الحذر من انتقاد الزوج باستمرار

اقرأ في هذا المقال


انتقاد الزوج بشكل مستمر:

قد تستخدم الزوجة الانتقاد بشكل متواصل لزوجها كلما تضايقت منه إلا أنّ هذه الوسيلة تحرمها من أمور كثيرة تخسر قيمتها كإمرأة، لذلك يجب على كل زوجة أن لا تستخدم أسلوب الانتقاد بشكل متواصل لزوجها لتفادي المشاكل التي سوف تحدث بينهما.

ما هي الأساليب التي تستخدم لإنتقاد الزوج؟

  • الزوجة الانفعالية: إنّ هذا الانتقاد المتواصل لزوجها بصورة انفعالية يجعلها كالزوجة القوية والانفعالية، لذا إنْ تضايقت من زوجها أن تنتقده في الوقت المناسب وبصورة لطيفة ومهذبة والاتصاف بالليونة والبساطة، فبعض النساء لا يتصفنّ باللطف والمرونة والأدب عند مطالبة أزواجهن بما تريدانه فنلاحظ انهنّ لجأنّ إلى أسلوب الأمر ما يحوّلها إلى امرأة مسترجلة بنظره وهذا ما يجعل الرجل للعناد والعصبية وعدم القيام بتأدية رغبات الزوجة.
  • النظرة السلبية تجاه الزوج: هناك زوجات ينظرن إلى الرجل بشكل سيء أي أنهن لا ينظرنّ سوى طبيعته وصفاته السلبية وهذا ما يجعلها تنتقده على تواصل، لذلك يجب أن تكون على قناعة بأنّ كل إنسان لديه إيجابيات وسلبيات وكذلك زوجها ليس شخص لا يخطئ، ومن هنا أن تحاول أن تبحث في إيجابيات الزوج وعليها  أن تتحمّل نقاط الضعف.
  • النقد السلبي بغاية التغيير: إنّ معظم الزوجات ينتقدن أزواجهن بغاية تغيير طبيعتهم وشخصيتهم إلى الأفضل لكن الرجل لن يتغير إذا انتقدته بل على العكس تماماً سوف يصّر ويصبح أكثر عناداً ويبتعد عنها.
  • محاولة تغييره ليصبح مثل طبيعة زوجته: بعض الزوجات تريد تغُير صفات زوجها لتتناسب مع صفاتها وطبيعتها، فتلجأ في سبيل ذلك إلى استخدام أسلوب النقد معتقده أنه تصرف له منفعة وأهمية وهي ذلك ترهق نفسها في ما لا يفيد، والأفضل للمرأة في ذلك أن تقبل زوجها كما هو، وتتقبل فكرة اختلافهم في بعض الطباع والتصرفات فهذا يجعلهما يكمّل أحدهما الآخر.
  • تضخيم أتفه الأمور والخلافات العابرة: إنّ الزوجة التي تُكبر الأمور و تكبر الخلافات الزوجية في حياتهم اليومية، هذا سبب لانتقاد الشريك على تواصل مستمر، لذلك لا بد من تجاهل وتغاضي عن بعض الأشياء لكي لا تحدث المشاكل وتجعل الانتقاد يتحكم على تعاملهم وتواصلهم معاً.
  • تأثير الانتقاد على الحالة الصحية والنفسية: إن الحزن والقلق الذي تسبّبه لزوجة بإنتقاد زوجها يوتّر بصورة سلبية على الحياة المنزلية وعلى الحالة الصحية والنفسية لهما، فيعطي للشخص الهم والحزن،أما الرضى والقناعة والنقاش الهادي فهي تعطي السعادة في حياتهم الزوجية وتجعلها أفضل وفيها أمل للاستمرار طول العمر.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية الناجحة، لوسي اتشيسون.التفكك الأسري، ابراهيم جابر السيد، 2014.علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009.الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999.


شارك المقالة: