اقرأ في هذا المقال
- نقطة التركيز الإبداعي طريق النجاح
- كيف نتعايش مع عصر المعلومات المعرفي؟
- على ماذا يعتمد النجاح في وقتنا الحالي؟
من خلال تطبيق عملية نقطة التركيز على حياتنا، يمكننا مضاعفة دخلنا، وكذلك وقت راحتنا، فقد قام العديد من الناس بتحقيق هذين الهدفين في وقت قصير جداً لا يتجاوز الثلاثين يوماً.
نقطة التركيز الإبداعي طريق النجاح:
الكثير منا يعتقد أن تطبيق عملية نقطة التركيز علي حياتنا أمر مشكوك في صحّته، ﻷنهم يعتقدون أنّه بمقدورهم مضاعفة دخلهم، إضافة إلى مضاعفة أوقات راحتهم في الوقت ذاته، حيث أنّ الكثير من الناس يعتقد أنّ الطريقة الوحيدة لزيادة الدخل هي زيادة ساعات العمل، وفي الحقيقة، يشعر معظم الناس بالذنب عندما لا يبذلون أقصى جهدهم في العمل طوال الوقت، ومع ذلك تُعدّ هذه الطريقة قديمة في التفكير، وتؤدّي بشكل حتمي إلى الإنهاك البدني والشعوري الروحي.
كيف نتعايش مع عصر المعلومات المعرفي؟
لقد تغيّر العالم بشكل هائل، ويجب علينا كذلك أن نتغيّر معه، ففي فترة أقل من جيلين، انتقلنا من عصر الصناعة، إلى عصر الخدمات، ثم إلى عصرنا الحالي عصر المعلومات، وفي عصر المعلومات الذي نعيشه، أصبحت المعرفة هي المصدر الرئيسي والعامل الأهم للإنتاج، لقد انتقلنا من عصر القوّة البدنية إلى عصر القوّة الذهنية، ففي هذا العصر الجديد، لن نتقاضى مقابل عدد الساعات التي نعملها، ولكن سنتقاضى مقابل ما ننجزه في هذه الساعات.
إنّ العصر الذي نعيشه، يطلق عليه بعصر العمل المعرفي، بحيث أنّ الطريقة الوحيدة التي نستخدمها في التفكير والحصول على النتائج، تختلف تماماً عن الطريقة التي كنّا نستخدمها في الماضي، واليوم، نحن نحصل على المال مقابل إنجازاتنا وليس نشاطنا فقط، يمعنى أننا نتقاضى مقابل النتائج التي نحصل عليها، وليس مقابل المدخلات أو عدد الساعات التي نعملها.
على ماذا يعتمد النجاح في وقتنا الحالي؟
إن ما نتقاضاه يتحدّد بناء على جودة وكميّة النتائج التي نحقّقها في إطار مسؤولياتنا، وهذا التغيّر في مفهوم النجاح في عصرنا الحالي، يمنح الأشخاص المبدعين والقادرين على التفكير بشكل إيجابي بنّاء، فرصاً غير محدودة، يمكنهم التعرّف والاعتماد عليها للوصول إلى أعلى درجات النجاح.
علينا أن نضفي على حياتنا وإنجازتنا لمسة إبداعية، والمزيد من الانسيابية والبساطة، وبذلك نستطيع أن نتجاوز كافة المنافسين من خلال التركيز الإبداعي البنّاء، فالتركيز بذكاء يضاعف من دخلنا، ويزيد من فرص نجاحنا، وبالتالي الشعور بالسعادة، التي هي نتاج كلّ شيء.