إذا أردنا النجاح بالفعل، فإنَّنا نحتاج إلى شجاعة المجازفة باحتمال الفشل، إذ نحتاج لشجاعة أن نتحمّل العقبات المتواصلة، وخيبات الأمل، والهزائم المؤقتة، ونحتاج ﻷن نتعلم كيف نتعامل مع الفشل باعتباره شرط مسبق للنجاح، والذي يمكن تجاوزه مع الزمن واكتساب الخبرات والمهارت.
الفشل طريق البداية مرّة أخرى:
إذا أردنا النجاح بالفعل، فإنَّنا نحتاج لشجاعة القدرة على التعامل مع الفشل، كفرصة لنبدأ من جديد بداية أكثر ذكاء وخبرة، ونحتاج ﻷن نتغلّب على الخوف من الفشل، بالقيام بما نخشاه مراراً وتكراراً دون أي مشاعر بالخوف او القلق، ثمّ أن نقرّر التعافي والنهوض مجّدداّ، لا أن ننكسر كلما لم تكن الأمور في صالحنا، فالفاشلون أيقنوا أنَّ النهوض مجددا والمحاولة مرّة أخرى أمر غير ممكن ومرفوض.
كلّما كانت اهدافنا أضخم وأكثر إثارة، ازداد عدد المرات التي نتعثّر فيها ونسقط، ولكن ما دمنا نحظى بأهداف واضحة، سنكون دائماً متوجهين للأمام نحو هدفنا مهما تكرّر فشلنا وإخفاقنا، سننهض من جديد، ونقترب خطوة بعد أخرى من أهدافنا بعد كلّ كبوة، فالناجحون لا يخشون السقوط ﻷنَّهم يملكون كافة المبررات التي تمكّنهم من الوقوف مرّة أخرى.
