الحلول تبدأ من الداخل

اقرأ في هذا المقال


إحدى الطرق الجيّدة، لكي نحدّد ما إذا كانت العقبات والقيود التي نواجهها، داخلية أم خارجية، هي أن ننظر إلى داخلنا جيداً وبعد ذلك ننظر حولنا، لمعرفة ما يحيط بنا.

كيف نحدّد العقبات داخلية كانت أم خارجية؟

علينا أن ندرك جيّداً فيما إذا كان هناك شخص آخر، يقوم على إنجاز نفس الأهداف التي نرغب في إنجازها، ونخطّط لها، ونطمح إلى أن نصبح ناجحين بعد أن نكملها، وعلينا أن نتساءل، هل هناك أي شخص آخر يقوم بجهد مضاعف ويجني ضعف ما نجنيه، فإذا وجدنا أنَّ أحد الأشخاص يقوم بهذا العمل، بطريقة أفضل منّا، فالقيد والعَقبة داخلية، وليست خارجية، ﻷنَّها تتعلق بقصور في مقدرتنا، أو نقص في إحدى الصفات الملازمة لنا والتي يتوجّب علينا تجاوزها.

عندما نبدأ بالصراع مع ذاتنا، فإنَّنا نبدأ بالبحث عن المشكلة لإيجاد الحلول الممكنة ، فالشخص المتفوّق يطرح دائماً على نفسه عدّة أسئلة، ما الذي يكمن داخلي ويعوّقني عن التقدّم، فالمتفوّقين عادةً ما يبدأون النظر بداخلهم لإيجاد المشكلة.

قد يكون من الصحيح أنَّ هناك شيئاً ما بعالمنا الخارجي يعمل على كبح قدراتنا، ولكن المهم هو أن نبدأ النظر من الداخل، فالفوارق والاختلافات موجودة هناك، والنجاح والتفوق يكمن حيث نظرنا.

المصدر: قوة التفكير، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: