الخطوات الأساسية في عملية تعديل السلوك لذوي الاحتياجات الخاصة:
1- الخطوة الأولى في تعديل السلوك:
الخطوة الأولى في عملية تعديل السلوك الذي ينبغي تغييره، يتطلب ذلك من المعالج عمل مقابله مع الفرد الذي تتم معالجته والأفراد الذين على قرابة من الفرد؛ بهدف تفهم طبيعته المشكلة، والحصول على موافقتهم على المعالجة.
وبالإضافة إلى العمل على جمع المعلومات الكافية المشكلة من خلال ملاحظة الفرد أو استخدام الاختبارات النفسية المناسبة.
2- الخطوة الثانية في تعديل السلوك:
يقوم المعالج بتعريف السلوك المستهدف على نحو واضح وکامل، والهدف من ذلك هو أن يصبح بالإمكان قياس السلوك المستهدف بموضوعية، وتجنب التحيزات الشخصية في الحكم على فعالية إجراءات التعديل التي ستستخدم.
3- الخطوة الثالثة في تعديل السلوك:
فتشتمل على قياس السلوك قبل البدء بالمعالجة، وذلك من أجل اكتشاف العوامل ذات العلاقة بالسلوك، ومما لا شك فيه أن التعرف على العوامل التي قد تكون مسؤولة عن حدوث المشكلة السلوكية، سيزيد من احتمال وضع خطة العلاج المناسبة.
ويعد قياس السلوك واعتماداً على تحليل الظروف التي تحدث المشكلة فيها، يقوم المعالج بتحديد الإجراءات العلاجية التي يستخدمها، وكتابة ذلك بشكل واضح وكامل، إضافة إلى ذلك يحدد المعالج أيضاً تصميم البحث المناسب الذي سيستخدم لتقييم فعالية العلاج.
بعد ذلك يبدأ المعالج بتطبيق خطة العلاج، وأثناء هذه المرحلة، يستمر المعالج بقياس السلوك المستهدف، فالقياس في برامج تعديل السلوك عملية مستمرة، إضافة إلى ذلك يقوم المعالج بالتأكد من دقة القياس، وغالباً ما يعني ذلك الطلب من شخص آخر بعد تدريبه، قياس السلوك المستهدف بشكل دوري أثناء عملية المعالجة.
واعتماداً على طبيعة المشكلة، فهي التي تحدد مدة العلاج، يبدأ المعالج بالتوقف عن الإجراءات العلاجية تدريجياً، وذلك بعد تحقيق الأهداف المطلوبة، وفي هذه المرحلة يحاول المعالج تعميم التقرير الذي حدث في السلوك ويرغب في المحافظة عليه واستمراريته، وللتأكد من ذلك يقوم المعالج بملاحظة السلوك بشكل دوري بعد التوقف عن المعالجة.
وعندئذ يقوم المعالج بتقييم أهمية التغير الذي حدث في سلوك المستهدف، ويلخص النتائج ويعمل على إيصالها وإيضاحها لمن يهمهم الأمر، إن في تباع هذه الخطوات تسهيلاً لعملية العلاج، فالمعالج يجد نفسه حائراً بشأن ما سيفعله في الخطوة التالية.
