اقرأ في هذا المقال
- ما هي طريقة بريل
- ما هي عوامل القراءة اللمسية الجيدة للطفل الكفيف
- ما هي نشاطات التهيئة للكتابة بطريقة بريل للطفل الكفيف
- أهمية التهيئة للكتابة بطريقة بريل
- خطوات التهيئة للكتابة بطريقة بريل
- دور المجتمع في التهيئة للكتابة بطريقة بريل
تتألف آلة بريل من ستة مفاتيح أساسية مُرتَّبة بشكل أفقي، ثلاثة منها تقع على يمين مفتاح الفراغ وثلاثة أخرى تقع على اليسار. وعند الضغط على هذه المفاتيح الستة تعطي صفّين عاموديّين من النقاط البارزة على اليمين وعلى اليسار، حيث تُشكّل كل نقطة بارزة رقماً يحفظه الكفيف من أجل الكتابة.
ما هي طريقة بريل
طريقة بريل هي نظام للقراءة والكتابة للمكفوفين وضعاف البصر، اخترعها الفرنسي لويس بريل في القرن التاسع عشر. تتكون طريقة بريل من 6 نقاط مرتبة في مصفوفة تتألف من صفين وثلاثة أعمدة. يتم ترقيم النقاط من 1 إلى 6، ويتم تمثيل كل حرف أو رقم أو رمز من خلال نقاط بارزة يمكن للشخص الكفيف أو ضعيف البصر أن يتحسسها بأصابعه.
ما هي عوامل القراءة اللمسية الجيدة للطفل الكفيف
- استخدام الاختصارات في نظام بريل للأطفال المكفوفين.
- قدرة الأطفال المكفوفين على استخدام الإيماءات المُحيطة.
- حفظ الطفل الكفيف للمعلومات التي يتم قراءتها.
- المُحتوى والتوقعات من الطفل الكفيف.
ما هي نشاطات التهيئة للكتابة بطريقة بريل للطفل الكفيف
- نشاطات تتعلق بعمل اليدين والسماح للأصابع بالتعرّف إلى الأشكال والملامس.
- اكتشاف الطفل الكفيف لأدوات مُختلفة؛ من أجل التمييز بينها وعمل المُقارنات المُختلفة.
- عمل نشاطات مُختلفة للطفل الكفيف؛ لتشكيل مفهوم الجسم والتعرف إلى أجزاء الجسم وحركتها و الميلان إلى الأسفل والزحف تحت الأشياء والتسلق.
- نشاطات تتطلب من الطفل الكفيف التمييز اليمين واليسار من خلال حركة الجسم.
- تمارين تتطلب من الطفل الكفيف بناء علاقات بين أجزاء الجسم؛ مثل لمس الأذن اليمين باليد اليسار.
- نشاطات تتطلب من الطفل الكفيف تمرين الوثب والقفز لتطوير الوعي الجسمي، عن طريق ملامسة الأجسام.
- عمل نشاطات للأطفال المكفوفين للمهارات الحركية الدقيقة المُعقدة، حيث تتطلب من الطفل المُقارنة بين الأشياء وتصنيفها حسب الحجم والوظيفة والشكل.
أهمية التهيئة للكتابة بطريقة بريل
تعزيز الاستقلالية: تمكن طريقة بريل الأفراد ذوي الإعاقة البصرية من القراءة والكتابة بشكل مستقل، مما يعزز من ثقتهم بأنفسهم ويتيح لهم الاعتماد على أنفسهم في العديد من الأنشطة اليومية.
الوصول إلى المعرفة: تساعد طريقة بريل على الوصول إلى مصادر المعرفة المختلفة، بما في ذلك الكتب والصحف والمجلات والمناهج التعليمية، مما يساهم في تحسين فرص التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
الاندماج في المجتمع: تُساهم طريقة بريل في تمكين الأفراد ذوي الإعاقة البصرية من المشاركة الفعّالة في المجتمع، من خلال تمكينهم من التعبير عن أنفسهم والتواصل مع الآخرين بطريقة أكثر استقلالية.
تطوير المهارات اللغوية: تساعد طريقة بريل على تحسين المهارات اللغوية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، بما في ذلك القراءة والكتابة والتعبير عن الأفكار بشكل واضح.
خطوات التهيئة للكتابة بطريقة بريل
التعرف على نظام بريل: أول خطوة في التهيئة للكتابة بطريقة بريل هي التعرف على نظام بريل وكيفية استخدامه. يتضمن ذلك تعلم أسماء الحروف والأرقام والرموز الخاصة وكيفية تمثيلها باستخدام النقاط الستة.
تعلم استخدام الأدوات الخاصة ببريل: توجد عدة أدوات تساعد على الكتابة بطريقة بريل، منها لوح بريل وقلم بريل (ستايلس)، وآلات الكتابة مثل الآلة الكاتبة لبريل. يجب على المتعلمين التدرب على استخدام هذه الأدوات بشكل صحيح لتحقيق أفضل نتائج.
التدرب على اللمس: تعتمد طريقة بريل على الحساسية اللمسية للأصابع. يجب أن يتم التدرب على تحسس النقاط البارزة ببطء في البداية، ثم زيادة السرعة تدريجياً مع اكتساب المزيد من الخبرة.
البدء بكتابة الكلمات البسيطة: بعد التعرف على الحروف، يمكن البدء بكتابة كلمات بسيطة تتكون من حروف محددة. يساعد ذلك المتعلم على تحسين مهاراته في الكتابة باستخدام بريل وفهم كيفية تكوين الكلمات والجمل.
الاستمرار في التعلم والتدرب: يعد التدريب المستمر أمرًا ضروريًا لتطوير مهارات الكتابة بطريقة بريل. يمكن للمتعلمين استخدام النصوص البسيطة، مثل القصص القصيرة أو المقالات التعليمية، لممارسة القراءة والكتابة بطريقة بريل.
استخدام التكنولوجيا المساعدة: توجد العديد من التقنيات الحديثة التي تسهل الكتابة بطريقة بريل، مثل البرمجيات القارئة للنصوص والأجهزة اللوحية الخاصة ببريل. يمكن استخدام هذه التقنيات كجزء من عملية التعلم لتحسين كفاءة الكتابة.
دور المجتمع في التهيئة للكتابة بطريقة بريل
توفير الموارد التعليمية: يجب على المؤسسات التعليمية والمكتبات العامة توفير الكتب والمواد التعليمية المطبوعة بطريقة بريل لتسهيل وصول الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية إلى المعرفة.
التدريب والدعم: يجب توفير برامج تدريبية ودعم للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية لتعلم طريقة بريل، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي لتحفيزهم على التعلم والتطوير.
التوعية بأهمية بريل: يجب أن يكون هناك وعي مجتمعي بأهمية طريقة بريل ودورها في تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وتعزيز فهم احتياجاتهم ودعمهم.
التهيئة للكتابة بطريقة بريل تعتبر عملية حيوية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من القراءة والكتابة والاستفادة من المعرفة. من خلال التعلم والتدريب المستمر، يمكن لهؤلاء الأفراد تحقيق استقلالية أكبر في حياتهم اليومية والمهنية. يلعب المجتمع دورًا حيويًا في دعم هذا الجهد من خلال توفير الموارد والتدريب اللازم، بالإضافة إلى تعزيز الوعي بأهمية هذه الطريقة. طريقة بريل ليست مجرد وسيلة للقراءة والكتابة، بل هي جسر للاندماج والتمكين والمشاركة الفعّالة في المجتمع.