقادًا بأنها ما لم يكن مصحوبًا بالسلوك الإيجابي الصحيح.
3- حالات مقصودة واسعة
الدول المتعمدة الواسعة هي حالات مقصودة تعتمد على العلاقات مع العناصر الموجودة في بيئاتنا، إنها حالات تكون فيها الخارجية صحيحة، والمرشحون الرئيسيون للحالات المقصودة الواسعة هم الأفكار حول الأنواع الطبيعية والأفكار حول الأشياء الفردية، حيث يمكن القول أن الموضوعات المتشابهة ظاهريًا والتي لديها جميع الحالات الظاهرية المتعمدة نفسها يمكن أن تختلف مع ذلك في حالاتها المقصودة الواسعة.
تساعد الحالات المقصودة الواسعة من التحديات التي تواجه القصدية الهائلة في علم النفس في توضيح الخيارات المتاحة في حالة الحالات المتعمدة الواسعة، حيث يبدو أنه حتى المدافعين عن القصدية الهائلة الذين يعتبرون الوعي علائقية يتفقون على أن ما يرتبط به موضوع ما في الوعي يعتمد فقط على خصائصه الجوهرية، ويون أن التجربة الإدراكية واسعة ومتعمدة.
4- حالات اللاوعي الحادثة
يفترض العلم المعرفي أنواعًا مختلفة من التمثيل اللاواعي الحاصل ويعتبر من التحديات التي تواجه القصدية الهائلة في علم النفس، على سبيل المثال حالات التيار الظاهر والتمثيلات الداخلية، حيث يبدو أن مثل هذه الحالات لها خصائص مقصودة ولكنها تفتقر إلى الخصائص الظاهرية، لذلك لا يمكن أن يكون قصدها قصدًا ظاهريًا.
يتبنى بعض مؤيدي القصدية الهائلة استراتيجية إقصائية تجاه مثل هذه الحالات اللاواعية، ويجادلون في الادعاء بأن الحالات الواعية أو المحتملة فقط هي التي تظهر القصد؛ نظرًا لأن معظم حالات اللاوعي التي يفترضها العلم المعرفي ليست واعية بشكل محتمل، فهي ليست مقصودة، وهذه للحالات اللاواعية على أنها تتعارض مع العلوم المعرفية.
وفي النهاية نجد أن:
1- التحديات التي تواجه القصدية الهائلة في علم النفس تعبر عن الحالات الذهنية الإشكالية التي تعبر عن تلك التي يمكن اعتبارها بشكل معقول على أنها مقصودة دون أن يكون لها قصد ظاهري.
2- تتمثل التحديات التي تواجه القصدية الهائلة في علم النفس في أنواع متعددة من الحالات العقلية التي تؤدي إلى ظهور تحديات القصدية الهائلة.
3- من أهم التحديات التي تواجه القصدية الهائلة في علم النفس تتمثل في الأفكار والمواقف الافتراضية الدائمة والحالات المقصودة الواسعة والحالات اللاواعية الحادثة.