التربية الأسرية في حالات الطلاق أو الانفصال

اقرأ في هذا المقال


قد يعيش الآباء تحت ضغوط كثيرة، إرهاق، إحباط ،واكتئاب يجعل الحياة الزوجية غير قابلة للاستمرار، مما يؤثر على علاقة الزوجين وعلاقة الآباء بالأطفال فيزداد انشغال الآباء بمشاكلهم الشخصية على حساب الاهتمام بالأطفال، كما يعامل الآباء الأطفال بقسوة دون وعي منهم بسبب شعورهم بالغضب والقلق.

النصائح التي تقدم إلى المقدمين على تجربة الطلاق

  • إعلام الأطفال مسبقاً بإمكانية حدوث الطلاق، ويراعى في هذه الحالة أن يتحدث أفراد الأسرة معاً عن الموضوع، أن يتصف الحديث بالصدق، وأن يؤكد الأبوان حبهما للأطفال.
  • التأكيد للطفل أن الطلاق أو الانفصال ليس ذنبه، من خلال مبادرة الآباء بالحديث عن الموضوع، وعدم الانتظار أن يبادر الطفل للحديث عن الموضوع، وعدم المجادلة والصراخ بين الأبوين أمام الطفل، بالأخص عن المواضيع المرتبطة بالطفل.
  • تأكيد الوالدان للطفل أنهما ما زالا يحبانه رغم الطلاق أو الانفصال.
  • تشجيع الأطفال على الحديث عن مشاعرهم والتنفيس عنها، فمن المفيد أن يبادر الآباء بالحديث عن مشاعرهم، كذلك يستطيع الآباء ملاحظة بعض المشاعر لدى الأطفال كالحزن، الغضب، القلق، والشعور بالذنب ومساعدتهم بالحديث عنها بتوجيه أسئلة مفتوحة لهم، وتشجيع الأطفال للتحدث إلى أشخاص آخرين غير الأم والأب، وكذلك من المفيد توجيه الأطفال لممارسة بعض الأنشطة التي تساعدهم في التنفيس عن مشاعرهم مثل: الأنشطة الرياضية، الكتابة، الرسم، والموسيقى.
  • أن يشرح الوالدان للطفل خطة الحياة الجديدة بعد الانفصال أو الطلاق: كمراعاة الحديث عن مكان السكن الجديد أو المدرسة الجديدة، ومن الأفضل أن يأخذ الأطفال مسبقاً للتعريف إلى مكان السكن، الجيران، أصدقائهم في المدرسة الجديدة، كما يجب مناقشة الموضوع المادي مع الأطفال خصوصاً فيما يتعلق بمصروفهم الشخصي، ملبسهم، والأمور المتعلقة بالترفيه كالرحلات، الأندية، وغيرها.
  • أن يؤكد الوالدان للطفل أنه يستطيع حب كل من الأم والأب: حيث يسمح للأطفال بعد الانفصال بالتحدث مع الزوج السابق عبر الهاتف، زيارته، والاحتفاظ بصورته في غرفة الطفل.
  • أن يؤكد الوالدان للطفل أنه لا داعي للقلق على الأبوين بعد الانفصال، فمن المهم أن يفهم الطفل أن كل منهما يستطيع الاهتمام بنفسه من حيث المظهر، المأكل، والصحة.
  • التأكيد للطفل أنهم ما زالوا يشكلون أسرة واحدة رغم الانفصال، فبالرغم من أن الأبوين لا يعيشان معاً، إلا أن بينهما رابط مشترك هو الأطفال، وأنهما ملتزمان بتوفير أسباب السعادة لهما.

شارك المقالة: