التغلب على التسويف بتقسيم المهام إلى أجزاء صغيرة

اقرأ في هذا المقال


هناك صيغة أخرى ﻷسلوب الأجزاء الصغيرة السهلة، المستخدمة في التغلّب على التسويف والتأجيل، إذ علينا ألا نقدم على الشروع بتنفيذ مهمة كبيرة في فترة زمنية واحدة، وإنّما تقسّم المهمة، ويقلّل حجمها، عن طريق تقسيمها إلى أجزاء أصغر، وبعد ذلك تنفيذ كلّ جزء على حدة، ثم اتخاذ قرار بإتمام ذلك الجزء الصغير قبل أن ننتقل للجزء الذي يليه.

إنجاز كلّ جزء من أجزء المهمة قبل الانتقال إلى الجزء الآخر:

في كلّ مرّة نعمل فيها على المهمّة الكبيرة التي علينا إنجازها، علينا أن نتخذ قراراً بأننا سنكمل كلّ جزء من أجزاء المهمّة على حدة، خاصة عندما يكون أمامنا مهام ومسؤوليات أخرى ملحّة، ستجعلنا هذه الإستراتيجية نبدأ في تنفيذ المهمّة أو المشروع، وسنجعل من السهل علينا إتمام جزء واثنين وثلاثة أجزاء منها على التوالي، بكل سهولة بعيداً عن التعقيدات.

الكثير منّا يقع في فخ التعامل مع المهام كتلة واحدة، مما يضعنا في مأزق التسويف أو التأجيل الغير المبرّر أو الإحباط المبكّر، وعدم القدرة على التعاطي مع المهمّة بالطريقة المتسلسلة السليمة، فقدرتنا على تجزءة المهام إلى أهداف صغيرة، يجعل من السهل علينا أن نقوم بمعرفة أبسط الجزئيات وتلافي الأخطاء المحتملة، ووضوح المهمّة بشكل أكبر، وربّما توزيع بعض الأدوار على الآخرين لتقديم المساعدة التي من الممكن أن يقدمّوها في إنجاز المهمّة.


شارك المقالة: