اقرأ في هذا المقال
العمل يعني قيام الفرد بالواجبات المهنية التي توكل إليه، والمثابرة للوصول إلى النجاح وأفضل النتائج، فعن طريق العمل المستمر والمتقدم والثبات عند العقبات يحصل الفرد على ثقة الآخرين والثقة بالنفس.
مفهوم الثبات المهني
الثبات المهني: يختلف مفهوم الثبات المهني بالنسبة للموظفين وبالنسبة للمؤسسة التي يعمل بها الفرد، فبالنسبة للفرد فالثبات المهني يعني أن يكون الفرد لدية درجة رضا عن العمل، وعن البيئة التي يعمل بها مما يؤدي إلى استمرار الفرد في المهنة، أما بالنسبة للمؤسسة المهنية فالثبات المهني يعني أن تكون المؤسسة المهنية لديها أعلى درجات الرضا عن ما يقدمه الفرد للمهنة، مما يجعلها متمَسّكة بهذا الفرد.
والثبات المهني يعني القدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة في مكان العمل مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الأداء والالتزام. يتضمن الثبات المهني عدة جوانب، منها:
- الاستمرارية: القدرة على الحفاظ على الاستقرار في الوظيفة أو في مجال العمل لفترة طويلة من الزمن.
- التكيف مع التغيرات: القدرة على التكيف مع التغييرات التكنولوجية والتنظيمية في مكان العمل.
- التعلم المستمر: السعي لتطوير المهارات والمعرفة بشكل مستمر لمواكبة التغيرات في مجال العمل.
- الالتزام المهني: إظهار الالتزام بالمهام والمسؤوليات المهنية بغض النظر عن التحديات التي قد تواجه.
أهمية الثبات المهني
تتجلى أهمية الثبات المهني فيما يلي:
- الكشف عن مدى ملاءمة العمل والبيئة المهنية للفرد.
- الكشف من مدى رضا وتقبل الفرد للعمل الذي يقوم به.
- الكشف عن مدى ملاءمة ميول ومهارات الفرد للعمل.
- الكشف عن أهداف وطموحات الفرد، وهل تناسب العمل أم يجب البحث عن عمل آخر.
- الكشف عن مدى استيعاب المؤسسة المهنية للمزيد من الأفراد، أم أنَّها لا تستوعب المزيد.