التخطيط النموذجي للأهداف الواجب المنزلي

يقوم الواجب المنزلي على تقوية عادات الدراسة الجيدة للطالب، حيث يتعلم الطالب استعمال الموارد التعليمية المتوافرة مثل المكتبة أو الأجهزة التقنية.

الواجب المنزلي في التعليم الابتدائي

يقوم الواجب المنزلي على تحقيق مجموعة من الأهداف في غالبية المراحل التعليمية، لكن في التعليم الابتدائي يقوم الواجب المنزلي على تحقيق مجموعة من الأهداف تتمثل في زيادة الاستقلالية والمسؤولية لدى الطالب وإيجاد عادات دراسية جديدة ومثمرة، أن قيام الطالب على تعيين وقت يومي من أجل القيام على تأدية المهام يساعد على بناء عادات دراسية ضمن روتين يومي، أن الحصول على روتين في الدراسة مهم من أجل مواجهة المراحل الأخرى من النظام التعليمي وتقوية ما تعلمه الطالب في مرحلة أو موضوع ما.

أهمية الواجب المنزلي

• تعزيز العمل المستقل والمبادرة الشخصية والاهتمام لدى الطالب.

• تعلم الطالب كيفية تنظيم العمل والوقت.

• تعزيز ما تمت دراسته وتفضيل ممارسته وتطبيقه في سياقات مختلفة من حياتهم.

• مراجعة ما تعلمه الطالب في الفصل.

• تطوير المسؤولية والاستقلالية الشخصية.

التخطيط النموذجي لأهداف الواجب المنزلي

• يجب أن يتم تخطيطه و تنسيقه من قبل المعلم.

• يجب أن يكون مناسب من حيث الصعوبة والوقت المطلوب لسن الطلاب ومستواهم التعليمي ومراحل تطورها.

• يجب أن يأخذ المعلم في الاعتبار الاحتياجات الفردية لكل طالب مع إعطاء الأولوية للتعليم الأساسي.

• يجب أن يكونوا محفز ويعزز الاهتمام وحب التعلم.

• يجب التعبير عنه بوضوح ودقة لكل من الطلاب وعائلاتهم.

• يجب مراجعته وتصحيحه وأخذها في الاعتبار على الصعيد العالمي وضمن عملية التدريس والتعلم للطلاب.

• لا ينبغي أن يحل محل الطبقات ولا يفرض كعقوبة أو إجراء تأديبي.

• يجب ألا يولد بسبب حجمه أو هيكله أو شكله عناصر تميز ضد الفئات المحرومة اجتماعياً.

• يجب أن يكون من مهام مختلفة حسب المستوى الدراسي للطالب.

• يجب أن يأخذ في الاعتبار بقية احتياجات الطلاب في فترات الأعياد والإجازات.

الهدف الرئيسي للواجب المنزلي هو تنظيم العمل والوقت، يقوم المعلم بتشجيع الطلاب وتنسيقها ومساعدتهم على كتابة الواجب المنزلي في جداول أعمال المدرسة، يتم استخدام ساعة واحدة كحد أقصى يوميًا في أداء الواجبات المنزلية، إذا لم يكن لديهم واجب منزلي في يقومون بإكماله بمراجعة ما عملوا عليه في الفصل أو مع كتاب القراءة.

يلتزم المعلم بأهمية الواجب المنزلي لأسباب وتنظيم الواجب المدرسي، وينبغي على المعلم عدم إرسال أكثر من واجب لنفس المادة الدراسية في اليوم الدراسي الواحد، أو يمكن إرسال الواجبات المنزلية كل يوم من مادتين مختلفتين، أو يمكن إرسال الواجبات المدرسية المؤجلة أي مع تحديد فترة زمنية أطول من قبل المعلم، سوف يكون من الضروري مراعاة ما إذا كان لدى الطلاب عناصر تحكم وإذا كان لديهم عناصر تحكم فلا ينبغي للمعلم إرسال المزيد من المهام الإضافية.

التخطيط للواجب المنزلي

الجدول الزمني

يعمل المعلم على التخطيط  للواجب المنزلي لتعزيز استخدامه كأداة عمل، حيث يقوم على تدوين جميع الواجبات المنزلية اليومية، واستخدام جدول الأعمال كوسيلة للتواصل بين المدرسة والأسرة.

التخطيط للمهام

يقوم المعلم على كتابة المهام على السبورة بشكل واضح وفي نظر جميع الطلاب، إذا لم يكملوا المهام فسوف يتم إرسال مذكرة إليهم في جدول الأعمال لإبلاغ الأسرة، ويجب على الأب أو الأم التوقيع من أجل التأكد من وصول هذه المعلومات إليهم، ويجب تسجيل عدم أداء الواجب المنزلي في ملاحظات الطالب، لن يعني ذلك أبدًا درجة سلبية في ملاحظات التقييم، بموجب القانون فهو غير مؤهل لأنه نشاط لا منهجي، ويجب أن يتم تسجيله ضمن ملاحظات استقلالية ومسؤولية الطلاب.

إرشادات لولي الأمر لتنفيذ الواجب المنزلي

• المهام، يجب أن يقوموا بها وينبغي على الطالب تحمل مسؤولية الواجب المنزلي.

• التعرف على قيمة الواجب المنزلي والتحلي بالصبر لمساعدة الطالب.

• تتبع واجبات الطالب المنزلية ومساعدته حيثما أمكن دون أن ينسى استقلاليته.

• مساعدة الطالب في الحصول على المواد اللازمة لأداء الواجب المنزلي.

• تحديد وقتًا ومكانًا محددين كل يوم للواجب المنزلي وتوجيهه وإرشاده حول كيفية إدارة الوقت الذي يجب أن يخصصه.

• يقوم ولي الأمر بطريقة إيجابية على بيان أهمية القيام بالواجب المنزلي للطالب.

• عندما يقوم الطالب على تأدية الواجب المدرسي في المنزل، ينبغي على ولي الأمر أن يبحث عن مهام منزلية لنفسه.

• عندما يطلب الطالب المساعدة من ولي الأمر ينبغي أن يرشده لكن عدم القيام على عمل الواجب المنزلي عن الطالب.

• عندما يتطلب الواجب المنزلي بعض المشاركة من ولي الأمر ينبغي أن يظهر الاهتمام بالتعاون.

• ينبغي على ولي الأمر أن يحافظ كلما استطاع على الاتصال بالمعلم، بهذه الطريقة يتمكن من متابعة المهام وقواعد الدراسة بطريقة أفضل مع الطالب.

• ينبغي على ولي الأمر العمل مع الطالب لتحديد المهام الصعبة وأيها السهلة، والقيام على إرشاده إلى القيام بالأصعب منها أولاً والاحتفاظ بالأسهل منها عندما يكون أكثر إرهاقًا.

• التأكد من أن جهد الطالب وعمله فعال، إذا لاحظ ولي الأمر أن الطالب متعب، ينبغي عدم تمديد الوقت المخصص للواجب المنزلي.

• تعزيز جهود الطالب وتفانيه في إنجاز مهامهم.

• البحث دائمًا عن الإيجابيات وتجنب النقد السلبي للطالب، إذا شعر الطالب بالإحباط والعجز  ستزداد الصعوبة لديه ويفقد الاهتمام بالتغلب على نفسه.

• إذا طلب الطالب من ولي الأمر مراجعة الواجبات المنزلية ينبغي القيام معه وفعل ذلك، إنها طريقة بسيطة لإظهار أن ولي الأمر مهتم بكيفية سير الأمور، ولكن ينبغي التأكد من أن الوظيفة مكتملة وليست صحيحة وعدم القيام على تصحيحها.

• إذا كان الطالب يعاني من مشاكل في الواجبات المنزلية بصورة مستمرة، ينبغي على ولي الأمر طلب المساعدة والتكلم مع المعلم، حيث أن ذلك يعود إلى أن بعض الطلاب يعانون من صعوبة رؤية اللوح وقد يحتاجون إلى نظارات طبية، أو قد يحتاج بعض الطلاب إلى تقييم مشكلة التعلم أو قلة الانتباه.

إن مساعدة الأسرة هي عنصر أساسي لتحسين تعلم الطالب، لا يجب أن يركز ولي الأمر هذه المساعدة فقط على مساعدته في أداء واجباته المدرسية أو شرح المحتوى، فهناك العديد من الأشياء الأخرى التي يمكن للأسرة القيام بها:

1- تشجيع الطالب على الذهاب إلى الفصل والتواجد في الوقت المحدد.

2- التحدث إلى الطالب عن واجباتهم المدرسية وعملهم المدرسي، وأن يسأله عن أدائه في الفصل أو الصعوبات التي يواجهها.

3- التشجيع على تحديث واجبات الفصل.

4- ينبغي على ولي الأمر البقاء على اتصال مع المعلم حتى يتمكن من إبلاغه بوضع الطالب ويمكنه تقديم النصح له بشأن الجوانب التي يحتاج إلى تحسينها.

5- حضور الاجتماعات المدرسية والاطلاع على الأنشطة التي تنظم فيها.

6- التحدث إلى الطالب حول الموضوعات التي تهمه.

7- تشجيع الطالب على القراءة.