الحاسوب التعليمي في عملية التدريس

اقرأ في هذا المقال


يعرف الحاسوب التعليمي: بأنه عبارة عن آلة إلكترونية يمكن القيام على برمجتها من أجل أن تقوم على معالجة مجموعة من البيانات والمعلومات وتخزينها ومن ثم القدرة على استعادتها، حيث يقوم على تحليل ونقل المعلومات بالأشكال المتنوعة والمتعددة لها، وإجراء بعض العمليات الحسابية وغيرها من المهام، حيث أن جهاز الكمبيوتر يجسد أحدث الآلات المستخدمة في العملية التعليمية، لما له الفضل الكبير في إحداث التغيير في العملية التعليمية من أجل مواكبة كل ما هو جديد.

ما هي أهم خصائص الحاسوب التعليمي؟

أولاً التفاعلية: يقوم جهاز الكمبيوتر بالاستجابة للأمر الصادر عن الشخص المتعلم، فيقرر الخطوة التي تلي، بناءً على اختيار الشخص المتعلم ومستوى ومقدار تجاوبه.

ثانياً تحكم الشخص المتعلم بالبرنامج: يملك الشخص المتعلم الحرية المطلقة في ما يتعلم في الوقت والمكان الذي يريده وانتقاء الموضوع الذي يريد تعلمه أو معرفته وبما يراه ملائماً له.

ثالثاً نقل الشخص المتعلم من دور المتلقي إلى الدور المستنتج: إن استعمال جهاز الكمبيوتر في العملية التدريس وتعليم يساعد وتساهم على نقل الشخص المتعلم من دور التلقي مجموعة من المعارف والأفكار والمعلومات من جهة المدرس إلى دور الاستنتاج لها جميعها عن طريق المعطيات والبيانات التي يقدمها البرنامج بما يتعلق بموضوع ما ومن ثم يتوصل الشخص المتعلم إلى استنتاج المفهوم.

رابعاً الإثارة والتشويق: إن توفر عنصري الإثارة والتشويق خلال العملية التدريس يُعد من الأمور الضرورية والمهمة من أجل المشاركة الفاعلة والجيدة بين الأشخاص المتعلمين والمادة العلمية والدراسية، حيث أن جهاز الكمبيوتر تتواجد فيه هذه السمة، حيث يتم العمل على مراعاة توافرها عند القيام على إعداد البرامج التعليمية التي تعمل على جذب الأشخاص المتعلمين، للتعلم من غير الشعور بالملل أو التعب.

ما هي أشكال استخدام الحاسوب التعليمي؟

أولاً التعلم عن الحاسوب: في هذا المجال يتم العمل على تركيز التعلم والتعليم جميع انواع أجهزة الحاسوب بمكوناته وطرق القيام على تشغيلها وأيضاً لغاتها والبرامج المكونة لها.

ثانياً التعلم من الحاسوب: وفي هذا المجال العمل على تركيز استعمال جهاز الكمبيوتر باعتباره المصدر اللازم من أجل تعلم موضوع محدد ومعين.

ثالثاً التعلم مع الحاسوب: في هذا المجال يكون جهاز الكمبيوتر شريك للشخص المتعلم، والركن الرئيسي في المنظومة التعليمية.


شارك المقالة: