يعمل الموظف مع العديد من الزملاء ويبني معهم علاقة مهنية خاصة بهم، والموظف الناجح هو الذي يقوم ببناء علاقة مهنية تعاونية وتفاعلية يشارك من خلالها زملائه في العمل في القيام بإنجاز جميع المهام المهنية، وخاصة المعقدة منها؛ من أجل تحقيق الأهداف المهنية المشتركة.
التحفيز المهني من خلال المشاركة:
يعتبر التحفيز المهني من المواضيع المهمة التي تهتم بها جميع الإدارات المهنية في المؤسسات المهنية المختلفة، بحيث يرغب كل موظف يقوم بعمل ما وبذل مجهود خاص أن يقوم المسؤولين بتقديره وتحفيزه على هذا العمل والإنجاز، بحيث يقوم التحفيز المهني على توليد ما يسمى بالدافعية والاستعداد للقيام بالعمل المهني والإبداع به.
من الأفضل أن تهتم الإدارة المهنية باستخدام المشاركة والتفاعل مع موظفيها، مما يؤدي إلى خلق روح التعاون بينهم وهذا بحد ذاته يعتبر دافع لهم للتقدُّم والتطوّر، بحيث يكون شعور الموظف بأنَّه يساهم في تخطيط وإنجاز العمل المهني، يدفعه للمزيد من الولاء والحماس والانتماء المهني، ويشارك الموظفون بصورة معينة في تحديد الأهداف وصناعة القرارت المهنية وحل المشكلات وتـصميم وتنفيـذ التغييرات المهنية الجديدة.
