التخطيط النموذجي لإتقان الطلاب الكتابة للحروف العربية

يعد تعلم كتابة الحروف الأبجدية جزءًا مهمًا من تعلم كيفية الكتابة بشكل تقليدي، قد يكون من الصعب تعليم الطلاب كيفية كتابة الحروف الأبجدية بصورتها الصحيحة، عندما لا يكون الطالب مهتمًا بالتلوين والكتابة والمهام الحركية الدقيقة، فقد يكون تعليم كتابة الحروف أمرًا صعبًا،

كتابة الحروف العربية

قد يكتسب الطالب عادات كتابية سيئة كأن يكتب من اليسار الى اليمين أو من تحت إلى فوق وغير ذلك، حيث أن مثل هذه العادات يمكن أن تلتصق بالطالب وتؤدي إلى خط يد غير مقروء أثناء نموه ويطلب منه الكتابة أكثر وبسرعة السرعات في الفئات الأقدم، في مرحلة ما قبل المدرسة ورياض الأطفال يتعلم الطلاب عادةً كتابة الحروف بالشكل الصحيح، إذا بدأ الطلاب في كتابة الحروف ينبغي على المعلم التخطيط بصورة جيدة من أجل تعليم الطلاب أن الحروف العربية تكتب من اليمين إلى اليسار.

ينبغي على استخدام نهجًا متعدد الحواس لتعليم الحروف، واستخدام تقنيات متعددة لممارسة الحروف باستخدام الصناديق الحسية أو تقنيات التحفيز الحسي أو تقنيات الحركة أو الأنشطة عالية التباين. الاحتمالات لا حصر لها للتعلم الإبداعي بخط اليد، كالتدريب خلال الجلسات القصيرة، أو استخدام إشارات لفظية متسقة لتكوين الخطاب، أو تجريب برنامج الكتابة اليدوية.

التخطيط النموذجي لإتقان الطلاب الكتابة للحروف العربية

• ينبغي على المعلم أولا التأكد من أن الطالب في وضع جيد في كرسيه، ومن ثم القيام على تعليم الطلاب أن يكتبوا الحروف دائمًا من اليمين الى اليسار أو من فوق إلى تحت، حيث يعد كتابة الطالب الحروف من جهة اليسار بطيئًا وغير فعال، ويؤدي إلى ضعف الكتابة اليدوية.

• ينبغي على المعلم القيام على تعليم الحروف بشكلها الكامل أي منفصل، ومن يقوم على تعليم الطالب كتابة الحرف في أول أو وسط أو نهاية الكلمة أو على هيئة مقاطع.

• القيام على تعليم الحروف الفردية أولا، ثم الكلمات، ثم الجمل.

• ينبغي على المعلم التقدم إلى المقاطع بمجرد أن تكون الأحرف مثبتة جيدًا.

• استخدام ورق طابعة فارغًا أو ورقًا مسطر، حيث أن استخدام أوراق العمل التعليمية مع الصور يصرف الانتباه.

أنشطة تعليم الطالب كتابة الحروف العربية

تجعل أنشطة الأبجدية تعلم الأبجدية أكثر متعة، هناك العديد من الطرق من أجل القيام على ممارسة الحروف الأبجدية، فقد يتمكن المعلم من القيام بنشاط أبجدي واحد يوميًا لمدة عام دون التكرار. وهناك العديد من الأنشطة الممتعة للغاية حتى يتمكن الطلاب من اللعب والتعلم كل يوم، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

كتابة الحروف على الحبوب المجففة

يقوم المعلم بتعليم الطلاب بكيفية كتابة حرف أبجدي ومن ثم يطلب من الطالب تطبيق ما تعلمه على الحبوب الجافة، حيث تعد الكتابة على الحبوب الجافة من الطرق السهلة على الطلاب، حيث يعلم هذا النشاط الكتابة والقراءة.

الكتابة على أوراق الملاحظات اللاصقة

يقوم المعلم على كتابة الحروف على ملاحظات لاصقة ثم ضعها في جميع أنحاء الغرفة الصفية، ومن ثم يقوم الطالب بكتابة الحرف الذي يراه على اللوح.

كتابة الحروف على قطعة معجون

يقوم المعلم على وضع قطعة من المعجون على مقعد الطالب، ومن ثم يقوم المعلم بكتابة الحرف على اللوح ومن ثم يترك الطالب يكتب الحرف بالخطوات التي تم كتابة الحرف فيها على قطعة المعجون.

ثني الحروف باستخدام الأنابيب

لطالما كانت الأنابيب مصدرًا موثوقًا به الممارسات الحركية الدقيقة الجيدة بالإضافة إلى مورد حرفي ممتع، وينبغي للمعلم استخدامها من أجل جعل الطلاب ينشئون أشكال الحروف.

الألوان المائية

قوم المعلم بكتابة الحرف الذي تعلمه باستخدام الألوان المائية حيث يعد هذا النشاط من الأنشطة الحيوية بالنسبة للطالب.

الإسفنج 

يقوم المعلم على تقطيع الإسفنج إلى أحرف ومن ثم يطلب من الطلاب القيام على تلوين الحروف.

نظام الكتابة الأبجدية

نظام الكتابة الأبجدي هو نظام الكتابة للغة التي يوجد بها رمز لكل حرف ساكن وحرف متحرك. تعرف الحروف الهجائية أيضًا باسم الأنظمة الجزئية، تجمع هذه الأنظمة بين قائمة محدودة من الأحرف لتمثيل اللغة المنطوقة لا يوجد ارتباط مباشر ولكن الغرض من الحروف هو الإشارة إلى الصوتيات الفردية.

الكتابة اليدوية للحروف

التكنولوجيا حقيقة لا يمكن إنكارها في الحياة اليومية ويمكن أن تدعم تعلم الطلاب، ولكن هناك حدود لذلك، الاستبدال الكامل لتعليم الكتابة اليدوية بتعليم العزف على لوحة المفاتيح في المدرسة الابتدائية يمكن أن يضر باكتساب الطلاب لمحو الأمية. حيث تعتبر الكتابة اليدوية وتشكيل الحروف في غاية الأهمية.

أن هناك علاقة قوية بين اليد والدوائر العصبية للدماغ، حيث يتعلم الطلاب كتابة السمات الهامة للحروف بشكل أفضل، ويتعلمون التعرف عليها بطلاقة، يؤدي التعرف على الحروف إلى زيادة طلاقة مهارة كتابة الحروف، مما يؤدي إلى زيادة تطوير القراءة بشكل عام.

يلاحظ المعلم أن تعلم الحروف يحدث بشكل أفضل فقط عندما يلزمها بالذاكرة من خلال الكتابة والذاكرة والقدرة على التعلم بشكل عام، عندما يكتب الطلاب الحروف يدويًا فإنهم يتعلمونها بشكل أكثر فعالية.

قد يؤدي التبديل إلى العزف على لوحة المفاتيح قبل أن يطور الطلاب مهارات الكتابة اليدوية إلى تقليل قدرتهم على التعرف على الحروف، حيث أن الطلاب الذين كتبوا يدويًا على عكس لوحة المفاتيح، كانوا قادرين على توليد المزيد من الأفكار، ويظهر الطلاب ذوو الكتابة اليدوية الأفضل تنشيطًا عامًا متزايدًا في شبكات القراءة والكتابة في الدماغ.

كيف يدرس المعلم الكتابة اليدوية

أن تعلم كيفية كتابة الحروف بصورتها الصحيحة هو الخطوة الأولى المناسبة من الناحية التنموية لتعليم الكتابة اليدوية للطلاب في الصفوف الابتدائية، من حيث مهاراتهم الحركية الدقيقة، لا يتطلب تعليم الكتابة اليدوية استثمارًا كبيرًا للوقت، يمكن دمج دروس موجزة وردود فعل متكررة للطلاب في جميع مجالات المناهج الدراسية طوال اليوم الدراسي.

جوانب الكتابة اليدوية للحروف

الإمساك بالقلم الرصاص

عندما يتعلق الأمر بكيفية إمساك الطالب بالقلم الرصاص، هناك مسكات صحيحة وغير صحيحة، يتمثل الإمساك الصحيح، يمسك السبابة والإبهام بالقلم الرصاص على الإصبع الأوسط، حيث ينتج عنه كتابة مريحة وفعالة، في حين أن الإمساك غير الصحيح يمكن أن يسبب ضعف تكوين الحروف والإرهاق، قد يستفيد الطالب ذو قبضة القلم الرصاص الضعيفة من استخدام أدوات مثل قبضة قلم رصاص أو من لف رباط مطاطي حول إصبع البنصر والخنصر ليس بإحكام شديد لديهما على اليد.

التكوين

يشير هذا إلى كيفية قيام الطالب بتشكيل الحروف، يسهل على الطلاب الكتابة عن الخطوط المستقيمة مقارنة بالخطوط المنحنية، لذلك من المناسب تطوريًا تعليم الطلاب كتابة الأحرف الكبيرة قبل الانتقال إلى الأحرف الصغيرة، من الأهمية بمكان أن يتم دمج تعليمات الكتابة اليدوية مع تعليم الصوتيات.

عندما يتعلم الطلاب كيفية كتابة الحروف، يجب أن يتعلموا ويمارسوا الأصوات التي تصدرها الحروف، تعد أنشطة الكتابة اليدوية والإملاء حجر الزاوية في أي برنامج تعليمي للصوت متعدد الحواس، حيث إن مطالبة الطلاب بممارسة تشكيل الحروف باستمرار أثناء توصيلهم بالأصوات يساعد على تضمين مفاهيم الصوتيات في الدماغ بشكل أفضل.