التربية الإيجابية للطفل حتى سن عشر سنين

اقرأ في هذا المقال


التربية الإيجابية للطفل:

التربية الإيجابية: هي طريقة من طرق التربية، التي تُعتمد فيها أساليب تقوم على المحبة والتعاون والتشجيع، والرعاية وتوفير البيئة الإيجابية التي تقوم بمساعدة الطفل على النمو بشكل آمن، وأن ينمي الطفل ثقةً إيجابية بنفسه، بدلاً من أن يتربى في بيئة سلبية مليئة بالانتقاد والصراخ، ويفقد إحساسه بالأمان، ويفقد ثقته بنفسه، ويقوم بعمل تصرفات غير سليمة، ولا تقتصر التربية الإيجابية على الوالدين فقط، حيث تتضمن جميع الأشخاص المحيطين بالطفل.

متطلبات التربية الإيجابية للأطفال حتى عمر عشر سنين:

1- حصول الوالدين على السلام الداخلي، حيث يوجد اختلاف كبير بين طرق التربية القديمة والحديثة، ولذلك يجب أولاً أن يسعى الوالدين إلى السلام الداخلي، ويسامحوا والديهم على أساليب التربية القاسية التي استخدموها معهم، والحرص على عدم اتباع أساليب التربية القديمة مع أطفالهم، وعدم استخدام أساليب عقاب سلبية مثل الضرب.
2- التوسط والاعتدال في التعامل مع الطفل، تتطلب التربية الإيجابية، أن يكون الأهل متوسطي التعامل مع الطفل، لا يشدون عليه ولا يرخون، ولا يتركونه من دون طرق تأديب، لأن الطفل بحاجة إلى الحنان ويحتاج أيضاً إلى شعور بالأمان.
3- التركيز على الإيجابيات، على الأهل أن يدركوا أنّ التصرف السلبي الذي يقوم به الطفل ناتجٌ عن حاجة عاطفية، أو فكرية، أو جسدية، أو روحانية، وأنه يلتجئ إلى أهله حتى يحصل عليها، وعليهم في هذه الحالة محاولة معرفة ما هي حاجات الطفل، كما يجب على الأهل تعليم الطفل طرق التنفيس الانفعالي.

4- بناء علاقات وثيقة مع الطفل، يتمكن الطفل الذي تكون علاقته بأهله علاقة قوية، من التحكم بمشاعره وتصرفاته، ويتمكن أيضاً من تطوير ثقته بنفسه، وتكون هذه العلاقة القائمة بين الطفل وأهل بالنسبة له، هي جدار حماية، من ما سيمر به أو يختبره أو يتعلمه في حياته.

آثار التربية الإيجابية على الأطفال في عمر عشر سنين:

التربية التي تبدأ منذ عُمر صغير للأطفال، تعود عليهم بنتائج إيجابية، حيث تساعد الأطفال في تعزيز الروابط الأسرية وتكوين العلاقات الاجتماعية، العاطفية والعقلية، والكثير من التأثيرات الإيجابية الأخرى التي تتمثل في احترام الطفل لذاته، واعتماده على نفسه وقوة شخصية، بالإضافة إلى سلوكيات إيجابية تقوي من شخصية الأطفال منذ الصغر.


شارك المقالة: