التخطيط النموذجي لتنظيم الاختبار في العملية التعليمية

اقرأ في هذا المقال


إن إحدى اللحظات الأكثر توترًا على الطالب عندما يكون الطالب في وقت الاختبار، لحسن الحظ هناك بعض التقنيات التي سوف تساعد الطالب على تنظيم والتخطيط الجيد من أجل اجتياز الاختبار.

التخطيط النموذجي لتنظيم الاختبار في العملية التعليمية

هناك مجموعة متنوعة من العناصر الأساسية، التي يجب على المعلم مراعاتها عند التخطيط للاختبار، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

معلومات عامة

ويتمثل ذلك في اسم أو عنوان الامتحان ويجب أن يكون نفس العنوان مقتبسًا في نموذج وصف الوحدة النمطية، والنوع كتحديد ما إذا كان طالب أم مجموعة، والوقت المقدر الوقت التقريبي الذي سوف يستغرقه الطالب من أجل القيام على إكمال الاختبار وقيمة الامتحان، تحديد النسبة المئوية أو قيمة الاختبار.

المعلومات التعليمية للاختبار

ويتمثل في مجموعة الأهداف، حيث يتم اشتقاق هذه الأهداف من هدف التعلم للوحدة، والقيام على ذكر السلوكيات أو الإجراءات التي يجب على الطلاب القيام بها في نهاية الاختبار، والوسائل والموارد التي يمكن للطلاب استخدامها من أجل القيام على تطوير الاختبار، ويمكن أن تشمل هذا على مراجع إلى النصوص الببليوغرافية أو الإلكترونية، ومقاطع الفيديو وما إلى ذلك، في حالة الكتب المدرسية من الضروري إضافة فصل أو فصول من أجل استخدامها.

التعليمات وتفصيل كل إجراء من إجراءات إجراء الاختبار، والتفاصيل بوضوح، والأمور التي يفعلها وعملية القيام بذلك وغيرها، ومعايير التقييم أو نماذج تحقيقها، حيث يتم تضمين المعايير أو القواعد التي سوف يتم تقييمها من خلالها، وإجراء الملاحظات والمواصفات الخاصة بكيفية تنفيذ التعليقات على النشاط على سبيل المثال سوف تكون التعليقات في جلسة معينة وجهًا لوجه أو جلسة متزامنة.

تخطيط الطالب للاختبار النموذجي

1. جمع كل المواد، لا شيء أكثر إرهاقًا من الاضطرار إلى الحصول على ملاحظات أو كتب أو نسخ مصورة، وينبغي أخذ الوقت المناسب كخطوة أولى من أجل القيام على جمع كل المواد دفعة واحدة.

2. الحصول على المواد وخطة أيام وساعات الدراسة، كلما كانوا أكثر تحديدًا كان ذلك أفضل، وينبغي على الطالب تذكر أن العقل يحتاج إلى عادات، تمامًا كما تلك العادات في الدراسة والعمل والسفر والنوم وغيرها من أمور الحياة حيث أن الأمر نفسه ينطبق على الدراسة.

3. التخطيط مع الأخذ بعين الاعتبار يوم راحة قبل الاختبار، ويجب أن يتجنب الطالب الدراسة في اليوم السابق للاختبار، الشيء الوحيد الذي سوف يحققه الطالب هو المزيد من التوتر والمزيد من القلق.

4. القيام بتدوين الأسئلة التي يطرحها المعلم أثناء الحصة، وعادة ما تكون هذه الأسئلة هي الأسئلة التي تكررها في الاختبارات، وينبغي عدم البقاء مع الشكوك، والمشاركة بنشاط في الفصول الدراسية.

5. إعطاء الأولوية للراحة العقلية والجسدية في اليوم السابق للاختبار، كحد أدنى يحتاج الطالب إلى النوم سبع ساعات، من الأفضل أن يكون الطالب مرتاحًا عقليًا ومعرفة أقل من أن تكون مرهقًا ومخاطرة بنسيان كل شيء حاول تعلمه حتى اللحظة الأخيرة.

6. اعتماد نتيجة الامتحان ينبغي على الطالب في الغالبية العظمى من الحالات، لذلك للاعتقاد بأننا في الاختبار سوف يظهر ما يعرفه ولن يتم فحصه.

7. القيام بالمراجعة مع الزملاء في الفصل فقط إذا كان يعرف بالفعل معظم الموضوعات، خلاف ذلك ينبغي محاولة تجنب ذلك، والشيء الوحيد الذي سوف يحصل عليه هو التوتر عند اكتشاف أن الطالب لا يعرف الكثير مثل أصدقائه الآخرين.

8. السيطرة على الوقت، من المحتمل أن تكون الموضوعات الأكثر أهمية التي اختارها الطالب ذات عمق وتعقيد مختلفين وأنت تخاطر بالتعثر في دراسة أحدها ونفاد الوقت بالنسبة للآخرين، ومن أجل تجنب ذلك من الجيد تحديد أقصى وقت لدراسة كل موضوع واحترامه.

9. الحفاظ على موقف إيجابي، ينبغي على الطالب عدم اليأس، وتجنب النظر إلى الساعة بإصرار والتفكير في أن كل شيء سوف يسير على ما يرام، حيث أن هذا لن يساعد الطالب الانزعاج على الإطلاق، وسوف يأخذ وقت واهتمام الطالب في الدراسة وهذا هو الشيء الرئيسي.

10. استخدام قواعد الذاكرة، ينبغي على الطالب تحقيق أقصى استفادة من وقته، حيث أن ذلك سوف يسمح للطالب، واستخدام هذا النوع من الأساليب بالحفظ بسرعة أكبر، ويمكن للطالب معرفة المزيد حول فن الاستذكار.

11. الراحة الجيدة مهمة، أن النموذج الطالب في الدراسة في اللحظة الأخيرة هو البقاء مستيقظًا طوال الليل، قد تبدو فكرة جيدة لكن إجراء اختبار بدون نوم سوف يضعف قدرات الطالب، وينبغي على الطالب إيجاد توازنًا معينًا بين الدراسة بالليل والراحة بحد أدنى لعدد الساعات.

12. الثقة بالنفس، عندما يواجه الطالب الكتاب وتدوين الملاحظات، قد يعتقد أنه لا يعرف شيئًا، ولكن غالبًا ما يكون لدى الطالب معرفة وموارد أكثر مما يعتقد، ومن المحتمل أن يكون الطالب قادرًا في الاختبار على إعطاء مائة بالمائة، لذلك ينبغي على الطالب امتلاك الثقة بنفسه.

13. كتابة الطالب ما يدرسه، ينبغي على الطالب القيام على كتابة ما يحاول دراسته وذلك على قطعة من الورق، وبهذه الطريقة سوف يتم تكراره بسهولة أكبر، حيث أن العديد من الأبحاث التي أجريت حول هذا الموضوع  تؤكد أن فعل الكتابة ينتج ردود فعل من الدماغ، مما يؤدي إلى ظهور ذاكرة حركية تجعل من السهل تذكر المعلومات على المدى الطويل، ومن أجل قيام الطالب على تحقيق ذلك يمكن اتباع مجموعة من الخطوات، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • القيام بعمل ملخصات أو خرائط ذهنية.
  • الدراسة دون تشتيت الانتباه.
  • القيام بمراجعة سريعة قبل الانتهاء من الدراسة.
  • التخلص من المشتتات.
  • النوم الكافي.

14. تجهيز مساحة الدراسة، على الرغم من أنه قد لا يبدو كذلك إلا أن المكان الذي يدرس الطالب فيه يمكن أن يكون له أيضًا تأثيرات مختلفة على الدراسة، وفي حال كان الطالب يدرس في غرفته، ينبغي الانتقال إلى مكان آخر، ومن الممكن أن يساعد ذلك الطالب في الحفاظ على صفاء ذهنه وكذلك تحسينه.

  • ينبغي على الطالب أن يجد مكانًا مناسبًا للدراسة وهادئًا.
  • لا يهم إذا كان على الطالب التحرك عدة مرات.
  • القيام بإعداد جميع الكتب والدفاتر والأقلام وأقلام التحديد التي يحتاجها.

15. أخذ قسط من الراحة حتى لا يربك الطالب عقله، أن المزيد من الدراسة لا تعني بالضرورة الدراسة بشكل أفضل، حيث أن أخذ وقت من أجل الراحة يساعد في تحسين تركيز الطالب لمدة تصل إلى ساعتين.

المصدر: تقنيات التعليم وتطبيقاتها في المناهج، للاستاذ الدكتور محمود جابر الشبلي، د ابراهيم جابر المصري، د حشمت رزق أسعد، د منال أحمد الدسوقي.تقنييات التعلم الحديث وتحديات العولمه، الدكتور إبراهيم جابر.نموذج اشور للتصميم التعليمي، للكاتب عبد الجبار حسين الظفري.التخطيط التربوي. الاستاذ الدكتور محمد متولي غنيمه.


شارك المقالة: