تتضمن القراءة النقدية القارئ لطرح الأسئلة أو تطبيق النماذج والنظريات على النص، نتيجة لذلك سوف يكون لدى القارئ الناقد فهم أوضح لما يقوله النص وما يحاول قوله وما يعنيه.
القراءة النقدية
بدلاً من مجرد مسح النص تأخذ القراءة النقدية نظرة أعمق عليه وتفصله، فهي تتيح للقارئ الناقد فهم كيفية عمله ومعرفة ما يجعله محددًا، لا يعني وجود عين ناقدة عند القراءة أن القارئ الناقد يبحث عن العيوب في قطعة من الكتابة، وهذا يعني أن القارئ الناقد يحلل ويقيّم ما يقرأه، بدلاً من أن يأخذه ببساطة في ظاهره.
التخطيط النموذجي للتكوين القارئ الناقد في حجرة الدراسة
الشرح
إن أول عمليات التخطيط النموذجي التي يجب البدء بها هي قيام الطالب على كتابة تعليق توضيحي على النص، وعندما يقوم الطالب بالتعليق فإنه بذلك يقوم على تحديد الأجزاء المهمة من النص.
تحديد السياق
عندما يضع الطالب النص في سياقه، فإنه يضعه في سياقه التاريخي أو الثقافي الأصلي، كقارئ ناقد يجب أن يحاول تحديد هذا السياق والنظر في كيفية اختلاف هذا السياق عن سياقه، ومن أجل القيام بذلك ينبغي مراعاة ما يلي:
- اللغة أو الأفكار التي تبدو أجنبية أو قديمة.
- المعرفة بالوقت والمكان اللذين كُتب فيهما العمل.
- تأثير هذه الاختلافات على فهم وحكمة على القراءة.
التفكير في التحديات التي تواجه المعتقدات والقيم
في بعض الأحيان يصعب التعبير عن المعتقدات حول قضية ما لأنها متأصلة للغاية، من أجل اكتشاف هذه المعتقدات من المهم استكشاف كيف يتحدى النص الطالب، قد يكون لدى العديد منكم رد فعل قوي تجاه بعض المواضيع التي يقرأها الطالب، رد الفعل هذا هو مثال جيد لمناسبة يمكن فيها استخدام هذا النوع من استراتيجية القراءة، للقيام بذلك يمكن للطالب تجربة ما يلي:
- تحديد النقاط في النص حيث تشعر أن المعتقدات تتعرض للتحدي.
- اختيار واحدًا أو اثنين من أكثر التحديات إثارة للقلق وحلل مشاعرك تجاههم.
إعادة الصياغة
عندما يعيد الطالب صياغة نص فإنه يضعه في كلماته الخاصة، يمكن أن يكون هذا مفيدًا في فهم المقطع الصعب أو الغامض، إنها أيضًا إحدى الطرق الثلاث دمج أفكار الآخرين في أفكار الطالب، الاثنان الآخران يقتبسون مباشرة و يلخصان على عكس الملخص، تحتوي إعادة الصياغة على جميع المعلومات الأصلية، الغرض من إعادة الصياغة هو التبسيط دون تغيير أي معلومات، إن الطالب لا يغير ما يقال ولكن كيف يقال.
الخطوط العريضة
يمكن استخدام هذا كأساس من أجل القيام على التلخيص، حيث يتيح هذا المخطط التفصيلي تحديد البنية الأساسية للنص و الأفكار الرئيسية للنص في مخطط تفصيلي، ويقوم بإدراج الأفكار الرئيسية والأدلة الداعمة للنص، من المهم بشكل خاص أن يكون الطالب قادرًا على التمييز بين الاثنين، واستخدم كلماته الخاصة عند تحديد النص.
التلخيص
يؤدي التلخيص إلى إنشاء نص جديد عن طريق توليف مادة الأصل، بعد تحديد النص يتم تجميع المعلومات مرة أخرى بكلمات الطالب الخاصة، يعزز التلخيص فهم النص حيث يجب أن تكون قادرًا على إعادة إنشاء معنى النص بكلماته الخاصة.
استكشاف اللغة التصويرية
التشبيهات والاستعارات والرموز كلها أمثلة على اللغة التصويرية، حيث يساعد هذا النوع من اللغة الكتاب في توضيح نقاطهم والحصول على نوع رد الفعل الذي يريدونه من القارئ.
تقييم منطق الحجة
جزأين من الحجة هي المطالبة والدعم، حيث أن هذا الادعاء هو ما يريد الكاتب أن يقبله القارئ الناقد، أي أن الادعاء هو فكرة أو رأي أو وجهة نظر الكاتب، الدعم هو الأسباب والأدلة التي تصبح أساس هذا الادعاء، هذه هي الحجة يجب أن تكون:
- مناسبة.
- يمكن تصديقها.
- متسقة.
اختبار حجة من أجل الملاءمة يحتاج الطالب إلى تحليلها وفقًا للمغالطات المنطقية، على سبيل المثال القياس الخاطئ غير المتسلسل بعد الغرض المناسب، لاختبار المصداقية سوف يقوم الطالب على تطبيق مغالطات أخرى تتعلق بالمنطق، مثل التوسل في السؤال والتعميمات وعدم قبول عبء الإثبات، أثناء اختبار الاتساق يقوم الطالب بالتحقق من أجل التأكد من عدم وجود عبارات متناقضة.
التعرف على التلاعب العاطفي
الكتاب مذنبون بارتكاب تلاعب عاطفي غير لائق عندما يستخدمون نداءات كاذبة أو مبالغ فيها، عندما يتصرف كاتب ما كمنذر للقلق، أو يستخدم كلمات مشحونة عاطفياً مثل العنصرية، أو يحاول تشويه سمعة المعارضة يجب أن تكون مرتابًا كقارئ ناقد، وهناك مجموعة من العبارات التي تعتبر عن مجموعة من المغالطات والتي تتعلق بالنداء العاطفي، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:
- لغة محملة أو مائلة، لغة تهدف إلى الحصول على رد فعل معين من القارئ.
- التأثير، الجميع يعتقد أن هذا صحيح وكذلك ينبغي على الطالب.
- الإطراء الكاذب، مدح القارئ ليقبل رأي الكاتب.
- التهديد المحجب، ينذر بالخطر أو يخيف القراء إلى المؤلف المؤمن.