التكافؤ بين الزوجين:
يكون التكافؤ بين الزوجين عن طريق الناحية العلمية والثقافية والمالية والاجتماعية وغيرها والأهم في ذلك الناحية الاجتماعية التي تكون لها دوراً مهم في نشر جو من التواصل والتناغم بين الزوجين، وعمل كل احداهما بواجبه تجاه الآخر، الشيء الذي يدعو إلى زيادة التماسك والترابط في الحياة الزوجية واستمراريتها، ويعدُّ التكافؤ بين الزوجين شيئاً مهماً في بداية كل زواج.
مجالات التكافؤ بين الزوجين:
هناك العديد من مجالات التكافؤ بين الزوجين ومنها ما يأتي:
- التكافؤ الاجتماعي:
يعد التكافؤ الاجتماعي هو الأهم في تحديد شريك المستقبل، يتضمن التوافق الاجتماعي المستوى الاجتماعي والاقتصادي وكلما ارتفع النظر في المثلث الاجتماعي كلما التقى اهتماماً كبير بنشرالتوافق والانسجام، وينتج عن الزواج غير المتكافئ اجتماعياً العديد من العواقب والآثار غير الايجابية خاصة في مجالات التنشئة والعلاقات بشكل عام. - التكافؤ الصحي والجسمي :
حيث يتصف الزوجان بمرحلة صحية متساوية أو متقاربة على الأقل، هنا تعرف أهمية الصراحة في مرحلة الخطوبة حول وجود أي أزمات أو مشاكل صحية خطيرة، بل أن البعض يحاول معرفة االحياة المرضية لأسرة شريك العمر بصورة مسبقة خوف من انتقال الأمراض الوراثية للأبناء. - تكافؤ العمر عند الزواج:
يخضع فرق العمر الأنسب بين الطرفين لأعداد كبيرة من المعايير الاجتماعية والشخصية، كما أن العواقب السيئة والجيدة لعدم توافق وانسجام العمر بين الزوجين تكون أكثر ليونة وتتعلق أكثر بشخصية الطرفين، ما عدا الأزمات الصحية وتفاوت التجارب الحياتية الناتجة عن الفرق الشاسع بالعمر بينهما. - التكافؤ بالشكل الخارجي:
التكافؤ بالشكل لا يعني أن يكونان متشابهين، بل أن يكون فرق الطول بينهما واقعياً مثلاً، وأن يكون كلاهما يتصف بقدر متقارب من الجمال، وأن يهتم كلا الزوجان بشكلهما بدرجة متقاربة، فلا يكون أحدهما كثير الأناقة والآخر شديد الإهمال بمظهره مثلاً، لذا يجب الاتزان في الاهتمام بأناقة كل منهما وبمظهرهما بشكل معتدل.
أهمية التكافؤ بين الزوجين:
إن التكافؤ بين الزوجين هو بمكانة وضع حجر لتأسيس حياة زوجية مستقلة وبناء عائلة مرغوب بها وتربية أطفال ثابتين عاطفياً ونفسياً، المجال العلمي بين الزوجين له دورمهم على القيام بالمسؤولية الدراسية، حيث يساعد التوافق العلمي بين الزوجين بتوحيد رؤيتهما التربوية وتجنب الوقوع في المشاكل مع الأطفال، فوجود علاقة منسجمة بين الزوجين يضمن وجود بيئة عائلية ناجحة من جهة، كما أن التوافق يعزز الاحترام والإنسجام حتى في غياب الحب من جهة ثانية