الشخصية اللمفاوية والصفات الدالة عليها

اقرأ في هذا المقال


الشخص اللمفاوي ينحاز إلى عدم المواجهة، فهو لا يعبر عن أحاسيسه، لكن عادةً ما يحبط من الذين يهاجمونه بقسوة، وصاحب هذه الشخصية ينسجم مع الشخصية القوية، ولكن عند حدّ معين، يبتعد لتجنب الصراعات المتواصلة؛ لذا ينبغي عدم مواجهة صاحب هذه الشخصية بقسوة أو عنف.

علامات تدل على الشخصية اللمفاوية

1- الخجل، فهي شخصية خجولة ومتواضعة تنحاز إلى الهدوء والاسترخاء أغلب الوقت.

2- الانعزال، ولا يكون بسبب الحزن بل إن هذه الشخصية تحتاج إلى أن تكون لوحدها لبعض الوقت فهي لا تفضل الحفلات المفاجأة الكبيرة، ولكنها بالمقابل تعتبر قضاء السهرة خارجاً مع عدد قليل من الأصدقاء المقربين مثالي لها.

3- مساعدة الآخرين تعطيها السعادة، فهي شخصية متعاونة، وتسعى في سعادة الآخرين.

4- تشعر هذه الشخصية بالإحساس الكبير في بالواجب لتقديم التطوع والتبرع بالمال للمحتاجين وتؤمن بعالم أكثر إنصافاً للجميع ولا يمكنها تقبل الظلم.

5- التعاطف، لا تشعر هذه الشخصية فقط بالتعاطف بل ترغب في معرفة أعمق أفكار الآخرين، لتتمكن من الإحساس بهم ومساعدتهم بالشكل الأمثل.

6- لدى هذه الشخصية إحساس باللوم في حال لم تستطيع تقديم المساعدة وتخفيف ألم الآخرين، فهي شخصية مسؤولة وتحب التعاطف وتقديم المساعدة.

7- الرؤية الشاملة، لدى هذه الشخصية أسلوب خارق لرؤية الصورة كاملة بتفاصيل مذهلة، فهي شخصية مبدعة ويمكنها التوصل إلى حلول مبتكرة.

8- تضع الآخرين أولاً، تولي هذه الشخصية الاهتمام والأولوية للآخرين وتضع احتياجاتها الخاصة أخيراً لأنها تريد عالم سعيد ومسالم.

9- لا تتورط في الصراع، تريد هذه الشخصية لهذا العالم أن يكون مسالم، فلا تكون وسط جدال كبير.

10- غير حاسمة، تحب هذه الشخصية تفويض القرارات المهمة للآخرين.

وأخيراً يمكن القول بأن هذه الشخصية تتسم بالصدق والموضوعية، والحكمة في علاج جميع المشاكل المتعلقة بها، بالإضافة إلى الهدوء، والمزاج المعتدل في معظم الأوقات، إذ يبدو هذا الشخص في العادة لا يتأثر بالسلبيات من حوله، بل يحب الاسترخاء وتجنب كل ما يعكر صفو مزاجه، ورغم هذا فإن التعبير عن مشاعره وأحاسيسه، يعتبر من أصعب الأمور التي يواجهها في حياته، مما يتسبب بالتبعية إلى رغبته في الابتعاد عن الأماكن والتجمعات.

المصدر: الطب النفسي المعاصر، احمد عكاشة، 2019الاضطرابات النفسية، د. محمد حسن غانم، 2014كيف تكتشف اضطراباتك الشخصية، د. إمتياز نادر، 2017شخصيات مضطربة، طارق حسن، 2020


شارك المقالة: