يعتبر التخطيط السليم من أكثر المواضيع التي يجب على الجميع من ذكور وإناث التطرُّق له؛ لأنَّه من المواضيع والأمور التي تُعَدّ ذات أهمية كبيرة قي الحياة المستقبلية وخاصة المستقبل المهني، بحيث يكون التخطيط السليم للمستقبل المهني بمثابة الطريق السليم الذي يخلو من الصعوبات والمعيقات التي من الممكن أن تواجه الشخص عندما يرغب بتحقيق أهدافه وأحلامه التي رسمها ويريد تحقيقها من خلال المجال المهني.
المستقبل المهني الناجح يحتاج إلى التخطيط السليم:
عندما يريد الفرد لنفسه مستقبل مهني ناجح فعليه وضع الخطة السليمة، التي من خلالها يأخذ الفرد بعين الاعتبار ماذا يريد وما هو المجال المهني الذي تتجه إليه ميوله، ومنها فإنَّ معرفة الفرد لما يريد تُمكّن الفرد من تحديد الأهداف التي يرجوها من العمل.
بعدما يُحدد الفرد أهدافه المرجوّة في التخطيط السليم، فيتوجب عليه أيضاً تحديد الوقت المناسب للقيام بإنجاز هذه الأهاف، بحيث يكون تحديد الوقت بمثابة اختصار للكثير من التعب والتقليل من الضغوط المهنية التي ممكن أن تعترض الفرد بسبب تراكم العمل.
في التخطيط السليم للمستقبل المهني فإنَّ الفرد يكون أكثر معرفة للمجالات المهنية التي يستطيع أن يُبدِع بها ويكون ناجح ومتميز، بحيث يكون المستقبل المهني الناجح مبني على وعي واستيعاب الفرد للأماكن التي يجب العمل بها والأماكن التي يجب أن لا يعمل بها.