الدعم الاجتماعي وعلاقته بالمرض النفسي

اقرأ في هذا المقال


يُعاني تقريباً من 50% من البالغين من أمراض نفسِية في مرحلة ما من حياتهم، حيث إنّ أكثر من نصف هؤلاء المَرضى يُعانون من أعراض متوسطة وشديدة، فإنَّ 4 من أصل 10 أسباب رئيسية للإعاقة أو العجز بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارُهم 5 سنوات فما فوق هي اضطرابات في الصحَّة النفسية.

الدعم الاجتماعي وعلاقته بالمرض النفسي:

يحتاج كل فرد إلى شبكة اجتماعية لتلبية حاجته من الرعاية ولقَبوله ودعمه العاطفي، خاصةً في أوقات التوتُّر والشدَّة، فقد أظهرت الأبحاثُ أنَّ الدعمَ الاجتماعي القوي من الممكن أن يحسِّن بشكل كبير من التعافي من الأمراض الجسمية والنفسيَّة، لكن لقد قلَّلت التغيُّرات في المجتمع من الدعم التقليدي الذي كان يقدِّمه الجيران والأُسَر، كبديل عن ذلك ظهرت مجموعاتُ المساعدة الذاتية ومجموعات المعونة المتبادلة في جميع أنحاء البلاد.
تركِّز العديد من مجموعات المساندة الذاتية، مثل مجموعة الكحوليين المجهولين والمدمنين المجهولين على السُّلوك الإدماني، يعمل آخرون كمناصرين لشرائح معيَّنة من الناس، مثل المعوقين وكبار السن، حيث لا يزال هناك آخرون، مثل التحالف الوطني للمرضى النفسيين، يقدِّمون الدعمَ لأفراد أسر الأشخاص الذين يعانون من مَرض نفسي شديد.

المصدر: امراض العصر، جاسم محمد جندلرعاية و تأهيل المعاقين، مدحت محمد أبو النصرمقتطفات من علم النفس، د.زكريا الشربيني


شارك المقالة: