اقرأ في هذا المقال
- ما هي الأساليب المستخدمة في التقويم التكويني في عملية التدريس؟
- ما هي خطوات التقويم التكويني في عملية التدريس؟
- ما هي الوظائف التي يحققها التقويم التكويني في عملية التدريس؟
إن التقويم التكويني يسمى أحياناً بالتقويم المستمر، وهو عبارة عن العملية التي يقوم بها المدرس التربوي خلال عملية التعلم، وهذا التقويم يبدأ في حال بدء عملية التعلم ويواكبه خلال مسيرة الحصة الدراسية.
ما هي الأساليب المستخدمة في التقويم التكويني في عملية التدريس؟
هناك العديد من الطرق والأساليب التي يلجأ المعلم التربوي إلى استعمالها خلال التقويم التكويني، وتتمثل الأساليب هذه من خلال ما يلي:
أولاً: اتباع أسلوب المناقشة والحوار في البيئة الصفية.
ثانياً: قيام المدرس على ملاحظة أداء الشخص المتعلم.
ثالثاً: إعطاء الأشخاص المتعلمين مجموعة من الواجبات المنزلية ومن ثم القيام على متابعتها.
رابعاً: تقديم النصح والإرشاد التربويوالتوجيه التربوي.
خامساً: إعداد ووضع حصص دراسية من أجل التقوية للشخص المتعلم الذي يحتاج إلى ذلك.
ما هي خطوات التقويم التكويني في عملية التدريس؟
أن التقويم التكويني هو عبارة عن استعمال عملية التقويم التي تكون بشكل منظم خلال عملية تكوين وتطوير المنهج الدراسي، في عملية التدريس وعملية التعلم، من أجل القيام على تحسين تلك النواحي، وأن التقويم التكويني يحدث خلال البناء أو التكوين، فينبغي العمل على بذل الجهد من أجل استعماله في تحسين تلك العملية نفسها.
في حال استعمال التقويم التكويني، فلا بد بالدرجة الأولى القيام على تحليل المكونات، والقيام على تحديد المواصفات المتعلقة بالتقويم التكويني، حيث عند القيام على بناء المنهج الدراسي نستطيع اعتبار الوحدة الدراسية بمثابة درس واحد يحتوي على مادة تعليمية، يمكن القيام على تعلمها خلال مواقف محددة ومعينة.
حيث أن الشخص المعني بوضع وإعداد المنهج الدراسي يستطيع القيام على بناء وحدة من خلال أداء ويوضع مجموعة من المواصفات يحدد من خلالها بنوع من التفصيل المحتوى، وسلوك الشخص المتعلم، أو الأهداف الي يحب القيام على تحقيقها عند القيام على تدريس ذلك المحتوى، والقيام على تحديد المستويات التي يود القيام على تحقيقها.
وفي حال إدراك ومعرفة هذه المواصفات يقوم الشخص المعني بوضع وإعداد المواد التعليمية على تحديد الخبرات والمادة التعليمية التي سوف تقوم على مساعدة الشخص المتعلم بالقيام على تحقيق الأهداف الموجودة.
حيث يستطيع المعلم التربوي باستعمال هذه المواصفات نفسها من أجل بناء ادوات التقويم التكويني بشكل بناء، تقوم على توضيح أن الشخص المتعلم قد قام على إنجار الكتابات الموضوعة، وتقوم على تحديد النواحي التي قام الشخص المتعلم على تحقيقها بشكل فعلي، أو النواحي التي قصر فيها.
ما هي الوظائف التي يحققها التقويم التكويني في عملية التدريس؟
إن الهدف من وراء اللجوء إلى التقويم التكويني في عملية التدريس هو القيام على تنفيذ مجموعة من الوظائف، وإن أهم هذه الوظائف التي يحققها هذا النوع من التقويم تتمثل من خلال ما يلي:
أولاً: القيام على إرشاد وتوجيه تعلم الشخص المتعلم إلى الاتجاه المرغوب فيه.
ثانياً: القيام على تعيين وتحديد مواطن القوة والخلل والضعف عند الشخص المتعلم، من أجل العمل على علاج جوانب ونواحي الضعف وتلافيها، والقيام على تعزيز وتحفيز جوانب ونواحي القوة.
ثالثاً: القيام على تعريف الشخص المتعلم بنتائج عملية تعلمه، وتقديم أفكار واضحة له تتعلق بأدائه.
رابعاً: العمل على إثارة دافعية الشخص المتعلم نحو التعلم والاستمرار فيه.
خامساً: القيام على عمل مـراجعة الشخص المتعلم في الـمواد التي درسهـا، من أجل تثبيت وترسيخ المعلومات والمعارف المستفادة منها.
سادساً: تعدي حدود المعرفة إلى مرحلة الفهم، من أجل تسهيل انتقال أثار عملية التعلم.
سابعاً: القيام على تحليل مواضيع الدرس، وبيان العلاقات والروابط بينهما.
ثامناً: القيام على إعداد ووضع برنامج يقوم علي عملية التعليم العلاجي، وتحديد أهداف الحصص الدراسية المعدة من أجل التقوية.
تاسعاً: تحفيز المدرس التربوي على التخطيط لعملية التدريس، والقيام على تحديد أهداف الدرس بصيغة سلوكية، أو بصورة نتاجات تعليمية يود العمل على تحقيقها.
عاشراً: إن تنظيم سرعة تعلم الشخص المتعلم هي أفضل استعمال للتقويم التكويني، ففي حال تكون وبناء المادة التعليمية في مقرر دراسي ما بشكل متتابع فمن الأمور المهمة والضرورية أن يتمكن الشخص المتعلم من الوحدة الأولى قبل الوحدة الثانية أو فهم الوحدة الثانية قبل الوحد الدراسية التي تليها وهكذا، حيث أن هذا الأمر يبدو واضحاً في مادة الرياضيات الدراسية المقررة، إلا أن استعمال التقويم أن القصيرة بشكل مستمر وبالذات في حال رافقها تغذية راجعة لها علاقة مرتبطة بصورة وثيقة بمستوى تحصيل الشخص المتعلم.